كورونا حول العالم.. قطر تسجل 1826 إصابة جديدة.. وتسجيل 576 حالة بعمان والإجمالى يرتفع لـ12800.. و596 إصابة بالإمارات.. وإيران تعلن 64 حالة وفاة و3117 إصابة.. "الصحة الكويتية": 887 إصابة جديدة بالفيروس المستجد

يواصل فيروس كورونا انتشاره بشكل كبير على مستوى دول العالم، مسجلا مزيدا من الإصابات والوفيات بهذا الفيروس المستجد، حيث أعلنت وزارة الصحة القطرية، تسجيل 1826 إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الـ24 ساعة الماضية و3 وفيات جديدة، وتخطى إجمالى الحالات أكثر من 60 ألف حالة.

كما أعلنت وزارة الصحة فى سلطنة عمان، الثلاثاء عن تسجيل 576 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد ليصل الإجمالي إلى 12800إصابة وارتفاع إجمالي الوفيات إلى 59 كما بلغت حالات التعافي 2812 حالة، وذلك وفق البيان اليومى للوزارة حول مستجدات كوفيد 19، فيما أعلنت وزارة الصحة الإماراتية، أنها أجرت أكثر من  35 ألف فحص ضمن خططها لتوسيع نطاق الفحوصات وكشفت عن 596 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، وتسجيل 388 حالة شفاء و3 حالات وفاة، وذلك وفق وسائل إعلام إماراتية.

وأعلنت وزارة الصحة الكويتية، اليوم الثلاثاء عن تسجيل 887 إصابة جديدة بفيروس كورونا ما يرفع إجمالي الحالات المصابة في البلاد إلى 28,649، وذلك وفق ما اعلنت عن وزارة الصحة فى بيانها اليومى، كما أعلنت وزارة الصحة الإيرانية، اليوم الثلاثاء عن تسجيل 64 وفاة و3117 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، ليصبح إجمالي الوفيات 7942 والإصابات 157562.

وتخطت حصيلة الاصابات بفيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، داخل الدول الأفريقية حاجز الـ 155 ألف حالة، وتاتى دولة جنوب افريقيا على قائمة الدول الأكثر إصابة بالفيروس، وذلك وفق إحصاء "ورلد ميترز".

بدورها اكتشف علماء معهد فرنسيس كريك البريطانى، أن الخلايا السرطانية قادرة على حماية نفسها من الفيروسات الضارة لأنسجة الأورام، وليس للخلايا السليمة، حسب وكالات.

وتفيد مجلة Nature Cell Biology، بأن هذا الاكتشاف سيساعد على ابتكار طرق فعالة في علاج مرضى السرطان بمساعدة العوامل المعدية.

وقد تمكن الخبراء من تحديد الآلية التي تستخدمها الأورام السرطانية في الحماية من الفيروسات، التي تستخدم أحيانا في تدمير خلايا السرطان وتحفيز الاستجابة المناعية.

ولكن هذه الفيروسات تساعد نسبة ضئيلة جدا من المرضى. ويبدو أن سبب انخفاض فعاليتها يعود إلى تفاعل الخلايا المصابة مع الخلايا السليمة المجاورة، وخاصة الخلايا الليفية اليافعة المرتبطة بالسرطان. لأنه عندما تتصل الخلايا السرطانية بهذه الخلايا يحدث تفاعل التهابي، يمنع توغل الفيروس ولكن عندما يمر جزء من محتوى الخلايا عبر الخلايا الليفية، تظهر استجابة وقائية قوية، التي بدورها تطلب من الأنسجة المجاورة إنتاج السيتوكينات. وعندما حجب الباحثون هذه الآلية، أصبحت الخلايا السرطانية أكثر حساسية للفيروسات.

ووفقا للباحثين، لا يزال هناك الكثير الذي يجب معرفته عن كيفية تفاعل الفيروسات مع السرطان والأنسجة المحيطة ومنظومة المناعة. ومع ذلك تعتبر نتائج هذه الدراسة خطوة مهمة على طريق إنتاج وسائل أكثر فعالية في علاج الأورام.