سيبها علينا.. أهالى قرية خلوة الشرفا بالشرقية يطالبون بتشغيل محطة الرفع

طالب أهالى قرية خلوة الشرفا مركز أبو كبير محافظة الشرقية، الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية بتشغيل محطة رفع الصرف الصحى التى تم تنفيذها لتخدم القرية و3 قرى بجوارها.

وقال حسين أحمد من أهالى القرية أن القرية تم استكمال شبكة الصرف الصحى بها وجاهزة على التشغيل ولم تدخل الخدمة حتى الآن وبدأت مياه الصرف تملأ شواع وتصدر لنا كل شىء سيئ.

وأضاف توفيق حسن صديق من أهالى القرية أن الحسرات انتشرت بشوارع القرية وملأت المنازل جراء انتشار مياه الصرف الصحى بالشوارع بل دخلت بعض المنازل و ملأتها واضطر أصحاب تلك المنازل لتركها لما أصابهم وأصاب أمتعتهم من دمار.

وقال أنور رزق إن ما يحدث لأهالى القرية جراء امتلاء شوارعها بمياه الصرف الصحى لا يرضى أحد لان مياه الشرب اختلطت بمياه الصرف الصحى والأمراض والأوبئة المستوطنة أصابت معظم سكان القرية.

وتابع: تقدمنا بالشكوى لكل المسئولين بداية من رئاسة المركز مرورا بالمحافظة وحتى رئاسة مجلس الوزراء ولم يعيرنا أحد اهتماما وظلت شكوانا حبيسة الأدراج

وقال عبدالباسط العشرى من أهالى القرية أنه تم توصيل القرية على الصرف الصحى بتمويل من الاتحاد الأوروبى وتفاجأت أنا وعدد من الأهالى برفض توصيل منازلنا على شبكة الصرف الصحى وعندما سألنا القائمين على توصيل الصرف الصحى بالقرية كان الرد أن تلك المنازل البالغ عددها أكثر من 50 منزل خارج الحيز العمرانى رغم أن معظم القرى المجاورة بها نفس المشكلة وتم توصيل الصرف الصحى لكل المنازل بلا استثناء.

وأضاف سعيد عطية من أهالى القرية أن منازلنا مقامة منذ زمن بعيد وموصل بها كل المرافق من مياه شرب وكهرباء بالعدادات وندفع شهريا ما نستهلكه من مياه وكهرباء بإيصالات رسمية واستغربنا جميعا لعدم أرجئنا ضمن منازل القرية. 

وأشار جمعة صديق صاحب منزل لم يتم توصيل الصرف الصحى له أن عدم توصيل منازلنا يؤدى إلى كارثة بيئية لأن القرية محاطة بمحطتى تحلية مياه، كما طالب الجميع بسرعة تشغيل محطة الرفع التى تم إقامتها تشغيل مشروع الصرف الصحى وكان من المفترض أن تم التشغيل أول العام الجارى إلا أنه لا يحدث حتى الآن. 

كما طالب الجميع الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية باستثناء عدد المنازل بقرية خلوة الشرفا مركز أبو كبير من شرط الحيز العمرانى اسوة بالقرى المجاورة ومنها قرية الشهداء الملاصقة لقرية الدهتمون على سبيل المثال لا الحصر.