بالمرح والملاهى.. كيف تعامل الناس مع تخفيف قيود الإغلاق وقت انتشار الأوبئة؟

الأوبئة - أرشيفية
الأوبئة - أرشيفية
كتب محمد عبد الرحمن

"اليوم تعود الحياة إلى طبيعتها لكن مع اتخاذ الحذر كاملا" هذا هو شعار اليوم السبت، التى تبدأ فيه الحكومة المصرية تخفيف قيود الإغلاق بإلغاء حظر حركة المواطنين، وافتتاح المقاهى، وإعادة بعض مظاهر الحياة لطبيعتها الأولى، قبل تفشى فيروس كورونا المستجد كوفيد-19".

الحياة سوف تعود لطبيعتها بعض الشىء، حيث أصبحت هناك وسيلة للترفيه على الناس، فى ظل استمرار فترة الغلق لأكثر من 3 أشهر، التزم فيها البعض بالجلوس فى المنزل، لكن ماذا كان يفعل الناس قديما بعد انحسار الوباء، أو تقليل قيود الحجر الصحى، وقت انتشار الأوبئة؟

يشير الباحثان وليام نافى وأندرو سبايسر فى كتابهما "الطاعون الأسود 1345-1730"، إلى أن الناس فى تلك المراحل "اختاروا التوجه إلى الملاهى والحانات، وعاشوا كل يوم كما لو أنه الأخير".

وبحسب مذكرات قديمة، لموظف مدنى بريطانى يدعى صمويل بيبيس، سجل حياته اليومية لما يقرب من عشر سنوات فى ستينيات القرن السادس عشر، فإنه بحلول نهاية العام، بدأ عدد الحالات فى الانخفاض، فى عشية رأس السنة الجديدة، وكتب بيبيس: "الآن الطاعون ذهب تقريبًا، فرحتنا العظيمة عادت، تمتلئ المدينة على قدم وساق، وبدأت المتاجر فى فتح أبوابها مرة أخرى، صلوا لله ليواصل انخفاض الطاعون".

اعتبرت لندن آمنة بما يكفى لعودة الملك، استأنفت الحياة ببطء، عاد بيبيس أخيرًا إلى المسرح فى أواخر أكتوبر: قارئ متعطش للكتب المسرحية، وقد حرم من الفرصة منذ 5 يونيو 1665، عندما أمرت وسائل الترفيه الجماعية مثل المسارح ومباريات كرة القدم بالتوقف.

وكتب جيوفانى بوكاتشيو فى فلورنسا: "حاول الناس الاستمتاع بالحياة إلى أقصى حد، والانغماس فى الغناء والمرح، وإشباع كل رغبات المرء قدر الاستطاعة، والتعامل مع الأمر برمته كمزحة كبرى".

وفقا لعدد من المصادر، فأنه بعدما اجتياح العالم الإنفلونزا الإنفلونزا أثناء العالم الحرب الأولى، فإنه  قد انتهت اجتماعيًا، وكان الناس مستعدين لبداية جديدة بعد الحرب العالمية، وحرصوا على وضع كابوس المرض والحرب وراءهم، والاستماع بالحياة، وحتى وقت قريب، لم يتذكر أحد إنفلونزا عام 1918.

وجاء فى كتاب " عودة الموت الأسود: أخطر قاتل على مر العصور" فإن وباء "الطاعون" الذى عرف تاريخيا باسم "الموت الأسود" استمر طِيلة خريف عام ١٦٦٥، ومع دنوِّ الشتاء، لوخظ أن الوباء يخمد على ما يبدو، وبدأت الاعتقاد بأن الطقس البارد أو الشتاء يقضى على الوباء، لكن هذا لم يحدث؛ بحسب وصف المؤلفين سوزان سكوت وكريستوفر دنكان، لأن المراهقين ساعدوا على استمراره.

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

يورتشيتش: حزين على خسارة الدورى.. وهناك أندية لا تتوقف فى الإشارة الحمراء

رحلة محمد صلاح مع جائزة THE BEST.. أسطورة مصرية على الساحة العالمية

الحكومة توضح حقيقة فيديو وجود عيوب هندسية بكوبرى 45 الدولى بالإسكندرية

بيان نارى من رابطة الحكام الإسبانية ضد ريال مدريد

الأهلى يغلق ملف التفاوض مع الكولومبى بابلو صباغ.. اعرف السبب


الطقس غدا.. أجواء باردة وانخفاض بالحرارة وأمطار والصغرى بالقاهرة 12 درجة

تعرف على رسالة حمزة عبد الكريم إلى الأهلى بسبب عرض برشلونة

موعد مباراة منتخب مصر ونيجيريا فى التجربة الأخيرة قبل أمم أفريقيا

بعد إثارة جدل فى لقاء رئيسة وزراء إيطاليا.. كم يبلغ طول رئيس موزمبيق؟

الإعدام لسيدة وعشيقها بالمنوفية بعد قتلهما الزوج بحيلة شيطانية


تعرف على بديل تريزيجيه فى تشكيل منتخب مصر أمام نيجيريا

غيابات الزمالك أمام حرس الحدود بكأس عاصمة مصر

مفاجأة فى مستقبل محمد صلاح مع ليفربول قبل أمم أفريقيا 2025

وزارة الصحة توجه للمواطنين رسائل هامة لمنع عدوى الأنفلونزا.. صور

قائمة برشلونة لمواجهة جوادالاخارا في كأس ملك إسبانيا

أحمد عبد القادر نجم الأهلى يحتفل اليوم بزفافه فى حفل كبير

أحمد السقا: أصحابى دعمونى أمس والنهاردة قالوا عليا عندى إيجو

التضامن تفتح باب التقديم لإشراف حج الجمعيات الأهلية موسم 1447هـ - 2026م

وزارة التعليم: سداد رسوم امتحان الصف الثالث الإعدادي إلكترونيا وهذه قيمتها

توروب يجري تعديلات على تشكيل الأهلي أمام سيراميكا بكأس عاصمة مصر

لا يفوتك


2025 THE BEST.. عمرو ناصر يخسر جائزة بوشكاش

2025 THE BEST.. عمرو ناصر يخسر جائزة بوشكاش الثلاثاء، 16 ديسمبر 2025 04:37 م

المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى