اليابان تضيء جسر قوس قزح بالأحمر لإنذار السكان بارتفاع حالات كورونا.. فيديو

أضاءت السلطات المحلية في العاصمة اليابانية طوكيو مبنى العاصمة، وجسر قوس قزح المعلق باللون الأحمر، لإنذار السكان من معاودة ارتفاع أعداد المصابين بفيروس كورونا عقب رفع حالة الطوارئ، حيث وصلت أعداد حالات الإصابة إلى 34 حالة في يوم واحد، وعرضت "اليابان العربي" على حسابها بموقع "تويتر"، فيديو لإضاءة جسر العاصمة باللون الأحمر لإنذار السكان لتنفيذ إجراءات الوقاية من الوباء العالمى.

العاصمة #طوكيو تطلق إنذار خاص باللون الأحمر على مبنى العاصمة، وجسر قوس قزح المعلق بسبب وصول عدد حالات الإصابة بفيروس #كورونا_المستجد إلى 34 حالة في #طوكيو

pic.twitter.com/ZDG9PVFecY

— اليابان بالعربي🇯🇵 (@nippon_ar) June 3, 2020

وأعلن مسئولو العاصمة اليابانية طوكيو أنه تم تسجيل أكثر من 30 حالة إصابة يومية بفيروس كورونا أمس الثلاثاء، وذكرت هيئة الاذاعة والتلفزيون اليابانية أنه هذه أول مرة تسجل فيها طوكيو عدد حالات إصابة جديدة يتجاوز 30 حالة منذ 19 يوما.

اضاءة جسر طوكيو باللون الاحمر

وكانت اليابان قد رفعت حالة الطوارئ المفروضة على مستوى البلاد منذ منتصف أبريل للحد من انتشار جائحة  فيروس كورونا، وأعادت فتح القصر الامبراطوري أمام المواطنين اليوم ، بعد إغلاق دام شهرين بسبب فيروس كورونا، وذلك ضمن إجراءات  تخفيف القيود المفروضة لمواجهة الفيروس.

وعلى جانب آخر، تمكن فريق من الباحثين اليابانيين من إنتاج شعب هوائية مصغرة- الممرات التى تنقل الهواء إلى الرئتين- من الخلايا البشرية، والتى يمكن استخدامها لدراسة فيروس كورونا المستجد والمساعدة في تطوير لقاح لكوفيد-19، وفقًا لأحدث دراسة منشورة مؤخرًا عبر الإنترنت، وذكرت وكالة أنباء (كيودو) اليابانية، اليوم الأربعاء، أن الباحثين في مركز أبحاث وتطوير الخلايا الجذعية المستحثة بجامعة كيوتو وغيره من المنظمات تمكنوا من تكوين نسخة مصغرة ومبسطة من الشعب الهوائية المنتجة في المعمل بقطر 2ر0 مليمتر من الخلايا الظهارية الموجودة في الشعب الهوائية والمتاحة تجاريا، الأمر الذي يستغرق حوالي 10 أيام للزراعة.

ووفقا للبحث المنشور مؤخرا عبر الانترنت، أصاب الباحثون هذه الشعب الهوائية المنتجة معمليا بعدوى فيروس كورونا المسبب للالتهاب الرئوي، واختبروا عقار "كاموستات" المستخدم غالبًا في علاج التهاب البنكرياس، ووجدوا أنه فعال في تقليل النسخ الفيروسي في الأعضاء العضوية.

ومن المرجو أن يكون العضو المصغر بمثابة نموذج أفضل لتقييم فعالية الأدوية المضادة لفيروس كورونا عن تلك المستخدمة من الخلية الواحدة.