مجلس السفر والسياحة العالمى يطلق حملة ضد العنصرية تضامنا مع أمريكا

اطلق مجلس السفر والسياحة العالمى رسالة تضامن مع مجتمع السود حول العالم، فى حملة ضد العنصرية بكافة اشكالها وممارساتها فى أى مكان، مؤكدا أن السفر والسياحة تقف ضد العنصرية.

ونشر المجلس من خلال صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى صورة سوداء، وألحقها بتغريدة قال فيها :"السفر والسياحة تقف ضد العنصرية! لبقية اليوم ، نقوم بكتم صوت منصاتنا لدعم مجتمع السود في جميع أنحاء العالم، لقطع الاتصال للاستماع والتعلم".

يأتى هذا فى ظل تصاعد الاحتجاجات فى ولايات أمريكا بسبب وفاة مواطن أسود على يد رجال الشرطة البيض بعد تعرضه للتعذيب، وتم نشر فيديو للواقعة أدى لاشعال مواقع التواصل الاجتماعى ثم انتقل الغضب للشارع الامريكى.

وقالت مجلة نيوزويك الأمريكية إن البنتاجون أمر القوات والقواعد فى منطقة واشنطن العاصمة بالانتقال لـ "وضع شارلى لحماية القوة" وهو وضع تهديد يشير إلى احتمالية كبير لاستهداف القوات العسكرية أو العمل الإرهابى، وهو ثانى أعلى مستوى متاح من التأهب، والذى أشارت المجلة إلى أن يقترب من مستوى الحرب.

وشهدت الولايات المتحدة، الاثنين ليلة عاصفة جديدة مع استمرار الاحتجاجات على مقتل الأمريكى من أصل أفريقى جورج فلويد على يد الشرطة فى ولاية منيسوتا، فبعد تهديد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب باستخدام القوة العسكرية للتعامل مع المحتجين، دخلت الشرطة فى مواجهة مع المتظاهرين أمام البيت الأبيض استخدمت خلالها الغاز المسيل للدموع لتفريقهم تمهيدا لخروج الرئيس من مؤسسة الحكم لزيارة كنيسة قريبة سيرا على الأقدام، فيما فشلت قرارات حظر التجول التى تم اتخاذها فى عشرات المدن الأمريكية فى وقف موجة الاحتجاجات عبر البلاد.

واشتدت المظاهرات مع حلول الليل وبدء سريان حظر التجوال فى الوقت الذى لجأت فيه الشرطة إلى استخدام تكتيكات قوية لإخلاء الشوارع، وفى مدينة بالتيمور، سار الآلاف فى المدينة التى شهدت وفاة فريدى جراى أثناء احتجازه لدى الشرطة قبل خمس سنوات، مظاهرات مماثلة، وهى واحدة من أكثر مناطق تركز البيض فى الولايات المتحدة.