الرعاية الصحية تعلن نجاح أول عملية قسطرة علاجية لقلب مريضة مصابة كورونا

 

وقالت الهيئة العامة للرعاية الصحية في بيان لها اليوم إن المريضة تم تحويلها من مستشفى بورفؤاد وكانت تعاني من جلطة حادة بكامل الجدار الأمامي للقلب وبعد تشخيص الأشعة المقطعية للحالة تبين وجود احتقان رئوي من الدرجة الثالثة وثبت إصابتها بفيروس كورونا المستجد"كوفيد١٩", الأمر الذي أدى لزياده خطورة الحالة الطبية للمريضة.

 

 

وتابع بيان الهيئة أنه تم عمل قسطرة علاجية عاجلة للحالة  نظرًا لتوقف قلب المريضة فيما تم عمل الإنعاش القلبي والرئوي مع تركيب دعامة دوائية مما أدى إلى تحسن ملحوظ في حالة المريضة، وذلك تحت إشراف استشاري جراحة القلب الدكتور محمد علم الدين وفريقه الطبي الذي ضم الاخصائيين د.محمود الكتاتني، و د.معتز سلامة بالإضافة إلى طاقم التمريض م.كوكب فتحي، م.سمر أحمد وفني الأشعة أ.محمد السيد, وتم إجراء العملية مع أخذ كافة التدابير الوقائية التي من شأنها حماية الأطقم الطبية من امكانية انتقال العدوى من المريضة الذي لم تمنع أصابتها بفيروس كورونا من تلقيها العلاج وفقا لأعلى الممارسات الطبية.

 

من جانبة أوضح الدكتور أحمد السبكي رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرعاية الصحية ومساعد وزير الصحة والسكان، أن فيروس كورونا ليس عائقا لتلقي الخدمة الطبية, وأن الأطقم الطبية بالهيئة العامة للرعاية الصحية تضع في اعتبارها حياة المريض في المقام الأول مهما كانت التحديات, وأِشار أنه بعد الاطمئنان على نجاح عملية القسطرة الجراحية المريضة  واستعادة سريان الدم في الشريان، تم تحويل المريضة لمستشفى المبرة للعزل، وهي أحد المستشفيات التابعة لهيئة الرعاية الصحية ببورسعيد والتي خصصتها وزارة الصحة لعزل الحالات المؤكد إصابتها بفيروس كورونا، وذلك لتلقي العلاج اللازم، لافتًا إلى متابعة الحالة أولًا بأول حتى تمام الشفاء. وأشار إلى أن مستشفى النصر التخصصي ببور سعيد تضم نخبة من الاستشاريين والاخصائين في مجال جراحة القلب والتخدير على أعلى درجة من الكفاءة لضمان العمل وفق أعلى المعايير الصحية الدولية.

 

 

 

 ووجه الشكر لكل الطاقم الطبي بالمستشفى على الجهد المبذول منذ بداية إنشاء قسم عمليات بمستشفى النصر التخصصي منذ أكتوبر الماضي، لافتًا إلى نجاح كل التدخلات الجراحية للقلب التي تم إجرائها بالمستشفى منذ هذا التاريخ وحتى الآن بنسبة تتخطى الـ ٩٨% .