استجابة لصحافة المواطن.. نقل مقلب قمامة الوسيط بالمنيا إلى الظهير الصحراوى

أرسل المركز الإعلامى لمحافظة المنيار ردا على الشكوى المنشورة فى صحافة المواطن بـ اليوم السابع تحت عنوان " سيبها علينا.. شكوى من دخان حرق القمامة فى قرية الشيخ زياد بالمنيا" جاء فيه:" وجه للواء أسامة القاضي محافظ المنيا، بنقل تراكمات القمامة من المقلب الوسيط بالوحدة المحلية لمركز مغاغة الي المقالب العمومية بالظهير الصحراوي، كما وجه بضرورة استمرار أعمال النقل والحفاظ على عدم تراكم القمامة يومياً وبصفة دورية".

وكان  القارئ "محمود أيوب" أرسل شكوى لـ صحافة المواطن يتضرر فيها  من انتشار الدخان فى قرية الشيخ زياد التابعة لمركز مغاغة بمحافظة المنيا، وأشار القارئ إلى أن السبب فى هذا الدخان هو حرق القمامة.

وأضاف القارئ: "لابد التدخل لرفع القمامة بشكل يومى وتوفير صناديق لها لتجنب حرقها"، كما نفقل مطالبة الأهالي وزارة التنمية المحلية ووزارة  البيئة ومحافظ المنيا والجهات المختصة بسرعة نقل مجمع القمامة بشكل كامل إلي مكان بعيد تماما عن القرية.

وتأتى هذه الإستجابة ضمن مبادرة "سيبها علينا" التى أطلقتها "اليوم السابع" لحرصها المستمر على التواصل مع قرائه وإيمانا منه بأن الرسالة الصحفية الأهم التى يحملها الموقع هى خدمة المواطن والعمل على إيصال صوته للمسئولين، يعلن "اليوم السابع" عن انطلاق أكبر مبادرة لاستقبال شكاوى القراء ومشاكلهم وتوصيل هذه المشكلات للمسئولين والمتابعة المستمرة معهم حتى حلها، بالإضافة إلى مساعدة الحالات الإنسانية والصحية، وذلك عبر خدمة "واتس آب" اليوم السابع برقم 01280003799 أو عبر البريد الإلكترونى send@youm7.com أو عبر رسائل "فيس بوك" ، على أن تُنْشَر الأخبار المُصَوَّرَة والفيديوهات باسم القُرّاء.

ويدعو "اليوم السابع" قراءه إلى إرسال مشاكلهم على رقم التليفون والرسائل النصية على فيس بوك سواء كانت مشكلات صحية أو اجتماعية أو مناشدات للمسئولين أو مشكلات فى المناطق المقيمين بها أو مساعدات من أى نوع، وسوف يعمل الموقع على حلها.

وتعتبر هذه المبادرة واحدة من أكبر المبادرات التى يطلقها موقع "اليوم السابع" لاستقبال شكاوى المواطنين والعمل على حلها مع مختلف الجهات الحكومية، كما تتيح الخدمة الجديدة إمكانية أن يطلب القراء من فريق عمل "اليوم السابع" تغطية حدث أو التحقيق فى مشكلة تصادف أحد القراء أو قضية تهم قطاع من المواطنين أو الكشف عن نقص فى الخدمات، أو نشر شكوى أو استغاثة، أو تصحيح خبر أو معلومة على الموقع، أو إرسال فيديوهات أو صور لحدث تواجدتم فيه وسيتم نشرها باسمكم على موقع "اليوم السابع