النوم فى أحضان العدو.. تغريدات إخوانية تدافع عن أردوغان وتظهر الخيانة للموقف المصرى تجاه ليبيا.. حسام الشوربجى ينقل معنى تغريدته من صحفى قطرى.. وكمال الدين يعزف على نفس الوتر.. خبراء: موظفون لدى مخابرات تركيا

جماعة الإخوان تدافع عن أردوغان وتظهر الخيانة للموقف المصرى تجاه ليبيا
جماعة الإخوان تدافع عن أردوغان وتظهر الخيانة للموقف المصرى تجاه ليبيا
كتب:محمد إسماعيل

الفارق بين المعارضة والخيانة هو تحديد الفارق بين موقف الإخوان وغيرهم تجاه تطورات الأوضاع فى ليبيا، حيث اختارت الجماعة أن ترتمى فى أحضان العدو وتقف موقفا مغايرا ومعاكسا لإرادة الشعوب العربية ومبررا للتدخل التركى ومنحازا ضد مصر.

حسام الشوربجى
 

الساعات الماضية كانت كاشفة تماما حيث دارت ماكينة التغريدات الإخوانية على شبكات التواصل الاجتماعى بأوامر أجهزة الاستخبارات التركية بعد الصدمة التى أحدثتها لهم كلمة الرئيس السيسى، واللافت أن التغريدات تكاد تكون نسخة بالكربون من بعضها البعض، ما كتبه حسام الشوربجى هو تقريبا نسخة طبق الأصل مما كتبه الصحفى القطرى جابر الهرمى، وما كتبه سامى كمال الدين هو تنويعة فى نفس نغمة التبعية فى خدمة إردوغان.

من ناحيته، يقول هشام النجار الخبير فى شئون الجماعات الإسلامية أن هذا طبيعى جدا ولا يتوقع منهم غير ذلك لأنهم موظفون فى الاساس ويتبناهم اردوغان ومخابراته منذ البداية لخدمة هذا المخطط.

 وأضاف: "سواء كانوا فى السلطة وهذا كان هو ما ستقوم به جماعة الإخوان فى حال استمرار مرسى فى السلطة بتسهيل استيلاء أردوغان على ثروات المنطقة من النفط والغاز وتمكين أردوغان من الهيمنة على مجمل الشمال الافريقى تحت عنوان الخلافة الجديدة بزعامة اردوغان."

وتابع : "هم الآن يستكملون أدوارهم مع تغير بعض المعادلات بعد سقوط الإخوان فى مصر فهم يخدمون نفس المخطط لكن من منطلق الساحة الليبية هذه المرة وهدفهم النهائى مصر بمعنى انهم يظنون انه فى حال انتصر اردوغان فى ليبيا فسيعطيهم بعض الامل لاستعادة مسروعم واستكمال مخططهم فى مصر".

أما محمد حامد الخبير فى الشؤون التركية فاعتبر أن هذه مواقف متوقعة من تيارات الإسلام السياسى التى تعتبر ورقة فى يد أردوغان لمضايقة الأنظمة العربية بل هم عرب مستتركين ناطقين باسم السياسة التركية فى المنطقة.

وأضاف كل المواقف وأكثر ستظهر خلال الفترة القادمة بدأ من التشيكك فى القدرات المصرية ثم الحديث أنه بترك ملف سد النهضة ثم إن استدعاء الحديث عن الماضى، مشيرا إلى واقعة حديث ياسين اقطاى مستشار الرئيس التركى بشكل سلبى عن الدولة المصرية فى وجود قيادات إخوانية بينما هم صمتوا ولم يردوا عليه.

 

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

رئيس الوزراء: سنناقش إنهاء إجراءات تحويل الدعم العينى إلى نقدى الأسبوع المقبل

من حريق شقة بطلة فيلم اللى بالى بالك لكل بيت مصرى.. تحذيرات أمنية لا تحتمل التأجيل.. الخبراء يضعون روشتة لمواجهة الحرائق.. الحذر أثناء استخدام وسائل التدفئة.. ويشددون على كواشف الدخان والتأكد من سلامة الأسلاك

إصدار عملة تذكارية ذهبية وفضية بمناسبة 150 عاما على إنشاء هيئة قضايا الدولة

مجلس الوزراء يوافق على 14 قرارا خلال اجتماعه اليوم.. تعرف عليها

أزمة هجومية تضرب سيراميكا قبل مواجهة الأهلى فى كأس عاصمة مصر


تأييد حبس الفنان محمد رمضان عامين بسبب أغنية رقم واحد يا أنصاص

انتهاء نظر استئناف محمد رمضان على حبسه عامين وتغيبه عن الحضور

ترامب يفرض «حصارا شاملا كاملا » على ناقلات نفط فنزويلية.. ما القصة؟

الأهلى يتلقى عروضا سلوفينية وروسية لرحيل جراديشار

صور أثار حريق شقة الفنانة نيفين مندور بالإسكندرية


ليفربول يبلغ وكيل محمد صلاح موقفه من رحيل الملك المصرى

حالة الطقس.. الأرصاد تكشف خرائط الأمطار خلال الساعات المقبلة

نيفين مندور.. عاشت حياة مليئة بالأزمات ورحلت فى نهاية مأساوية

150قناة عالمية تذيع مباريات كأس أمم أفريقيا 2025

مواعيد مباريات اليوم.. باريس سان جيرمان مع فلامنجو ومان سيتي ضد برينتفورد

بعد مصرع الفنانة نيفين مندور.. خطوات لتجنب حرائق الشقق السكنية.. تعرف عليها

مصرع الفنانة نيفين مندور بطلة فيلم اللى بالى بالك فى حريق بمنزلها

3 اتهامات قادت هدير عبد الرازق وطليقها أوتاكا لقفص واحد

الهيئة القومية للتأمين الاجتماعى تحدد شروط صرف منحة وفاة أصحاب المعاش

زيادة 15٪ سنويا.. قانون الإيجار القديم يضع قواعد جديدة للأجرة

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى