المنشآت السياحية: لا يمكن التلاعب فى أسعار الكافيهات والمطاعم مهما بلغت الخسائر

قال عادل المصرى رئيس غرفة المنشآت السياحية، إنه من الأفضل ترك المقاعد كما هي في المطاعم والكافيهات مع وضع لافتة ممنوع الجلوس، لأنه في حال تفريغ الكافيه أو المطعم من نصف الكراسي سيسهل على المواطنين تقريب المقاعد.

وتابع، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة صدى البلد، أن العدد المسموح به في المنضدة الواحدة 6 أشخاص. ولفت إلى أن نسبة الـ25% لا تلبي التكلفة الثابتة من أسعار مرافق وعمالة ولهذا فإن نسبة الـ50% توصل لنسبة التعادل مع التكلفة.

وأكد عادل المصري، أن الأسعار معتمدة من قبل وزارة السياحة ولا يمكن زيادتها كما أنها موضوعة في مكان بارز في الكافيه أو المطعم ولا يجوزالتلاعب فيها مهما بلغت خسارة الكافيه أو المطعم.

وكان هشام وهبة، عضو مجلس إدارة غرفة المنشأت السياحية، أكد على الالتزام بجميع بنود الضوابط والمعايير التى أقرتها وزارة السياحة كاشتراطات صحية لإعادة التشغيل التدريجى للمطاعم اعتبارًا من اليوم، مشيرًا إلى وجود اتفاق جماعى من قبل هذه المنشآت على ضبط الأداء والاستعداد لأية عمليات تفتيشية أو مراجعة من قبل اللجان المعنية للمراقبة والتفتيش والمتابعة .

وقال وهبة فى بيان: "بمناسبة البدء الفعلى للتشغيل الجزئى المطاعم بنسبة 25% من طاقتها الاستيعابية" أن هذه المنشآت التى تقدمت بطلبات للتشغيل، قد أتمت وأنهت كافة الإجراءات التى نصت عليها القواعد المنظمة للعمل من تخفيض فى عدد الطاولات أو تخفيض عدد العمالة، واتخاذ كافة التدابير والإجراءات الوقائية والاحترازية.

وتابع وهبة: "المطاعم أكدت حرصها على سلامة كل من الرواد، والعاملين بها والأدوات المستخدمة، سواء فى مراحل الإعداد والتجهيز والتقديم للغذاء بما يضمن تقديم طعاما آمنًا، والحد من انتشار فيروس كورونا، وحتى تتمكن – المطاعم - من حصولها على شهادة السلامة الصحية للمنشآت السياحية، خاصة وإنها قد عانت وتحملت الكثير من الأعباء والخسائر جراء إغلاقها لمدة تزيد عن 120 يوما نتيجة انتشار فيروس كورونا .