هدى شعراوى تستحق احتفاء جوجل.. سيدة يحبها المصريون ويكرهها المتأسلمون

هدى شعراوى
هدى شعراوى
كتب أحمد إبراهيم الشريف

تمر اليوم الذكرى الـ141 على ميلاد هدى شعراوى، التى يحتفى بها مؤشر البحث العالمى جوجل، إذ ولدت فى 23 يونيو عام 1879، بمدينة المنيا فى صعيد مصر، وهدى شعراوى صاحبة تاريخ طويل فى الدفاع عن حقوق المرأة المصرية.

هدى شعراوى والصورة المختلفة

هدى شعراوى سيدة يحبها المصريون ويكرهها المتأسلمون، هذه الثنائية طاردة صورتها دائما، فهى محررة المرأة وصاحبة الشرارة الأولى لحركة الوعى النسائى والحركة النسائية الوطنية فى مصر، بينما ينظر لها على الجانب الآخر من الكتب ذات الفكر الدينى الأصولى على أنها أخرجت النساء عن دينهم وعاداتهم وتقاليدهم.

 

كتب متعصبة ضد هدى شعراوي
 

كانت هدى شعراوى ضحية لبعض الكتب النتعصبة منها، ما قالته الكاتبة خولة بشير عابدين فى كتابها "عالم المرأة المسلمة" حين قالت: "ظهرت فى مصر مجموعة من النساء اللواتى لعبن دورا فى مصر لإخراج المسلمة عن دينها وتعاليمها ومنهن: هدى شعراوى التى قادت مظاهرة سنة 1919م لتحرير المرأة خطب فيها سعد زغلول وهو يخطب إلى أن ينزعن النقاب عن وجوهن ونزع هو بيده الحجاب عن وجه نور الهدى محمد سلطان (هدى شعراوى) فاتبعتها النساء فى نزع الحجاب.
 
فيما يذهب الكاتب محمود شاكر فى كتابه "التاريخ الإسلامى - ج 17: تركيا 1342 - 1409هـ 1924 - 1989م": "الغريب فى هذه المظاهرة (ثورة 1919) أن النساء خرجن ينددن بالإنجليز فلست أدرى لماذا انقلب غضبهن من معاداة للمحتل الدخيل إلى الحجاب، حيث نزعت كل من هدى شعراوى وصفية زغلول حجابها وأحرقته، وكذلك فعلت بعض النساء من أمثالهن، لا شك أنه كان وراء هذا التصرف أيد قذرة تحرك التظاهرات ضد الإسلام عن طريق بعض النسوة بينهن.
 
فيما يقول الكاتب سعيد عبد العظيم، فى كتابه "الأتقياء الأخفياء": "فى محيط المرأة حدث نوع من الإشهار لبعض النسوة لجرأتهن على دين الله ولتحللهن من شرع الله، وقد ركزت الجهات المشبوهة دوما على دور المرأة ودعوتها للاختلاط بالرجال وخلع الحجاب والتحلل الذى يطلقون عليه حرية المرأة والتحرر ومن جملة النماذج السيئة هدى شعراوى التى أسست الاتحاد النسائى عام 1923 وكانت أول امرأة تسافر بلا محرم إلى أوروبا وعقدت مؤتمرا نسائيا فى روما عام 1923، ونزعت الحجاب أمام الجماهير هى وسيزان نبراوى وداستاه بأقدامهما.

براءة هدى شعراوى

كانت هدى شعراوى من خلال هذه الآراء مادة خصبة لكتب حاقدة حاولت الإساءة لصورتها وتقديمها فى هيئة عدوة الدين وهو ما لم يكن له أصل فى الواقع، لكنها عادة المتأسلمين فى تشويه صورة كل من ينبغ بعيدا عن طريقتهم.

 

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

انتشار أمنى مكثف لتأمين جولة إعادة المرحلة الثانية من انتخابات النواب

السلامى VS السكتيوى.. نهائى مغربى خارج الخطوط فى نهائى كأس العرب

الطقس اليوم الأربعاء 17-12-2025.. أجواء باردة وانخفاض بالحرارة وأمطار

الهيئة القومية للتأمين الاجتماعى تحدد شروط صرف منحة وفاة أصحاب المعاش

زيادة 15٪ سنويا.. قانون الإيجار القديم يضع قواعد جديدة للأجرة


الأهلى يرحب برحيل أفشة فى يناير.. وسيراميكا مهتم بضمه

باريس سان جيرمان يتحدى فلامنجو فى نهائى كأس القارات للأندية الليلة

هل يشترط امتلاك توكتوك للتقديم فى منظومة الإحلال والحصول على السيارة الكيوت؟

فاكسيرا توجه رسائل هامة لمنع عدوى الالتهاب الرئوى فى الشتاء

موعد مباراة باريس سان جيرمان ضد فلامنجو فى نهائى كأس القارات للأندية


مواعيد مباريات اليوم الأربعاء 17-12-2025 والقنوات الناقلة

ليلة زفاف نجم الأهلى.. أحمد عبد القادر يحتفل وسط أسرته وأصدقائه فى الدقهلية.. عمر كمال وأحمد رمضان بيكهام أبرز الحضور.. وعصام صاصا وأورتيجا يشعلان الأجواء بالأغانى.. فيديو وصور

مواعيد إجازة نصف العام 2026 لصفوف النقل والثانوية والإعدادية

موعد مباراة الأهلى وسيراميكا فى كأس عاصمة مصر والقنوات الناقلة

شبورة وأمطار على عدة مناطق.. تفاصيل طقس اليوم الأربعاء 17-12-2025

أحمد عبد القادر نجم الأهلى يحتفل بزفافه وسط أسرته فى الدقهلية.. فيديو وصور

أمم أفريقيا 2025.. منتخب مصر يفوز على نيجيريا بعد غياب دام 9 سنوات

موعد مباراة منتخب مصر القادمة فى أمم أفريقيا بعد الفوز على نيجيريا

أهداف مباراة مصر ونيجيريا الودية

أسطورة ليفربول يوجه رسالة نارية إلى كاراجر: محمد صلاح لم يخطئ

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى