فيكتوريا بيكهام وعائلتها يوقعون على عريضة لدعم حقوق "السود" بعد قضية جورج فلويد

عبرت عارضة الأزياء فيكتوريا بيكهام عن حزنها الكبير بعد مقتل المواطن الأمريكى ذو الأصول الإفريقية جورج فلويد، مؤكدة أنه من المستحيل ألا تتأثر بشدة بالموت المأساوي له، لافتة أنها لم تكتفي بالتعاطف فقط معه و لكنها أتخذت خطوة لمساندة قضيته هي وأسرتها.

وقالت فيكتوريا بيكهام أنها وقعت علي عريضة لجورج فلويد هي وزوجها النجم الإنجليزي ديفيد بيكهام و أبنائها، كنقطة انطلاق ، بالتعاون مع بعض المنظمات الخاصة بحقوق "السود" فى الولايات المتحدة، وذلك لمحاولة إحداث فارق وتغيير.

 

 

 

 

View this post on Instagram

 

 

 

 

 

 

 

 

 

It’s impossible not to be deeply moved by the tragic death of George Floyd. I’ve been thinking a lot about it, and as a mother of four, what’s struck me the most is how important it is to not sit by and watch from the sidelines without doing anything. So as a family, we spent a lot of time this weekend talking and reading about the issue. At first, it was about how shocked and devastated we all are that this still happens in 2020, but has turned more to how we can be actively anti-racist, how we can stand in solidarity with the black community (not just right now, but always), and how we can make a difference. We signed the petition for George Floyd as a starting point, and I’ve found that @colorofchange, @naacp and @theconsciouskid are good resources for listening and educating ourselves. As a mother, I was also so, so moved by the eye-opening lyrics to @keedronbryant’s song. In addition to standing in solidarity, it’s our responsibility to speak out now and use our platforms for education, conversation and change. X VB

A post shared by Victoria Beckham (@victoriabeckham) on

Jun 1, 2020 at 12:23am PDT

وكتبت فيكتوريا بيكهام عبر حسابها بموقع "انستجرام" :" لقد كنت أفكر كثيرًا في الأمر ، وكأم لأربعة أطفال ، فإن أكثر ما أدهشني هو مدى أهمية عدم الجلوس ومشاهدة من على الهامش دون القيام بأي شيء. لذا ، بصفتنا عائلة ، قضينا الكثير من الوقت في عطلة نهاية الأسبوع هذه نتحدث ونقرأ عن المشكلة. في البداية ، كان الأمر يتعلق بصدمة ودمارنا جميعًا لأن هذا لا يزال يحدث في عام 2020 ، لكنه تحول أكثر إلى كيف يمكننا أن نكون مناهضين للعنصرية بشكل نشط ، وكيف يمكننا أن نقف متضامنين مع مجتمع السود (ليس فقط الآن ، ولكن دائمًا) ، وكيف يمكننا إحداث فرق".

من ناحية أخرى تستمر المظاهرات فى الكثير من المدن الأمريكية احتجاجا على واقعة مقتل جورج فلويد، ذى الأصول الأفريقية بطريقة عنصرية على يد الشرطة فى مدينة مينيابوليس بولاية مينيسوتا، وترتفع وتيرة العنف فى المظاهرات بين الشرطة والمحتجين الأمريكيين، وعرضت صحيفة إندبندنت فيديو لجانب من اشتباكات شرطة مكافحة الشغب والمتظاهرين شهدت إطلاق كثيف للغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطى على المتظاهرين فى مينيابوليس.

وكانت قد شهدت الولايات المتحدة ليلة جديدة من العنف والصدامات بين الشرطة والمحتجين فى عشرات المدن، ليل السبت - الأحد، واشتعلت التوترات من نيويورك إلى فيلادليفيا وثاوث كارولينا، حيث شارك عشرات الآلاف فى الاحتجاجات على مصرع جورج فلويد، أسمر البشرة على يد الشرطة فى مدينة مينيابوليس بولاية مينيسوتا.