السياحة والاثار تٌعيد نشر الجولات الافتراضية مصحوبة بلغة الاشارة

يعيد قطاع المتاحف بوزارة السياحة والآثار نشر الجولات الافتراضية، التى أطلقتها الوزارة مؤخرا مصحوبة بترجمة للغة الإشارة، وتأتى تلك المبادرة فى إطار الاهتمام بذوى الاحتياجات الخاصة.

وقال قطاع المتاحف من خلال صفحته الرسمية بموقع الفيسبوك، :"استكمالاً لمبادرة الإدارة العامة للتربية المتحفية لذوى الاحتياجات الخاصة بقطاع المتاحف التى تقوم بها بالتعاون مع الإدارة العامة للإعلام بقطاع المتاحف، يتم بإعادة نشر فيديوهات الجولات الإرشادية التى أطلقتها وزارة السياحة والآثار خلال الفترة الماضية، لمجموعة من القطع الفريدة الموجودة بالمتاحف مصحوبة بترجمة للغة الإشارة.

حيث أعلنت تهانى نوح - المشرف العام على الإدارة العامة للتربية المتحفية لذوى الإحتياجات الخاصة بأن تلك الفيديوهات المترجمة بلغة الإشارة، تعد تجربة هى الأولى من نوعها، التى تعمل على دمج الأشخاص ذوى الإحتياجات الخاصة بالمجتمع لربطهم بالمتاحف، باعتبار المتاحف مؤسسة تثقيفية، تعليمية، وترفيهية تعمل على ربط الجمهور بها.

ونشرت الصفحة فيديو تعريفى من داخل متحف الفن الإسلامى بباب الخلق، لأحد القطع المتميزة المعروضة المتحف مصحوباً بترجمة للغة الإشارة، وذلك لتمكين الأشخاص ذوى الإعاقة السمعية من التعرف على الآثار القيمة المتميزة التي تذخر بها المتاحف المصرية. ويقدم الفيديو عرض وشرح لأقدم نموذج باقي من مفاتيح الكعبة حتى الآن، وهو يرجع إلى العصر المملوكي، وينسب للسلطان المملوكي الأشرف شعبان، ونقش على هذا المفتاح آيات قرآنية من سورة الفتح بخط النسخ.."إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا (1) لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا (2)" كما سجل عليه اسم وألقاب السلطان الأشرف شعبان، ويحمل تاريخ صنعه عام 765 هجرية / 1363- 1364 ميلادية.

‎‏وأطلقت الوزارة بالتعاون مع شركائها من المعاهد والمؤسسات العلمية والأثرية خدمة زيارات لبعض من هذه المواقع من خلال نشر عدد من الزيارات الافتراضية لها أو شرح لبعض المتاحف من خلال المرشدين السياحيين المصريين.

وقدمت وزارة السياحة والآثار عدد من الجولات الافتراضية فى مقابر ملكية وعدد من المناطق الآثرية والمعبد اليهودى بمصر القديمة، كما قدمت ثلاث جولات إرشادية لعدد من القطع الآثرية بالمتحف المصرى بالتحرير منها تمثال ضخم للملك اختانون ورأس تمثال لزوجته الملكة نفرتيتى، و تمثال اخناتون مصنوع من الحجر الرملى و كان يعرض مع تماثيل أخرى للملك أمام أعمدة معبد الآله آتون شرق الكرنك.