فى ذكرى رحيله.. هل كان الشيخ الرئيس ابن سينا يحب النساء جدا؟

ابن سينا
ابن سينا
كتب محمد عبد الرحمن
تمر اليوم الذكرى الـ983، على رحيل العالم الشهير ابن سينا، إذ رحل الشيخ الرئيس فى 21 يونيو عام 1037، بمدينة همدان فى إيران حاليا، عن عمر يناهز 57 عاما، عُرف باسم الشيخ الرئيس وسماه الغربيون بأمير الأطباء وأبو الطب الحديث في العصور الوسطى. وقد ألّف 200 كتابا في مواضيع مختلفة، العديد منها يركّز على الفلسفة والطب.
 
عرف عن الفيلسوف الراحل، أنه كان مغرما بالنساء وعاشقا لا يشق له غبار، وأن البعض يرى أن نهاية الشيخ الرئيس جاءت بسبب حبه وشغفه بالنساء والجنس، فهل كان الشيخ ابن سينا شبق الجنس؟
 
يحسب الكاتب السورى فى مقال بعنوان " شبقية المحرم في الإيروتيكا العربية" فأن الشيخ الفيلسوف ابن سينا قد تمرد على تعاليم سقراط وأفلاطون وأرسطو عندما اعترف فى سيرته الذاتية بشغفه فى الجماع إلى درجة أنه كان السبب الحقيقى فى موته.
 
استعان ابن سينا بالطب فى كل مرة كان يشعر فيها بالصراع بين النفس والجسد لكى يحقق التوازن لحياة قلقة، ما كان يضطره كثيرا لحقن نفسه مرات عديدة فى اليوم بالأدوية حتى تهالك جسده من كثرة الكتابة والجنس.
 
ويذكر الكاتب إبراهيم شمس الدين فى كتابه "دليل العشاب لتجديد القوة والشباب - معجم مبسط للأعشاب الجنسية المقوية على الباه" كان الشيخ الرئيس ابن سينا، قوى البنية والمزاج مسرفا فى الملاذ البدنية ، فأفرط فيه حتى أصيب بالوهن والمرض.
 
ووفقا للباحث عزيز الحدادى، فى دراسة بعنوان "الجماع فاكهة سوق الجنة" كان ابن سينا إذن ضحية ذلك الوحش المخبول الذى يلهب جسده العليل، ولذلك فبمجرد ما يتماثل للشفاء يعود إلى صخب النكاح والاستمتاع برائحة العطر التى تفوح من امتزاج المنى ببرهان العسل، وكأنه واهب للصور يحركها فى رحم المرأة بواسطة إنزال المنى بعنف، لكى يختلط بالدم ويمنح الحياة للموجود بالقوة ليخرج إلى الفعل، ثم يعاوده المرض مرة أخرى. 
 
إنها حلقة مغلقة أبطالها: الصحة، والنكاح، والمرض، يتناوبون على جسم الحكيم الذى أفرط فى عشقه للوجود وتيممه بالحسناوات وبأصواتهن المتسللة إلى ذاكرته، لتوقظ فيها نار الطفولة ومحبة الحكمة، إن ابن سينا كان ثملا بعطر النساء، كما أن بهجة الجماع لا تنام عنده، بالرغم من مرضه أو انشغالاته بالتأليف والقراءة، لأن الشيخ كان قوى القوى كلها، وقوة الجماع أعظمها، وقد منحته القدرة على تأليف كتاب بكامله فى ثلاثة أيام أو أسبوع كما وقع مع كتاب القانون في الطب: "وأرجع بالليل إلى دارى وأحضر السراج بين يدى وأشتغل بالقراءة والكتابة. فمهما غلبنى النوم أو شعرت بضعف عدلت إلى شرب قدح من الشراب لكيما تعود إلى قوتى، ثم أرجع إلى القراءة. ومهما أخذنى نوم كنت أرى تلك المسائل بأعيانها فى منامى، واتضح لى كثير من المسائل فى النوم. ولم أزل كذلك حتى استحكم معى جميع العلوم ووقفت عليها بحسب الإمكان الإنسانى، وكل ما علمته فى ذلك الوقت فهو كما علمته الآن، لم أزدد إلى اليوم فيه شيئا.

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

اتحاد اليد يوافق بالإجماع على مشاركة الأهلي والزمالك في مونديال الأندية

برايتون ضد ليفربول.. محمد صلاح يقود هجوم الريدز في الدورى الإنجليزي

البيت الأبيض: ترامب يعمل من أجل وقف الحرب في غزة وأوكرانيا

بريطانيا وفرنسا وكندا تهدد إسرائيل بسبب الحرب على غزة: سنتخذ إجراءات ضدكم

الإدارة الأمريكية لـ"إسرائيل": أوقفوا الحرب على غزة وإلا سنتخلى عنكم


الأهلى يفاوض زد لشراء مصطفى العش بشكل نهائى

القوات المسلحة: سقوط طائرة تدريب أثناء تنفيذ أحد الأنشطة التدريبية

مكافأة 10 ملايين دولار.. أمريكا ترصد هدية لمن يدلى بمعلومة عن حزب الله

رمضان صبحى يخضع لجلسة استماع أمام المحكمة الرياضية فى قضية المنشطات

جهاز الأهلي يحذر لاعبيه من قوة فاركو ويذكرهم بدوري "سيد عبد النعيم"


جنود إسرائيليون يتنكرون في زى نسائى لاختطاف قائد بحركة حماس.. تفاصيل

مقترح الرابطة يمنح قبلة الحياة لـ3 أجانب فى الأهلي قبل مونديال الأندية

بعد أن فقد وعيه.. طائرة تقل 200 راكب تسافر من ألمانيا لإسبانيا بدون طيار

400 فرصة متاحة.. فتح باب التطوع لخدمة الحجاج بالحرمين.. اعرف التفاصيل

انتخاب عزوز ناصرى رئيسا جديدا لمجلس الأمة الجزائرى

التحريات بسرقة الدكتورة نوال الدجوي: أحد المترددين على الفيلا وراء الواقعة

أمير كرارة مفاجأة فيلم المشروع X مع كريم عبد العزيز

دفاع المتهم بواقعة الطفل ياسين يستأنف على حكم الجنايات

فحص كاميرات المراقبة لكشف هوية المتهم بسرقة مسكن الدكتورة نوال الدجوي

ماذا كتب الجاسوس الإسرائيلى إيلى كوهين فى وصيته قبل إعدامه بساعات؟

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى