بعد تنفيذ حكم إعدامه.. نعيد نشر اعترافات الإرهابى عبد الرحيم المسمارى المتهم الرئيسى بحادث الواحات.. التحقيقات تكشف رحلة 11يوما من محاولة الهروب.. ودور "البدو" فى تعقب التكفيريين.. وبطولة الأهالى فى القبض عليه

الارهابى عبد الرحيم المسمارى
الارهابى عبد الرحيم المسمارى
كتب أحمد حسنى
 

- الإرهابى عبدالرحيم المسمارى: مشينا 5 أيام فى الصحراء حتى استقرينا فى قرية «الباويطى».. وحاولنا إزالة آثار العربيات علشان نخدع «قصاصين الآثر»

 

- رصدنا 4 سيارات جيب وعرفنا أنهم «قصاصين» ومعاهم الأمن.. فتركنا المكان ومشينا لـ3 كيلو.. وفى الضهر بدأ القصف الجوى ضدنا فهربنا

 

- صاروخ جوى استهدف الشيخ حاتم أمير الجماعة والأخ أحمد المصرى.. وتبقى 7 منا ولكن فى الساعة 9 مساء عاد القصف ومات 6 آخرين 

 
 
أعلنت السلطات المختصة، منذ قليل، عن تنفيذ حكم الإعدام فى الإرهابى عبد الرحيم المسمارى، المتورط فى حادث الواحات، صباح اليوم السبت.
 
"اليوم السابع" يعيد نشر اعترفات الإرهابى عبد الرحيم المسمارى طبقاً لنص التحقيقات، مع إعلان تنفيذ حكم الإعدام به.
 
تفاصيل مثيرة، كشفتها اعترافات الإرهابى عبد الرحيم المسمارى بحادث الواحات، فى القضية رقم 160 عسكرية، والمعروفة بـ«الهجوم على مأمورية الواحات»، التى تضم 53 متهمًا بينهم 37 محبوسًا و10 هاربين و6 آخرين مخلى سبيلهم بتدابير احترازية، وأبرزهم الإرهابى عبدالرحيم محمد عبد الله المسمارى، «ليبى الجنسية».
 
وروى المتهم الرئيسى عبد الرحيم محمد عبد الله المسمارى، رحلة الهروب من قوات الأمن بصحراء الواحات بعد المعركة التى دارت مع الأمن، فيقول: «بعد ما استقرينا فى منطقة جبيلة وغطينا السيارات بغطاء لون الرمال، الطيران مكشفناش، فقررنا نطول فى المكان ده، قعدنا يوم كنا مرهقين جدا من العملية والسفر والتنقل كل شوية، وفضل وضعنا كما هو، وشوية أخوة يرابطوا لمراقبة المكان، و«حسن» مع الضابط «الحايس» بياكلوا مع بعض، والأفراد الأخرى بتبدل مع بعض وردية الرباط، وقبل المغرب لقينا عربية جيب عدت من جنبنا بالظبط، أول مرة ماشفتناش خدت الطريق معاكس ومشيت بسرعة، وبليل لقينا «الأباتشى» جت فى المكان، عرفنا إنها تبع الأمن فتحركنا من المكان بعد ما الطيارة مشيت لمكان قريب على مسافة 10 كيلو مترات تقريبا فى ساعتين».
 
ويواصل الإرهابى المسمارى، قصة الهروب: «بعد شوية لقينا طيارة عرفنا إن القصاصين تبع الأمن، واتحركنا مشينا لمدة 5 أيام فى الاتجاه الجنوبى الغربى، متجهين ناحية قرية «الباويطى»، واستقرينا فى منطقة صحراوية قريبة منها علشان نعمل صيانة للعربيات بتاعتنا، لمدة يومين 25 و26 أكتوبر 2017، واتحركنا بعد ما صلحنا العربية للقرية علشان نشوف وسائل دعم، خاصة البنزين والماء، ومشينا لمدة يوم وصلنا بالقرب من «الباويطى» على بعد 40 كيلو، واستقرينا فى المنطقة يومين وفى اليوم الثالث حاولنا نمحى أثر العربيات بتاعتنا، علشان القصاصين ومشينا فى مدق عربيات علشان نخفى أثرنا لحد ما طلع علينا يوم 31 أكتوبر 2017 قعدين فى منطقة جبلية ربطنا فوق التبة الجبلية العليا».
 
وتابع المسمارى: «تانى يوم الصبح الساعة 9 ونص، لاحظ أحد الإخوة أثناء رباطه قدوم 4 عربيات جيب، وناس نزلت من العربيات وبتبص على الأثر، فعرفنا إن الناس دى بدو ومعهم أمن وبيبحثوا علينا، فانسحبنا من المكان مباشرة عكس اتجاه قدوم العربيات، ومشينا مسافة 3 كيلو وسمعنا صوت طيارة استطلاع بدون طيار ومشينا 3 كيلو كمان، وفجأة كل العربيات انفجرت بسبب العبوات اللى موجودة، وطلعنا نجرى كلنا من القصف 9 أشخاص بالشيخ حاتم، أصيب واحد بس مننا، فنسينا الضابط «الحايس» وخدنا سلاح بس كلاشنكوف»، وأنا كان معايا الذخيرة وقنبلة “f1”، واللى كان ماسك «الآر بى جى»، وكان القصف ده الساعة 11 ونص صباحا، وعلى غروب الشمس بعد ما اتحركنا كنا بنجرى فى طابور ورا بعض فى الجبال، لحد ما دخل علينا المغرب كان آخر ناس فى الصف هما الشيخ حاتم وأخ تانى أحمد المصرى، وقفوا يريحوا ورا تبة كبيرة فعادت طيارة ورمت صاروخ فمات الاثنين».
 
 
وأضاف الإرهابى: «بعد موت الشيخ حاتم وأحمد المصرى، بقينا 7 بس فضلنا نجرى ورا بعض فى صف ناحية الجنوب، وعلى الساعة 9 بليل حصل قصف علينا مات مننا 6، وأنا الوحيد اللى نجيت فالحركة كانت بالنسبة ليا أسهل، فتمكنت من الوصول لمنطقة زراعية، وكلمت حد فى ليبيا عشان يخرجونى من هنا، فسألونى عن اسمى ومين قتل فى واقعة يوم 20 أكتوبر 2017 من الإخوة، فقولت لهم على كل حاجة، لحد ما اطمئنوا وعرفتهم إنى موجود فى الجامع بمنطقة «المناحم» وهستناهم بكرة فى المسجد على صلاة العشاء، واتفقوا معاية إنهم هيبعتوا لى واحد اسمه الحركى «خالد»، والمفروض كنت هتواصل معاه عشان ينقلنى من المكان ده، وتليفونى كان 0% لحد ما فصل، فروحت نمت فى حتة أرض زراعية، واصحى بليل فروحت أودى تليفونى يشحن فى محل مواد غذائية، وروحت الجامع علشان أخش الحمام، وطلعت قعدت جنب الجامع عدى عليا الراجل صاحب المحل، وقالى إنه بيشحنلى التليفون، وبعد كده رجع تانى مسكنى من إيدى اليمين وقاللى عاوزك، أنت تبع مين وجاى لمين، قولت له يا عم سيبنى لقيت الناس مسكتنى وواحد طلع مسدس وهددنى بيه، وبلغوا الشرطة واحتجزونى لحد ما الشرطة جت وخدتنى».
 
وكشف الإرهابى عبدالرحيم المسمارى، خلال استجوابه من النيابة العامة، عن مواقف حدثت خلال رحلة الجماعة الإرهابية، من بينها تخلى عضوين عنهم بعد يوم واحد فقط من دخولهم صحراء مصر، نظرا لعدم تحملهم الطبيعة الصحراوية تاركين الجماعة وفارين من جحيم الإرهاب.
 
 كما أكد المسمارى أن والد الإرهابى «بوكة» حضر لرؤية نجله فى الصحراء للاطمئنان عليه، إلا أنه وبعد رؤيتنا مسلحين أصابه الخوف والرعب من نجله.
 
وأشار المسمارى إلى أن مسؤول الدعم اللوجستى «إبراهيم بعرة» أصر على تناول العشاء مع الجماعة بالصحراء، وهو ما وافق عليه الشيخ حاتم، وقام بتنظيم وليمة لأفراد الجماعة ومسؤول الدعم اللوجسيتى، موضحا أن الشيخ حاتم خلال معركة الواحات كان ينادى فى الجنود «مسبتوش الجيش وهربتوا ليه اهرب يا بنى منك ليه».
 
وأفصح المسمارى عن سبب خطف النقيب «محمد الحايس» وهو لمساومة الأمن على الإفراج عن أهل الإرهابى «بوكة» بعد القبض عليهم، مؤكدا أن الإرهابى «الشيخ حاتم» خرج من المعسكر بمنطقة الواحات 3 مرات ليلا، وأحضر عدة مؤن ومياه وبنزين، كما كان يحمل حقيبة كبيرة مليئة بالأموال المصرية لا يعرف عددها إلا هو فقط، مستطردا: «شنطة الفلوس دى كانت معاه من وإحنا فى ليبيا، معرفش مين إدهاله بس كانت كتير جدا».
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

وزيرا خارجية السعودية وبريطانيا يبحثان هاتفيا آخر المستجدات بالمنطقة

أهم الأخبار الفنية على مدار الساعة.. أحمد السقا ضيف برنامج كلام كبير مع مها الصغير على قناة ON E.. وكريم عبد العزيز ينفرد بصدارة نادى الـ100 فى إيرادات السينما.. ومصطفى كامل والليثى فى عزاء أحمد عامر

"اليوم السابع" داخل المسرح الرومانى بمارينا.. يسع لنحو 6000 فرد.. يتضمن فندقا سياحيا وسينما.. ورئيس الجهاز: نستهدف إقامة حفلات متنوعة.. والمسرح يرجع تاريخه منذ تأسيس مارينا.. صور

عبد الناصر محمد: أعمل بكامل طاقتى مع الزمالك ولا أعلم مغزى تصريحات رئيس إنبى

تحويلات مرورية بالدائرى الأقليمى لتنفيذ أعمال تطوير ورفع كفاءة الطريق


"لن نرضخ لآلة القتل الإسرائيلية".. مدير مركز غزة للثقافة والفنون في حوار لـ"اليوم السابع": الاحتلال دمر مكتبتى بعدما جمعت 2500 كتاب على مدار أكثر من 20 عاما.. أشرف سحويل: فقدت 120 عملا فنيا بعد استهداف منزلي

جندي إسرائيلي يحرق نفسه داخل سيارة بسبب حالته النفسية لمشاركته فى القتال

أحمد السقا ضيف برنامج كلام كبير مع مها الصغير على قناة ON E.. فيديو

جماهير ليفربول تطالب برحيل لويس دياز لرقصه تزامنًا مع جنازة جوتا

كيفية الاستعلام عن المخالفات المرورية إلكترونيا فى خطوات


يسرا تعلق على صورة الزعيم عادل إمام بصحبة أسرته: مبروك لحبيبي الكبير وزوجته

مجلس النواب يطمئن المواطنين: لا مساس بنظام الثانوية العامة فى تعديلات قانون التعليم الجديد.. و"البكالوريا" نظام بديل اختيارى مجانى مدته 3 سنوات.. والمستشار محمود فوزى: القانون يمثل إصلاحًا تعليميًا حقيقيًا

اتحاد الطائرة يعلن موعد انطلاق دوري الرجال والسيدات للموسم الجديد

فيلم أحمد وأحمد يحصد 14 مليون جنيه فى 4 أيام عرض بشباك التذاكر

قارب يتحول لكتلة نار بسبب الألعاب النارية باحتفالات عيد الاستقلال.. فيديو وصور

إيفا لونجوريا تتدخل لإنهاء الخلاف بين فيكتوريا بيكهام وابنها بروكلين

تنسيق الجامعات 2025.. نماذج استرشادية لاختبار القدرات لكليات الفنون التطبيقية

ريال مدريد ينجو من ريمونتادا دورتموند فى كأس العالم للأندية.. كيليان مبابى يقص شريط أهدافه بالمونديال.. جارسيا يكرر إنجاز رونالدو وينتزع صدارة قائمة الهدافين.. و"الملكي" ينفرد برقم تاريخي تحت أنظار الأهلى

إيقاف 7 مهندسين بسبب بناء جسر بزاوية 90 درجة فى الهند.. فيديو

الأهلي يمنح علي معلول 13 مليون جنيه.. اعرف السبب

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى