شهادات للتاريخ.. مسئولون سابقون وحاليون يروون شهاداتهم عن مصر قبل 30 يونيو..عدلى منصور: مشاكل كثيرة تراكمت.. شريف إسماعيل: البنية الأساسية كانت بوضع صعب.. وزير الداخلية الأسبق: جرائم الخطف والسرقة كانت بلا حدود

عرض التليفزيون المصرى، اليوم الاثنين، شهادات للتاريخ من وزراء سابقين وحاليين ورئيس الجمهورية الأسبق عن مصر قبل 30 يونيو.."7 سنوات من الإعجاز وليس الإنجاز".

وقال رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى، إن الرئيس وجد مخططا محترما يضع رؤية لمصر خلال الخمسون عاما المقبلة، فعمل على تحقيقه، مشيرا إلى أن العقول المصرية هى التى أعدت هذا المخطط.

ومن جانبه، قال المستشار عدلى منصور رئيس الجمهورية الأسبق، إن هناك مشكلات كثيرة تراكمت عبر السنوات الماضية، مثل مشاكل التعليم والزراعة والصناعة والتصدير، مشيرًا إلى أن الدولة كان يجب أن تدخل فى ملف الإسكان بقوة، وأن يكون السكن فى متناول الناس العاديين".

من جانبه، قال الدكتور شريف إسماعيل رئيس الوزراء السابق، أن الموارد والاحتياطى النقدى الأجنبى كانا محدودين، وعقب ذلك حدث مشكلة الطائرة الروسية ما أثر على السياحة بشكل كبير، كما أن الدولة كانت بحاجة إلى إنشاء فضول جديدة لاستيعاب الكثافة العالية للطلبة، وفى المقابل أيضا كان هناك ملفات يجب العمل عليها مثل التأمين الصحى، مؤكدا أن البنية الأساسية كانت فى وضع صعب.

بدوره، قال اللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية الأسبق، إن جرائم الخطف وسرقة السيارات كانت بلا حدود، فضلا عن تهريب الأسلحة خاصة نحو الغرب "ليبيا".

فيما قال اللواء يونس المصرى قائد القوات الجوية الأسبق، أكد أن كمية كبيرة من السلاح والمخدرات دخلت البلاد خلال الفترة من 2011 إلى 2013.

بينما أشار عاصم الجزار، وزير الإسكان، إلى وجود مواطنين يعيشون فى منازل عمرها 150 عاما، فلا يمكن أن يحيا المواطن المصرى ويستمر فى هذا النسق العمراني.

أما محمد شاكر، وزير الكهرباء، قال أن البلاد شهدت انقطاعا هائلا فى الكهرباء ما اثر على جميع نواحى الحياة فى مصر.

فيما أكد طارق الملا وزير البترول، أن البلاد شهدت مشاكل فى انقطاع الكهرباء وطوابير كبيرة على محطات الوقود ومستودعات البوتاجاز.

ومن جانبه، أشار على مصيلحى وزير التموين، إلى خطورة احتياطى القمح آنذاك حيث وصل إلى 18 يوما، وكان يجب ألا يقل عن 3 أشهر.

وبدورها أقرت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، بالتراجع الكبير فى كل المجالات الاقتصادية، معلقة بقولها: "حصل تراجع كبير فى كل حاجة.. تقريبا البلد كانت واقفة".

وفى السياق ذاته، قال كمال الجنزورى، رئيس مجلس الوزراء الأسبق: "كنت جزء من القرار، وفى وقت من الأوقات كنت بخاف من رأى الناس.. الرئيس السيسى مش مجاملة لشخصه، لقا القرار لصالح الناس ويأخذ جزء من شعبيته ميهمش، مش بجامل الرئيس ولكنه واقع أنا عشته".