القارئة رحاب السيد تكتب: طموح إثيوبيا تجاه نهر النيل الأزرق إلى أين؟

سد النهضة
سد النهضة

نهر النيل مصدر طبيعى هدية من الله إلى الجنس البشرى، يجرى من الجنوب إلى الشمال حسب ميل الأرض مارا بمجموعة من الدول الأفريقية.... يشكل النيل أهمية كبرى في اقتصاديات دول حوض النيل، إن "مصر هبة النيل" هكذا قال الفراعنة قديما، بل إنهم عبدوا النيل باعتباره إلها. ويعتبر من أهم ركائز الحضارة المصرية.

لكن طموح إثيوبيا له ركيزة متسلطة مسيطرة. لقد كان هناك حديث حول بناء سد على النيل الأزرق منذ سنوات عديدة، لكن حينما بدأت إثيوبيا ببناء السد، كانت ثورات الربيع العربي قد انطلقت، وكانت مصر ومجموعة من الدول حينها منشغلة بأمورها الداخلية. ومنذ تشييده في أبريل 2011 على النيل الأزرق؛ وقد تعكر صفو العلاقات بين البلدين.

ولكن يبدو أن إثيوبيا تنظر إلى منابع نهر النيل الناشئة داخل أراضيها على أنها مسألة تتعلق بالسيادة المطلقة متناسبة نصيب الدول المجاورة فى النيل الأزرق وحقهم الإلهي فى خيرات الله.

ومن هنا ظهرت المفاوضات على سد النهضة الإثيوبى بين مصر وإثيوبيا ومازال الصراع على مياه نهر النيل بين البلدين مستمرا.

حدثت مواجهات عسكرية من قبل بين مصر وإثيوبيا فى معركتى غوندت وغورا فى عهد خديوي مصر إسماعيل بقيادة ضباط أوروبيين وأمريكيين .

الصراع موجود بين الدول منذ قديم الأزل وقد حكى لنا التاريخ ملاحم أسطورية تعكس معنى ونتيجة الصراع الأبدى.

مايحدث الآن هو صراع على القيم الوطنية ومع تمسك دولة إثيوبيا فى امتلاك المزيد من التحكم فى مياه النيل الأزرق، والتطلع لحياة أفضل على حساب الدول المجاورة جعل دولة عريقه وقوية مثل مصر على شفا فقدان الصبر الذى تم نزفه على مر العديد من السنوات السابقة، وتحطمه على تعنت تصريحات المسئولين من الجانب الاثيوبى.

إن مصر تناضل من أجل الحفاظ على القيم والأهداف الموروثة عن حقها فيما حباها الله لا غيره ونصيبها من مياه النيل الأزرق من الأزل البعيد،

نتمنى من الله أن لا تغلب النزعة العدوانية الإنسانية

حكمة العقول والشخصية القومية

حمى الله تعالى شعب مصر وحفظ أهلها.

 

 

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

شاهد بوسترات مسلسل أزمة ثقة قبل عرضه على قناة ON الأحد المقبل

متحدث الخارجية الأمريكية السابق: نتنياهو أخبرنا أنه سيواصل الحرب لعقود

التنظيم والإدارة يعلن توقف امتحانات مركز تقييم القدرات غدا بسبب حريق بالجراج

الطقس غدا.. ارتفاع طفيف ومؤقت فى درجات الحرارة والعظمى بالقاهرة 38 درجة

الداخلية تضبط عصابة "الثقب السوداء" للتسول بالأطفال أسفل كوبرى بالهرم.. فيديو


حقيقة "الثقب الأسود" فى الهرم.. مصدر بـ"محافظة الجيزة" يكشف تفاصيل جديدة

أحمد عبد القادر ميدو لـ"اليوم السابع": نحن درع السفارات ضد إرهاب الإخوان.. وهندافع عن سفارتنا ولو فيها موتنا.. الإخوان تسعى لصرف الأنظار عن جرائم الاحتلال.. وفى رسالة للمصريين: انتبهوا للمؤامرات التى تحاك ضدنا

زيارة الرئيس السيسى للسعودية فى عيون إعلام المملكة.. حفاوة الاستقبال والود بين قيادات الدولتين فى الصدارة.. رهان على تنسيق عالى المستوى لحل أزمة غزة ووأد مخططات الاحتلال.. الرياض: العلاقات الثنائية محور التوازن

إدانة دولية واسعة لقرار إسرائيل بالموافقة على بناء مستوطنات بمنطقة E1 شرق القدس

كوكا يغيب عن افتتاح الدوري السعودي لأسباب غير فنية.. تعرف عليها


البكالوريا أم الثانوية العامة.. تفاصيل الاختلافات الكاملة فى المواد والمجموع

الكيس تحول لخراج.. قلق جمهور أنغام على حالتها الصحية بعد التطورات الأخيرة

وزير الدولة للإنتاج الحربى يكشف عن إنتاج أحدث منظومات المدفعية بالعالم فى مصر

القاهرة تدرس غلق شوارع بوسط البلد ومصر الجديدة وتخصيصها للمشاة فقط.. المحافظ: شارع إبراهيم باشا بالكوربة الأبرز وإنشاء اتحاد شاغلى الشوارع للحفاظ على العقارات التراثية.. و"الخديوية" تشهد تكرار نماذج شارع الألفى

هل يستحق المستأجر تعويض حال انتهاء المدة الانتقالية بقانون الإيجار القديم؟

الطقس اليوم.. شديد الحرارة ونشاط للرياح وسحب والعظمى بالقاهرة 36 درجة

الإمارات تنفذ الإنزال الجوى الـ77 للمساعدات فى غزة

محمود جهاد يستفسر عن سر استبعاده من حسابات فيريرا

بوليانسكى: سوريا على مفترق طرق صعب والمصالحة الوطنية التحدى الأكبر

"إن من الشجر شجرة لا يسقط ورقها".. موضوع خطبة الجمعة اليوم بمساجد مصر

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى