ترميم وصيانة قبة الصخرة وصناعة الشبابيك فى المسجد الأقصى.. صور

شرعت دائرة الأوقاف الإسلامية في مدينة القدس المحتلة، في ترميم وصيانة قبة الصخرة المشرفة من الداخل والمصلى المرواني وصناعة الشبابيك الجصية في المسجد الأقصى المبارك، ونشر المركز الفلسطيني للإعلام عبر حسابه الرسمي بموقع "تويتر"، اليوم الخميس، مجموعة من الصور للعمال وهم يقفون على السقالات داخل المسجد لترميم مشاهد القبة من الداخل ، ومعالجة أي خلل في النقوش التاريخية داخل المصلى.

بالصور: دائرة الاوقاف الاسلامية في القدس تشرع بترميم وصيانة قبة الصخرة المشرفة من الداخل والمصلى المرواني وصناعة الشبابيك الجصية في المسجد الأقصى المبارك. pic.twitter.com/bxiDv85zpU

— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) June 25, 2020

وفي وقت سابق، أعربت دائرة الأوقاف الإسلامية وشؤون المسجد الأقصى عن استنكارها لاقتحام مجموعة من ضباط وأفراد الشرطة الإسرائيلية مصلى باب الرحمة، واعتقالها 5 فتيات فلسطينيات هناك.

عمال المسجد الاقصى

ترميم قبة الصخرة

وأشارت دائرة الأوقاف في بيان صدر عنها إلى أن "الأوقاف تستنكر دخول الشرطة الإسرائيلية إلى المسجد الأقصى المبارك بأحذيتهم، واعتقال خمس فتيات بعد الاعتداء عليهن من داخل المصلى، واعتقال حارس المسجد عبد الكريم قاعود لاعتراضه على ذلك".

جانب من اعمال الترميم

ترميم مسجد قبة الصخرة من الداخل

وأضافت: "تعبر الدائرة عن استهجانها من هذه الانتهاكات والتصرفات غير المسئولة والهادفة لتأجيج الوضع داخل المسجد من قبل الشرطة الإسرائيلية من ملاحقة واعتقال وابعاد المصلين وموظفي وحراس المسجد بحجج واهية هدفها تغيير الوضع الديني والتاريخي والقانوني القائم للمسجد منذ أمد بعيد".

وتابعت: "تؤكد الدائرة بأن الأقصى، هو مسجد إسلامي للمسلمين وحدهم، لا يقبل القسمة ولا الشراكة، ومن حق أي مسلم القدوم للصلاة والتعبد في أي مكان داخل المسجد بمساحته البالغة 144 دونما".

وطالبت الدائرة بالإفراج الفوري عن المعتقلات وإلغاء قرارات الإبعاد الظالمة بحق حراس المسجد الأقصى وغيرهم من المبعدين.

وبالأمس، اقتحم عشرات من المستوطنين اليهود باب الرحمة بالمسجد الأقصى يتقدمهم مجموعة من الحاخامات يقرأون النصوص التلمودية في حماية عناصر من شرطة الاحتلال الاسرائيلى ، ونشر المركز الفلسطيني للإعلام على حسابه الرسمي بموقع "تويتر"، فيديو لقطعان المستوطنين وهم يقتحمون باب الرحمة بالمسجد الأقصى وعناصر الشرطة تطوق المكان لحماية من الاعتداء.