صدر حديثا.. كتاب "أجراس الوباء" يتساءل: هل تنهار القيم فى زمن الأوبئة؟

غلاف الرواية
غلاف الرواية
كتب محمد عبد الرحمن

صدر حديثا عن دار منشورات المتوسط الإيطالية، كتاب جديدة بعنوان "أجراس الوباء – الأناركية الاصطناعية وإعادة تكوين العالم"، لمجموعة من المؤلفين، فى 288 صفحة من القطع المتوسط، وذلك بالتعاون مع منصة الكتب العربية الإلكترونية كتاب جديد، سيتاح مجانًا للقراءة على "منصة أبجد".

ويقوم الكتاب بتطوير أسئلة وأفكار فرضها وضع إنسانى كارثي، نجم عن انتشار وباء فتاك، تزامَن ظهوره مع انهيار القيم الكبرى فى عالم اليوم، بخلق حوار فكرى وأخلاقى عميق بين مثقفين يستطلعون ما ستؤول إليه هذه اللحظة الإنسانية.

يضم هذا الكتاب، كما سيلاحظ القراء الأعزاء، مروحة من الأفكار كما نجد فى آخره دراسة الشاعر والأكاديمى الإيطالى إيمانويل بوتاتسى غريفوني، لكونها توسعت فى قراءة الظاهرة والتشاكل معها انطلاقا من جملة حفريات ومقارنات وقراءات ابستمولوجية موازية، قصدت أن توسع من أفق الدلالة لما طابق أو نجم عن تصورات مسبقة لتاريخية فكرة الوباء.

foto-kitabon

وفى استهلال الكتاب لفت نورى الجراح إلى أن فكرة إصدار هذا الكتاب تبلورت فى خضم نقاش مركز مع عدد من الصديقات والأصدقاء الذين شارك بعضهم أولا فى كتابة مقالات لمجلة "الجديد" الثقافية اللندنية فى إطار ملف، استقطب عددا من الكاتبات والكتاب ممن جرت دعوتهم لتدوين انطباعات وتأملات وأفكار حول موضوع العزل الصحي، تحت عنوان “ماذا تفعل فى البيت؟”. كان ذلك مع بدايات انتشار الفايروس، ولم يكن الانتباه إلى حجم الفاجعة قد ولد بعد.

وبينما كانت تلك الكتابات قيْد النشر فى المجلة تحت عنوان “الكوكب الأسير- تأملات وأفكار ويوميات المعتزلين فى البيت”، كان الوباء ينتشر بسرعة غير مسبوقة فى كل ناحية من أنحاء الكوكب، ويحصد بمنْجله الأرواح. وقد بدأت معالم الفاجعة الكونية تظهر، وراح القلق ينمو فى الوجوه والنظرات، قبل أن يختفى الجميع فى البيوت، ولم نعد نظهر لبعضنا البعض إلا فى صور تتحرك على شاشات الكومبيوتر وأجهزة الموبايل.

ويضيف "ظروف الإقفال، والعزْل، والاضطراب فى يوميات وبرامج ومواعيد الكاتبات والكتاب، الذى رافق التسارع فى انتشار الوباء. جعل من الصعوبة بمكان التحضير لإنجاز الكتاب بالصورة التى تخيلته عليها منذ البداية. أى بمشاركة أوروبية واسعة. كاتبان تركى وإيطالى فقط تمكنا من تلبية الدعوة فى الموعد المحدد لها، وهو ما حتم على الدفْع بالكتاب فى صيغته الراهنة، ومواصلة العمل على نسخة ثانية لطبعة ثانية من الكتاب. لاسيما أن عددا من الكتاب الأوروبيين بدا متحمسا للفكرة، ولم تسعفْه ظروفه للمشاركة فى هذه الطبعة".

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

وزارة التعليم: 4 سنوات سن التقدم لـ"kg1" بالمدارس الرسمية للغات لعام 2026

الحذاء الذهبي 2025.. محمد صلاح يخطط للعودة إلى القمة من بوابة برايتون

صراع ثلاثي على لقب هداف الدوري بين عاشور ومنسى وفيصل

بيان هام بشأن حالة الطقس اليوم الإثنين 19-5-2025

مواجهة من العيار الثقيل.. موعد مباراة الزمالك وبيراميدز فى نهائى كأس مصر


كيف تحصل على مساعدة شهرية من وزارة التضامن الاجتماعي؟.. اعرف التفاصيل

خلال ساعات.. نظر محاكمة 3 متهمين فى قضية "خلية الجبهة"

"فاضل على الحلو دقة".. ترتيب الأهلي وبيراميدز فى صراع حسم الدوري قبل آخر جولة

موسم زراعى بلا أزمات.. مشروع تبطين الترع بسوهاج يحوّل الحلم إلى واقع.. الترعة النظيفة تحمى من الأمراض وتروى الأرض.. مليار و854 مليون جنيه لإنقاذ مياه الرى بقرى المحافظة.. صور

آخر موعد للتقديم 29 مايو.. اعرف شروط الالتحاق بوظائف مكتبة الإسكندرية


انتشر فى العظام.. تشخيص جو بايدن بسرطان البروستاتا "عدوانى"

جهود كبير لتحسين مرفق النقل النهرى وإجراءات جديدة لزيادة الاستثمار.. تفاصيل

غداً.. انطلاق مباريات إياب دور الثمانية لبطولة كأس عاصمة مصر

شيرينجهام: لم أتوقع انفجار محمد صلاح.. وسأشجع الأهلى فى مونديال الأندية

مدرب نيجيريا تحت 20 سنة: "سعيد بالبرونزية والمباراة كانت صعبة للغاية"

الرئيس اللبنانى: الاحتلال يواصل الخروقات وما زال يحتجز أسرى

الأهلي يرشح إبراهيم الكفراوي ممثلا عن النادي في رابطة الأندية بدلا من متعب

الدقهلية تستعد لموسم الصيف.. "المنصورة الجديدة " مدينة ذكية ساحرة تتميز بشواطئ مجانية ومساحات خضراء وكورنيش ذكي للتعامل مع تغيرات المناخ.. "جمصة" تستعيد رونقها من جديد وزيادة عدد المنقذين لـ 120 منقذ.. فيديو

إصابة شخص تعرض لاعتداء خلال مشاجرة في العجوزة

ضبط 3 أشخاص قائمين على إدارة صفحات نشروا فيديوهات وقائع قديمة

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى