أمين الأمم المتحدة: مئات الآلاف من البحارة تضرروا لشهور بسبب قيود كورونا

أقر أنطونيو جوتيريش، الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، بتضرر الكثير من العاملين في المجال البحري طوال الشهور الماضية بسبب قيود السفر التي فرضها العالم لمواجهة تفشي كورونا، وغرد عبر حسابه الرسمي بموقع "تويتر" قائلا: "لقد تقطعت السبل بمئات الآلاف من البحارة في البحر لعدة أشهر بسبب قيود السفر COVID19. هذه أزمة إنسانية وسلامتها لا يمكن تحملها".

Hundreds of thousands of seafarers have been stranded at sea for months due to #COVID19 travel restrictions.

This is an unsustainable humanitarian & safety crisis.

All countries in the world must recognize #SeafarersAreKeyWorkers & ensure crew changeovers can safely take place. pic.twitter.com/1yzO8GjKG7

— António Guterres (@antonioguterres) June 25, 2020

وطالب أنطونيو جوتيريش، العالم بضرورة الاعتراف بأن البحارة عمال رئيسيون، قائلا: "يجب أن تعترف جميع دول العالم بأن عمال البحر هم عمال رئيسيون وأن يضمنوا إمكانية تغيير الطاقم بأمان".

وفي وقت سابق، ووجه جوتيريش، الشكر للعاملين الصحين في رسالة عبر حسابه الرسمي بموقع "تويتر"، قائلا: "أرغب في مشاركة امتناني العميق مع الموظفين العموميين على الخطوط الأمامية لـ COVID19. يعمل الكثير منهم في ظروف خطرة. وفقد آخرون حياتهم للأسف. بينما نكرم هؤلاء العمال الأساسيين، يجب علينا أيضًا الالتزام بحماية أفضل واستثمارهم في رفاههم".

كما أكد الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، أن الانتهاكات البيئية التي يتعرض لها كوكب الأرض تساهم في تدمير البشر بشكل تدريجي لان صحة الانسان تعتمد على صحة الكوكب، وغرد جوتيريش عبر حسابه بموقع "تويتر" في اليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف، قائلا: "صحة البشر تعتمد على صحة الكوكب. اليوم، نقتل كوكبنا تدريجياً. في يوم التصحر والجفاف، أدعو إلى توسيع نطاق استعادة الأراضي والحلول القائمة على الطبيعة للعمل المناخي".

وحذر الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، من تأثير تفشي كورونا على مستقبل التحويلات المالية في العالم بمناسبة "اليوم العالمي للتحويلات الأسرية"، قائلا: " يمكن أن يؤدي COVID19 إلى انخفاض كبير في التحويلات بقيمة 109 مليار دولار، وهو شريان حياة حاسم للكثيرين في جميع أنحاء العالم".

وأضاف أن اليوم العالمي للتحويلات الأسرية يعد فرصة لإعادة تأكيد تضامننا مع المهاجرين وأسرهم الذين يساهمون في المجتمعات المضيفة وبلدان المنشأ".