النائب أيمن أبو العلا يحذر من التزاحم بالصلاة فى المساجد: الوضع أصبح مختلفا

أكد النائب أيمن أبو العلا،رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصريين الأحرار وعضو مجلس النواب بلجنة الصحة، أن الملاحظ خلال الوقت الراهن وجود رضوخ واستجابة لارتداء الكمامات، متوقعا أثر ذلك الرائع على خلال الفترة القادمة في الحد من الإصابات وقلة أعداد الإصابات فى النشرة اليومية الفترة المقبلة.

وطالب "أبو العلا "، فى تصريحات له اليوم، المصريين بالالتزام بارتداء الكمامات والحرص على إحضار سجادة صلاة خاصة به وتفعيل التباعد بين كل مصلى وآخر بمسافة متر ونص حال حسم عودة فتح المساجد،، محذرا من عدم الالتزام بهذه التوصيات وعدم اللجوء للصلاة في مكان متكدس حال الازدحام وتعقيم السجادة فور الوصول للمنزل لضمان عدم الضرر،قائلا" كنا بنلجىء للتزاحم وقت صلاة الجمعة لما المساجد تبقى مليانة ولكن الوضع الراهن لا يسمح لذلك إطلاقا ".  

وأوصى "أبو العلا" أن تكون غرفة العزل لمصاب كورونا بها تهوية ولابد وأن يكون فيها أى وسيلة من وسائل الترفيه، مؤكدا أن نسبة الوفيات لا تتعدى بأى حال من الأحوال 1 % والمرض غير مميت لكنه سريع الانتشار،مؤكدا أن درجة الحرارة وضيق التنفس هى الأعراض الرئيسية للإصابة وفقد حاسة الشم والتذوق هى أعراض فرعية .

وشدد أن المسحات التى تجرى للتأكد من الإصابة بكورونا، مستحيل عملها للشعب المصرى كله مع عدم وجود أعراض  مطالبا المصريين بعدم تقبل أى استغلال من قبل البعض فى المبالغة بأسعارها ولا داعى لعملها إلا فى حالة وجود مخالط أو من الفرق الطبية ولكن التخوف لمجرد التخوف لا داعى منه لأن المسحة ليست وسيلة تأمين فمن الممكن إجرائها ثم الإصابة بعدها .

واعتبر أن اللجوء للمستشفى تكون وقت ظهور أعراض شديدة مثل ضيق التنفس وارتفاع الحرارة وكحة شديدة ، وما دون ذلك يفضل الالتزام بالعزل المنزلى، مشيرا إلى أن دخول المستشفيات بالقطاع الخاص كان أمر مهم لتخفيف الضغط عل الطاقم الطبى كما أنها وسيلة لمساعدة المرضى وبالأخص من يرون صعوبة اتباع العلاج بالعزل المنزلى ، قائلا " ماتخافوش والتعافى سيكون أقرب للجميع ..الفترة الماضية شهدت ضغط على المستشفيات كبير ولا توجد قوة فى العالم تقدر على تحمل واستيعاب كافة الأعداد ..والمرحلة الراهنة تتطلب إعمال سيناريو من يحتاج للمستشفى وفق مدى خطورة حالتة وهنا العزل المنزلى وسيلة من وسائل العلاج والقطاع المختص يتابع صحة المريض ".

وطالب "أبو العلا" المصريين بعدم الإفراط فى استخدام الفيتامينات لما له من أضرار سلبية آخرى، والاعتماد أكثر على الغذاء الصحى لتقوية المناعة خاصة وأن كافة الأغذية بها ما يتوفر فى الفيتامينات شرط تناولها بشكل صحيح ، معتبرا أن الفرق بين دور الانفلونزا العادى والكورونا هو الاعراض الرئيسية من ارتفاع درجة الحرارة بشكل ثابت والإرهاق الشديد والكحة الجافة .

وشدد أنه طالب باستخدام الأدوات التكنولوجية الحديثة من أجل تتبع المصابين بفيروس كورونا حتى تتمكن الجهات المختصة من متابعة تحركاتهم والحد من خطر انتشار العدوى.