"الجائحة" كتاب لـ حمدى رزق يرصد الصراع العالمى على لقاح كورونا

الجائحة
الجائحة
كتب أحمد منصور

صدر حديثًا عن سلسلة كتاب اليوم، كتاب بعنوان "الجائحة" للإعلامى حمدى رزق، الذى يرصد فى سبعة فصول يوميات فيروس كورونا فى مصر والعالم، ويرصد الصراع العالمى على لقاح وأدوية الفيروس اللعين، وكيف تقلبت المعادلات الكونية، وتراجعت مبيعات السلاح، وتعاظمت الأبحاث الطبية والعلمية، وتوازن ميزان التجارة، ورفعت الحواجز.

يقول "رزق" فى مقدمة كتابه: "2020 تستحق وصف " السنة الكبيسة" حصريًا، لم تكمل شهرها الأول، إلا بوباء يحصد الأرواح موتًا، وإعصار يخطف القلوب خوفًا، وماخفى كان أعظم، والدعاء مستوجب، "اللهمَّ يا خفىَّ الألطاف نَجِّنا مما نخاف".

 

خيال ما بعده خيال، فوق صفحة النهر الخالد، باخرة موبوءة متحفظ عليها فى المجرى الملاحى، والعالم كله يتقصّى أخبارها، والسلطات الطبية توالى بالبيانات، كيف هى أحوالهم، كيف يقضون ساعات الحجر الطويلة ولأسبوعين كاملين تحت التحفظ، ومن يسقط يتم عزله ونقله بالطائرات الطبية المجهزة فى أشد الاحترازات إلى حجر مستشفى النجيلة فى مطروح.

 

رحلة خيالية مع الوباء من الأقصر إلى مطروح، يقينًا تحتاج إلى من يقصّ علينا ما تيسّر من قصص الحب والوفاء بين الأزواج، وبين الأمهات والأبناء، وبين فتى عاشق جاء يسعى إلى تمضية أيام من عمره مع حبيبة قلبه، كورونا أصابته بالوباء بين يدى حبيبته..

 

يناقش رزق أيضا واحد من أهم جوانب الجائحة وهو الصراع المحتدم بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين حول انتاج دواء ولقاح للفيروس وكيف تحول هذا الصراع من مباراة علمية إلى صراع سياسى واقتصادى بين كيانات اقتصادية ضخمة.

 

ويقول علاء عبد الهادى رئيس تحرير "كتاب اليوم " فى تقديمه للكتاب لو جمح خيال أحد كبار كتاب الخيال العلمى قبل شهور أو سنوات ، هل كان يمكن أن يصل به هذا الخيال الى قسوة وغرابة الواقع الذى وصل إليه كوكب الأرض خلال شهور معدودة .

 

هل كان يمكن أن يصل به هذا الخيال الى حد تصور توقف حركة الطائرات على مستوى الأرض وليس قارة أو حتى دولة كاملة ، بل وتوقف تام لحركة القطارت والسفن ، وكافة وسائل النقل ؟

 

هل كان يتخيل أن يجبر الناس جبراً على البقاء فى منازلهم مرعوبين ، خائفين من هذا الزائرالقاتل الذى يتسرب من حيث لايعلمون ويخطف الأحبة بلا رجعة ، ويفرق بين الأم وأولادها ،وبين الأخوة ،وبين أفراد الأسرة بلا رحمة ؟

 

إنه COVID-19 القاتل ، أو فيروس كورونا المستجد الذى خرج من حيث لا نعلم ، وتفشى وعبر الحدود ، واجتاز البحاروالمحيطات، ليصل الى أدغال أفريقيا وأصقاع سيبيريا ،ويترك ضحاياه بالملايين فى شتى أنحاء الأرض، لم يترك دولة صغيرة أو كبيرة الا وزارها، كان عادلا : أذل القوى العظمى تماما كما أذل البلاد النامية والفقيرة .

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

القوات المسلحة: سقوط طائرة تدريب أثناء تنفيذ أحد الأنشطة التدريبية

أحمد الأحمر أفضل لاعب فى مباراة الزمالك و وداد سمارة فى الكئوس الأفريقية لليد

جنود إسرائيليون يتنكرون في زى نسائى لاختطاف قائد بحركة حماس.. تفاصيل

مقترح الرابطة يمنح قبلة الحياة لـ3 أجانب فى الأهلي قبل مونديال الأندية

فاب الكاميروني يهزم البنك ويواجه الأهلى فى ربع نهائى الكئوس الأفريقية لسيدات اليد


ملف تجديد عبد الله السعيد للزمالك يدخل النفق المظلم

شاهد.. 3 لقطات قد تكتب تاريخًا لا يُنسى حال تتويج الأهلي بالدورى

400 فرصة متاحة.. فتح باب التطوع لخدمة الحجاج بالحرمين.. اعرف التفاصيل

الزمالك يسدد 2 مليون يورو فى 5 أيام لإنهاء أزمة إيقاف القيد

التحريات بسرقة الدكتورة نوال الدجوي: أحد المترددين على الفيلا وراء الواقعة


بيراميدز يطير إلى جنوب أفريقيا الأربعاء لمواجهة صن داونز فى نهائى دورى الأبطال

تزوجى من غيرى ولا تحرمى نفسك من شىء.. آخر كلمات إيلى كوهين فى وصيته

كريم نيدفيد يفضل الانتقال لهذا النادى بعد الرحيل عن الأهلى

أمن الجيزة يفحص مشتبه بهم لكشف هوية المتهم بسرقة مسكن الدكتورة نوال الدجوي

إعلام إسرائيلى: إدخال 30 شاحنة مساعدات يوميا إلى غزة خلال الأسبوع الجارى

ماذا كتب الجاسوس الإسرائيلى إيلى كوهين فى وصيته قبل إعدامه بساعات؟

"ليلة التتويج".. موعد آخر ظهور للأهلى وبيراميدز فى الجولة الأخيرة للدوري

الصلح خير.. 5 دعاوى مشاهير تنتهي بالتصالح.. آخرهم راندا البحيري

وزارة التعليم: 4 سنوات سن التقدم لـ"kg1" بالمدارس الرسمية للغات لعام 2026

الحذاء الذهبي 2025.. محمد صلاح يخطط للعودة إلى القمة من بوابة برايتون

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى