3رسائل يبعثها العرب والخليج بتضامنهم مع السيسى بشأن حماية العمق الإستراتيجى فى ليبيا.. القاهرة تصون التراب الليبى كجزء من الأمن القومى العربى.. مشروعية أى تدخل مصرى.. رفض عربى للانتهاكات التركية للأراضى العربية

دعم عربى كبير لمصر بخصوص حماية العمق الإستراتيجى فى ليبيا
دعم عربى كبير لمصر بخصوص حماية العمق الإستراتيجى فى ليبيا
إسراء أحمد فؤاد

عقب إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسى أن الجيش المصرى قادر على الدفاع عن مصر داخل وخارج حدودها، محذراً من أنه لن يسمح بأى تهديد لأمن حدود مصر الغربية، ومشدداً على أن مدينتى سرت والجفرة فى ليبيا خط أحمر بالنسبة لمصر - لاقى خطابه تضامنا عربيا ودوليا كبيرين، واصطفافا خليجيا ودعما لأى إجراء تتخذه الدولة المصرية لصيانة أمن واستقرار الأمن القومى العربى، فيما أعربت كل من الإمارات والبحرين، عن تأييدهما لما ورد فى كلمة الرئيس فى سيدى برانى بخصوص ليبيا، وأكدت كل من أبوظبى والمنامة وقوفهما إلى جانب مصر فى كل ما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها واستقرارها من تداعيات التطورات المقلقة فى ليبيا.

 

مشروعية حق مصر فى التدخل لصيانة أمنها

دعم عربى واسع، لكن فى طياته كان يحمل رسائل كبرى أطلقتها هذه البلدان للعالم العربى لاسيما اللاعبين الإقليميين فى ليبيا ممن يدعمون المليشيا الإرهابية والمرتزقة لنهب ثروات أراضى عمر المختار، فى مقدمة هذه الرسائل، هى "مشروعية حق مصر فى التدخل لصيانة أمنها"، وكانت رسائل واضحة للنظام التركى الداعم للعناصر التكفيرية، وهى أن لمصر الحق فى اى القيام بأى اجراء لدحر ارهاب الدولة التركية على الحدود الغربية المصرية، والتى لا تمس الامن القومى المصرى فحسب، بل الأمن القومى العربى أيضا، باعتبار أن ليبيا جزء من النسيج العربى.

 

وهى رسالة مزدوجة أيضا للدولة المصرية، وضوء أخضر بمساندة ودعم أى خطوة مصرية على الأراضى الليبية من شأنها حماية الأمن القومى المصرى وفى القلب منه العربى، على نحو ما جاء صراحة فى بيان خارجية المملكة العربية السعودية أنه "من حق مصر حماية حدودها الغربية من الإرهاب"، والأمر نفسه جاء فى بيان خارجية دولة الامارات العربية المتحدة "تتضامن دولة الإمارات ووقوفها إلى جانب مصر فى كل ما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها واستقرارها من تداعيات التطورات المقلقة فى ليبيا".

202006210211451145

 

رفض العالم العربى استباحة سيادته وحدوده من قِبل تركيا
 

الرسالة الثانية التى كانت تحملها بيانات وزارت الخارجية السعودية والإماراتية والبحرينية ودولة الأردن، هى رفض قاطع وصريح لاستباحة تركيا وانتهاك سيادة العالم العربى المتمثل فى الأراضى الليبية، والتى جاءت بتدخل مباشر من القوات العسكرية التركية التى منحها البرلمان التركى موافقة شكلية فى يناير 2020، لاجتياح الأراضى الليبية، لمساعدة حليف "فائز السراج" يحتاجه فى سياق دعم مطالبات النظام فى التنقيب عن الغاز شرقى البحر الأبيض المتوسط، فضلا عن مساعدة التكفيريين والجماعات الارهابية التى تقاتل تحت مظلة الدعم التركى فى سوريا فى الدخول إلى ليبيا والقتال تحت امرة النظام التركى، تحركات تركية لم تستمد أى شرعية دولية، بل وجدت ادانات فى جميع المحافل الدولية.

 

201804160235333533
 

 

أمن واستقرار ليبيا جزء لا يتجزأ من الأمن القومى العربى الذى تصونه مصر

إذا كانت إحدى ركائز السياسة الخارجية المصرية تتمحور حول صيانة "الأمن القومى العربى"، وعقيدتها تقوم على محددات احترام سيادة الدول، وعدم التدخل فى شئونها الداخلية، وكون ليبيا مكون اللحمة العربية فى المنطقة، ووقوعها على الحدود الغربية لمصر، فان استعادة الأمن والاستقرار إلى أراضيها يمثل أولوية لدى الدولة المصرية الأمر الذى وجد تأييد عربى وخليجى واسع، على نحو ما جاء فى بيان الخارجية الإماراتية بأن "حرص الرئيس السيسى على ضرورة استعادة الأمن والاستقرار على الساحة الليبية ينبع من توجه عربى أصيل باعتباره جزءاً لا يتجزأ من أمن واستقرار مصر والأمن القومى العربي".

 

فى النهاية بات لمصر كل الحق فى القيام بأى خطوة من شأنها وضع حد للانتهاكات التركية فى ليبيا، ووقف نزيف الدم العربى فى أراضى عمر المختار، واستعادة أمن واستقرار حدودها الغربية، بدعم ومساندة واصطفاف عربى وخليجى واسع.

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

مقتل أستاذ طاقة نووية أمريكى قرب بوسطن بإطلاق نارى

مواعيد مباريات اليوم الأربعاء 17-12-2025 والقنوات الناقلة

المخرج أشرف فايق: محيى إسماعيل بخير وإصابته بغيبوبة شائعة

مواعيد إجازة نصف العام 2026 لصفوف النقل والثانوية والإعدادية

إمام عاشور يوجه رسالة مؤثرة: مريت بمرحلة صعبة ومش مستنى آخد لقطة


عمر كمال وأحمد رمضان بيكهام يشاركان أحمد عبد القادر حفل زفافه بالدقهلية.. صور

شبورة وأمطار على عدة مناطق.. تفاصيل طقس اليوم الأربعاء 17-12-2025

فيفا يسدل الستار على جوائز ذا بيست 2025.. عثمان ديمبيلى أفضل لاعب فى العالم.. بونماتي لاعبة برشلونة تخطف لاعبة العام.. الكشف عن تصويت حسام حسن ومحمد صلاح.. و22 قائدا يدعمون الفرعون فى السباق العالمى

إنبى يوافق على رحيل مودى ناصر بشرط

أحمد عبد القادر نجم الأهلى يحتفل بزفافه وسط أسرته فى الدقهلية.. فيديو وصور


أهداف مباراة مصر ونيجيريا الودية

حالة الطقس غدا.. الأرصاد تحذر من شبورة كثيفة وتكشف خرائط الأمطار المتوقعة

أسطورة ليفربول يوجه رسالة نارية إلى كاراجر: محمد صلاح لم يخطئ

إقبال كبير على الأتوبيس الترددى بعد عزل حارته بالطريق الدائرى.. صور

الحكومة توضح حقيقة فيديو وجود عيوب هندسية بكوبرى 45 الدولى بالإسكندرية

الطقس غدا.. أجواء باردة وانخفاض بالحرارة وأمطار والصغرى بالقاهرة 12 درجة

"مصر ـ الصين" تعاون فى 5 مجالات فى السنوات الـ5 المقبلة.. تركيز خاص على مشاريع «الحزام والطريق» و«رؤية مصر 2030».. المتحدثة باسم خارجية الصين تشيد بدور مصر المحورى فى غزة.. وتؤكد: علاقة يحتذى بها مع القاهرة

تعرف على مهن الفنانين قبل الشهرة والنجومية

تعرف على رسالة حمزة عبد الكريم إلى الأهلى بسبب عرض برشلونة

بعد إثارة جدل فى لقاء رئيسة وزراء إيطاليا.. كم يبلغ طول رئيس موزمبيق؟

لا يفوتك


2025 THE BEST.. عمرو ناصر يخسر جائزة بوشكاش

2025 THE BEST.. عمرو ناصر يخسر جائزة بوشكاش الثلاثاء، 16 ديسمبر 2025 04:37 م

المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى