فيديو..وزير الخارجية الأسبق يشرح في "لايف اليوم السابع" قرار إحالة مصر لملف سد النهضة إلى مجلس الأمن.. السفير محمد العرابي: نحتاج لوبي للضغط على المؤسسات التشريعية الأمريكية.. ونتمسك بالدور الدبلوماسي لآخر لحظة

وزير الخارجية الأسبق يشرح "لايف اليوم السابع"
وزير الخارجية الأسبق يشرح "لايف اليوم السابع"
كتب محمد مجدى السيسى
 
مجلس الأمن ليس منوط بها إصدار قرارات إلزامية لأثيوبيا 
 
نستهدف توفير مظلة سلمية لعودة الحوار بين الأطراف الثلاثية لإنهاء الخلاف
 
حديث البعض حول الحلول العسكرية يمثل خطورة شديدة على موقف مصر
 
استضاف لايف اليوم السابع السفير محمد العرابي وزير الخارجية الأسبق، في حوار قصير على خلفية إحالة مصر لملف سد النهضة إلي مجلس الأمن بالأمم المتحدة، واستعرض صلاحيات المجلس في هذا الشأن، وما هي الخطوات التي سيتبعها للتعامل مع هذه الخطوة، وما هي الإجراءات التي ستتبعها مصر لإكمال الطريق الدبلوماسي للحل، موجها رسالة لإثيوبيا ورسالة أخرى للمواطنين الذين يتفاعلون مع هذه القضية على مواقع التواصل الاجتماعي. 

 
وإلى نص الحوار : 
 

ما تقييمك لخطوة مصر في تقديم شكوى لمجلس الأمن في ظل تصاعد أزمة سد النهضة؟ 

 
_ هي خطوة ضرورية ومصر استعملت حقها طبقا للمادة 35 من ميثاق الأمم المتحدة في تقديم شكوى لقضية ترى احتمالية التصعيد، وتؤدي لخلل الأمن والسلم، ومجلس الأمن هو أعلى سلطة في النظام الدولي، ومنوط به الحفاظ على السلم والأمن الدولي، ومحاولة الوصول لحل سلمي في حال وجود أي نزاع.
 
 
 

ما هي الصلاحيات التي من الممكن أن يقوم بها مجلس الأمن في حل هذه القضية؟

 
_ مصر تعي تماما إمكانيات وصلاحيات مجلس الأمن، وطلبها كان في استمرار التفاوض بين مصر والسودان، خصوصا في ضرورة امتناع أثيوبيا عن اتخاذ أي قرارات بشكل أحادي بعيدا عن التوافق مع دول المصب، ومصر تعي تماما دورمجلس الأمن.
 
 
 

وما الدور المتوقع من مجلس الأمن في هذه الأزمة؟

 
 
 
_  لابد وأن نتوقع ألا يصدر المجلس قرارات فنية تحدد فترة ملء السد مثلا أو الحديث عن حصة مصر من المياه، وإنما المنوط به توفير أدوات سلمية للدول الثلاث للوصول إلى اتفاق، وهناك بعض الناس تتوقع إصدار قرارت إلزامية على أثيوبيا بوقف ملء السد وخلافه، والمجلس ليس منوط به مسائل فنية وإنما توفير مظلة سلمية وهو أمر مطلوب في الفترة الحالية.
 
 
 

ما هي توقعاتك في ظل تاريخ من المماطلة من الجانب الأثيوبي هل من الممكن أن تكون الخطوة جيدة من حيث الحل السياسي؟ 

 
_ مصر أمامها معركة دبلوماسية وهي أن تعقد جلسة لمجلس الأمن، ووزير الخارجية أكد أن المياه والأنهار لها أهمية كبيرة في المعركة الدبلوماسية، ومصر بدأت التواصل مع الأعضاء الدائمين وغير الدائمين، وتم إطلاعهم على ما تم من الجانب الإثيوبي، أما المرحلة الثانية "هل سيكون قرار أم بيان رئاسي من مجلس الأمن؟"، وأنا أتوقع أن نصل إلى مرحلة البيان الرئاسي، في محاولة لإعادة الأمر لشكله القانوني المطلوب، وبالتالي العودة للتفاوض.
 
 
 

لو وصلنا إلي الاحتمال الأسوأ وهو صدور بيان ولا يضيف جديد.. ما المطلوب من مصر وقتها؟

 
_ أرى من الآن أن تعمل مصر بقوة مع الولايات المتحدة الأمريكية التي يجب أن تعود مرة أخرى في التفاوض الثلاثي، وكذلك المؤسسات الدولية.
 
 
 

لك باع كبير في الإجراءات الدبلوماسية.. هل تتوقع أن تؤتي الخطوات الدبلوماسية ثمارها في ملف هام مثل المياه؟

 
_ اعتقد ذلك، أثيوبيا أصبحت وحيدة أمام المجتمع الدولي بسبب حالة التعنت، خصوصا وأن ما تقوم به يتعارض مع مبادئ الاتحاد الأفريقي الذي تسنضيفه في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا، وأنا أرى أن ما تقوم به أثيوبيا أمر غريب، هناك تصرفات غريبة ومن الضروري أن ينبه الاتحاد الأفريقي أثيوبيا بأن ما تقوم بها يتعارض مع المبادئ الأفريقية.. وادي النيل عمره ما كان وادي نزاع أو خلاف وهو وادي الكسب للجميع والتعاون والتنسيق بين كافة الجهات.
 

كونك نائب في البرلمان.. إلى أي مدى يمكن أن يتدخل مجلس النواب في مثل هذه المواقف؟

 
_ الدبلوماسية البرلمانية تعضض الدور الدبلوماسي المصري، ويجب أن يكون من خلال التواصل مع المؤسسات التشريعية في أمريكا مثل الكونجرس، وهذا بالفعل بدأ من فترة سابقة، وعلينا أن نعي أن أثيوبيا نجحت في هذا الملف، خصوصا وأن رئيس مجلس النواب الأمريكي من أصل أثيوبي، واللوبي الإثيوبي موجود بشكل أقوى من مصر .
 
 
 

ما رأيك في حديث بعض المواطنين بشأن الحلول العسكرية بعد استنفاذ الخطوات السلمية؟

 
_ بالفعل تمثل خطوة كبيرة، وأنا أدعو إلى ضرورة تقييد الحدود في هذا الأمر الحساس، لاسيما وأن كافة الأجهزة تتعاون في إدارة هذا الملف.. السوشيال ميدديا ملئ بالأدوار والتصريحات المجهولة التي تضر بالملف، ووزارة الخارجية المصرية والري تقومان بدور على أكمل وجه، وأنا أرى على سبيل المثال تكليف بعض الشخصيات للسفر إلى الولايات المتحدة للحديث إلى الكونجرس، ولكن في إطار الدور الذي تقوم به الدولة لمنع وجود شطط، ووزارة الخارجية منوطة بالجهود الرسمية السياسية في هذا الشأن، علينا أن نعي أن السياسة المصرية رصينة وتتخذ خط دفاع قوي ارتكازا على ميثاق الأمم المتحدة والاهتمام بالتعاون مع الدول الأفريقية، وليس من المقبول أن تقابل أثيوبيا ما تقوم به مصر بالتعنت والاستعلاء ، وهو كلام لا يتماشى مع منطق العصر الذي نعيشه والأسلوب الذي يتناوله الأثيوبيين استعماري.
 

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

مواعيد مباريات سباق الأهلى وبيراميدز لخطف لقب "بطل دوري nile"

تعرف على تطورات مستقبل رامي ربيعة مع الأهلي بعد صورة الأهرامات

الأهلي يكشف حقيقة عودة محمد شريف ومحمود كهربا فى الصيف

الرئيس الفلسطينى: يجب عقد مؤتمر دولى بالقاهرة لتمويل خطة إعادة الإعمار

الرئيس السيسى: أطالب الرئيس ترامب ببذل كل الجهود لوقف إطلاق النار فى غزة


زيزو يواصل الانتظام فى مران الزمالك لليوم 14 والرمادى يتمسك بقراره

الرئيس السيسى: الحرب على قطاع غزة تتحدي كل القوانين والأعراف الدولية

3 مباريات نارية تنتظر الإسماعيلى بعد الخسارة من مودرن سبورت فى الدوري

رئيس"الشورى"السعودى: تجمعنا بمصر علاقات أخوية وزيارتى لتعزيز التعاون

عاجل.. الأرصاد تناشد المواطنين تجنب التعرض لأشعة الشمس


عمر مرموش يطارد أول ألقابه مع مانشستر سيتي فى نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي.. كتيبة جوارديولا تواجه كريستال بالاس بـ"ويمبلي".. هالاند ورفاقه فى مهمة إنقاذ الموسم.. والنادي اللندني يبحث عن المجد الغائب

موعد مباراة الأهلى والزمالك فى ثالث لقاءات نصف نهائى دورى سوبر السلة

رئيس الوزراء: الأتوبيس الترددى على الطريق الدائرى مشروع كان "حلما"

القاهرة الإخبارية: مصر تعرض رؤيتها للقضايا العربية والإقليمية بقمة بغداد

وزارة التعليم تحدد سن التقدم للصف الأول الابتدائى.. يبدأ من 6 سنوات

ريال مدريد يحسم انتقال أرنولد مبكرًا بسداد 2 مليون يورو

طلاب الصفين الثانى والثالث الثانوى غير ملزمين برد التابلت بعد انتهاء دراستهم

غرة شهر ذى الحجة فلكياً الأربعاء 28 مايو.. وهذا موعد عيد الأضحى المبارك

خدمة للمصريين بالخارج.. خطوات وإجراءات شحن الجثامين إلى مصر

فى عيد ميلاده الـ85.. عادل إمام داخل صالة تحرير "اليوم السابع" (تخيلى)

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى