القارئ أحمد جلال يكتب 30 يونيو وساعات الحسم

كتب / أحمد جلال

لا شك أن الجيش المصري يتمتع بحكمة وحنكة في إدارة الازمات والكوراث والأمثله في ذلك كثيرة وعديدة عبر التاريخ والعصور ماضيًا وحاضرًا ومستقبل بأمر الله متحديًا الصعاب على كافة الأصعدة محليًا ودوليًا وإقليمًا والشعب المصري له دورًا كبيرًا في ذلك ففي 30 يونيو أنتفض الشعب المصري ليحدد مصيره وينقذ ما تبقي من الوطن ويمر مرور الكرام من بين تلك الجماعات التي تلاعبت بالإنسانية والأديان وخزلت الطموح وأنساق بعض البسطاء من ضحاياها نحو أفكارهم الهادمة وفي لحظات فارقة وقف الشعب المصري لإنهاء تلك الفوضى من حوله وتصحيح مسار الأمور مهما كانت التكلفة

كانت تلك الوجوه غريبة علينا فلا أحد من الشعب  عاد يستطيع العيش داخل أفكار الجماعة وقفصها وأسهم السنتها التي كانت تكفروتعنف كل من يخالفها الاعتقاد والرأي وتفسيرالآيات والنصوص والاحاديث بفهم الجماعة ومرشدها وسارت الجماعة في هذا التتطاول الفكري والديني والإنساني والوطني حتي كادت أن تهدم الثوابت وتبدد البسطاء بيننا وتشكك وتشتت أفكارهم حتي أن خرج الشعب المصري في 30 يونيو 2013 بعد أن طفح به الكيل ولم يكن أمام الجيش خيار آخر سوى الاستجابة للمطالبات الشعبية، وحماية الوطن وشعبه وإنقاذ ما تبقي وكانت نقطة الحسم عندما أعلن الجيش المصري الإنذاريمهل من خلاله 48ساعة لينقذ الوطن وشعبه من التخريب والضياع وقد كان ذلك بالفعل وعادت مصر لمكانها الطبيعي فالجيش المصري دوماً ينهي مهامه في ساعات

وفي قاعدة براني العسكرية أشاد الرئيس عبد الفتاح السيسي وسط الجنود والضباط مؤكداً أن جيش مصر لا يعتدي على أحد، وإنما هو «جيش رشيد» يحمي حدوده ومصالحه وأمن  مصروأمتها العربية داخل الحدود وخارجها، مشيرًا إلى أن مصر لديها خطوط حمراء تتعلق بأمنها القومي، وأمن دولة ليبيا الشقيقة التي تمتلك مصر حدوداً معها بطول 1200 كيلو متر

وذلك هو ترجمة للدولة المصرية  التي تحرص على حماية حدود الوطن البرية والبحرية والجوية، وفي الوقت نفسه تؤكد جاهزية القوات المسلحة للقيام بكل المهام داخل وخارج حدود مصر في إطار الدفاع الشرعي عن مصلحة مصر الإستراتيجية، والاستجابة لنداء الأشقاء في ليبيا، ورفض التدخلات غير الشرعية هناك، في إطار دعم مصر لجهود التسوية السياسية الشاملة التي تستهدف وحدة ليبيا وسلامة أراضيها، وإتاحة المجال لكل مكونات المجتمع الليبي للمشاركة في تحديد مستقبل الدولة الليبية الموحدة، بعيدا عن الميليشيات المسلحة، وجماعات المرتزقة المتدثرة بعباءة حكومة السراج التي سقطت شرعيتها بعد أن سمحت للتدخلات الأجنبية بالعبث في ليبيا

أزمة السد الإثيوبي أزمة «فارقة» في حياة المصريين، وهي نموذج لحالة الفوضى الكارثية لما قبل ثورة 30 يونيو، وحالة الدولة القوية الرشيدة، بعد 30 يونيو التي لم تترك باباً للسلام إلا وطرقته، وفى الوقت نفسه هي دولة قوية وواثقة من قدرتها على عدم التفريط في حق الشعب المصري ومكتسباته وحقوقه المائية التي هي جزء أصيل من حقه في الحياة مصردومًا تتعامل بالسلام في كافة قضاياه وهذا يقدر ويحترم في كل أحواله.

 

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

منافسة إٍسبانية فى قمة سلة الأهلى والزمالك الليلة

توقف جميع شبكات الاتصالات فى إسبانيا بعد 4 أسابيع من أزمة انقطاع الكهرباء

محامى عمرو وأحمد الدجوى: آخرون من العائلة سرقوا وادعوا على موكلينا

ناشئات الأهلي يفزن ببطولة الجمهورية لكرة السلة تحت 14سنة

تعرف على موقف رمضان صبحى ومصطفى فتحى من المشاركة مع بيراميدز فى نهائى أفريقيا


مقتل صهر مدير المستوطنات فى وزارة الدفاع الإسرائيلية بمعارك غزة

الاتحاد الأوروبى يوافق على رفع جميع العقوبات الاقتصادية عن سوريا

مغادرة الفوج الثانى من حجاج بيت الله الحرام ميناء نويبع البحرى

الأهلى يستقر على تواجد عمرو السولية فى قائمة كأس العالم للأندية

فيفا: الأهلى يراهن على خبرات حسين الشحات فى كأس العالم للأندية


موعد حسم صراع الأهلى وبيراميدز على لقب "بطل دوري نايل 2025"

الشروط والأوراق المطلوبة للتقدم على وظائف المدارس المصرية اليابانية 2026

إيلي كوهين.. ماذا تعرف عن أشهر جواسيس إسرائيل فى الستينيات

سيارة بنتايج تكشف حقيقة الرحيل عن الزمالك

موعد وقفة عرفات وأول أيام عيد الأضحى المبارك 2025

مواعيد مباريات اليوم.. مرموش فى مهمة جديدة ومواجهة قوية بين الشباب والاتحاد

موعد صرف مرتبات شهر مايو 2025 للعاملين بالدولة

بعد انهياره جزئيا.. إنشاء كوبرى جديد بمركز أبو المطامير بالبحيرة

نهاية الرحلة.. الأهلي يوجه الشكر إلى علي معلول نهاية الموسم

رامى ربيعة مدافع الأهلى والفراعنة يحتفل بعيد ميلاده الـ"32" اليوم

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى