إحالة طبيب ووالد ثلاثة فتيات للمحاكمة بعد ختانهن بحجة تطعيم كورونا

النائب العام المستشار حماده الصاوي
النائب العام المستشار حماده الصاوي
كتب إبراهيم قاسم - أمنية الموجي

أمر النائب العام المستشار حماده الصاوي، بإحالة طبيب ووالد ثلاث فتيات إلى محاكمة جنائية عاجلة؛ لارتكاب الأول جناية ختانهن -ولم يبلغن ثماني عشرة سنة ميلادية- واشتراك الثاني معه بطريقَي الاتفاق والمساعدة في ارتكاب تلك الجريمة، بعد ثماني وأربعين ساعة أنجزت خلالها التحقيقات.

وكانت النيابة العامة قد سألت المجني عليهن -اللاتي تعرفن على الطبيب المتهم حالَ عرضه عليهن بالتحقيقات عرضًا قانونيًّا- فقررن خداعَ والدهن لهن بأن أوهمهن بقدوم الطبيب إلى مسكنهن لتطعيمهن ضدَّ فيروس «كورونا»، وحقَنَهن الأخيرُ بعقار ففقدن وعيهن، وبعدما استفقن فوجئن بتقييد أرجلهن، وشعرن بآلام في أعضائهن التناسلية، فأبلغن والدتهن -المطلقة- بالواقعة، وسألت النيابة العامة الأخيرة وشقيقةَ والد الفتيات –المتهم- فشهدتا بذات المضمون، وأكدت تحريات الشرطة ارتكاب المتهمين الواقعة على نحو ما تقدم.

وأثبت تقرير مصلحة الطب الشرعي أنه بتوقيع الكشف الطبي على المجني عليهن تبين بهن آثار حقنهن وريديًّا، واستئصال أجزاء من أجهزتهن التناسلية الخارجية بالشكل والهيئة الناتجَيْن عن عمليات الختان، مؤكدًا جواز حدوث الواقعة على نحو ما انتهت إليه التحقيقات.

وتُشير النيابة العامة إلى ما ناشدت به ولاة الأمور والأطباء والمُشرَع في بيانها الصادر في الثاني والعشرين من فبراير الماضي وتؤكده؛ من التصدي لتلك الجريمة، وضرورة إعادة النظر في العقوبة المنصوص عليها لمرتكبها إذا كان طبيبًا. وتجدد الإشارة إلى براءة الدين الإسلامي وسائر الأديان السماوية من تلك الجريمة بالغة الخطورة؛ إذ لم يكن «الخِفاض» -الوراد أنه مَكْرُمة في سُنَّة رسولِ الله صلى الله عليه وآله وسلم- على الصورة التي تُرتكب بها جريمة الختان التي تُؤذَى بها النساء والبنات، بل كان «الخفاض» أمرًا اقتضته العادات آنذاك دون المساس بحقوق المرأة ومشاعرها، ولم يكن لينشأ عنه هذا الضرر الجسيم الحاصل من الختان المجرَّم قانونًا، ثم لما لمست المؤسسات الدينية الرسمية منذ زمن بعيد هذا الخطر الناتج عن تلك الظاهرة -بعد أن تبدلت صورتها وتحولت إلى مهازل ليست من الشرع الحنيف في شيء- استقرت فتاواها على جواز تقييد ولاة الأمر ما كان مباحًا، بل تجريمه في غالب الأحيان تأسيسًا على قاعدة سد الذريعة، فكان هذا الفقه الشرعي هو ما انتهى إليه القانون الوضعي.

صححوا المفاهيم والمعتقدات، وحافظوا على سلامة الفتيات والبنات.

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

زى النهارده.. ركلات الترجيح تنهى رحلة الأهلى فى كأس مصر لصالح المصري

مادة استخدمتها الجنايات لإحالة سفاح المعمورة للمفتي.. اعرف التفاصيل

283 مليون دولار لـ فيلم الرعب Final Destination: Bloodlines عالميًا

تعرف على مواعيد الخطوط الجديد لـ"سوبرجيت".. انفوجراف

تشكيل مان سيتي ضد الهلال في كأس العالم للأندية.. مرموش على مقاعد البدلاء


شيكو يبدأ تحضيرات فيلمه الجديد "تافه جدا" ويصور "صقر وكناريا" مع محمد إمام

موعد إجازة 30 يونيو للعاملين بالقطاع الخاص.. تفاصيل

مبتكر مسلسل Squid Game يكشف: الشخصيات المهمة فى القصة تشبه إيلون ماسك

ترامب يوقع أوامر تنفيذية لرفع العقوبات عن سوريا.. ودمشق ترحب

سلمى أبو ضيف: الجانب الإنسانى شجعنى على تقديم فيلم "إن شالله الدنيا تتهد"


هل يعود الراحل ووكر الراحل لـ سلسلة Fast & Furious.. فان ديزل يجيب

أرخص فندق وشاليهات فى الإسكندرية.. المدينة الشبابية فى أبو قير 1100 سرير.. سعر الليلة يبدأ من 125 جنيها.. شاليه 4 سرير بـ 500 جنيه وغرفة فندقية 3 أسرة بـ 700 جنيه.. وتضم ملاعب وحمام سباحة وملاهى.. فيديو وصور

سيدات بتروجت يحققن لقب الدورى الممتاز لتنس الطاولة

مسلسل فات الميعاد يستمر بالمركز الأول في المشاهدات على منصة watch it

الأهلي يرحب بتحمل جزء من راتب رضا سليم لإنهاء ملف الإعارة

يوليو يشهد منافسة غنائية بإطلاق ألبومات نجوم الصف الأول

تجديد حبس المتهمة بقتل جارتها بسبب خلافات بينهما فى أوسيم 15 يوما

محامى شيرين عبد الوهاب: هناك حملات مدفوعة للهجوم عليها ومعروف من ورائها

تشارليز ثيرون تثير الجدل بسخريتها من حفل زفاف جيف بيزوس ولورين سانشيز

إسبانيا تواجه درجة حرارة تتجاوز 46 درجة لأول مرة فى تاريخها

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى