بعد شفائه من كورونا.. محمود سعد "وش السعد" ومكتشف المواهب الزملكاوية

جاء إعلان اتحاد الكرة تعافى الدكتور محمود سعد، نجم الزمالك الأسبق والمدير الفنى لاتحاد الكرة، من فيروس كورونا، بعد أيام من إعلان إصابته ونقله لأحد المستشفيات للخضوع لبروتوكول العلاج الخاص بفيروس كورونا قبل أن يتماثل للشفاء، ليعيد البسمة للوسط الكروى بعد تماثل النجم الكبير.

وقال مصدر بالجبلاية، إن السبب فى إصابة محمود سعد هو مخالطته لـ"حلاق" حامل للفيروس، الأمر الذى أدى إلى تعرضه للإصابة وعزله بالحجر الصحي.

وشهد عام 1953 مولد أسطورة جماهير نادي الزمالك محمود سعد، بقرية الخانكة التابعة لمحافظة القليوبية، الذي أظهر شغفه بكرة القدم منذ طفولته ، وقبل وصوله لسن السادسة عشر التحق سعد بناشئي نادي الزمالك لتبدأ مسيرته مع كرة القدم.

بدأ محمود سعد مسيرته مع كرة القدم في وقت مبكر، ليكون ضمن ناشئي نادي الزمالك في عام 1968، مع كوكبة من نجوم الزمالك في تلك الفترة أمثال فاروق جعفر وعلي خليل وغانم سلطان، وسرعان من أثبت الشاب سعد نفسه في مركز المدافع ، ليتم تصعيده للفريق الأول في عام 1970 مع عدد من اللاعبين الصغار، ولكن واجهته ظروف صعبة خلال تلك الفترة ، فتوقف النشاط الكروي في مصر أثناء حرب الاستنزاف، ليجد سعد ضالته في السفر إلى لبنان والاحتراف هناك، وبعودة النشاط قرر سعد العودة لبيته، ويقيم به 7 أعوام بداية من عام 1975 وحتى عام 1981.

حقق محمود سعد أربع بطولات مع نادي الزمالك كلاعب، حيث فاز بكأس مصر مع النادي الأبيض خلال مواسم 75،77،79، كما فاز بقلب الدوري المصري موسم 1977/1978.

لم يكن أحد يتوقع أن يعتزل المدافع سعد مبكرًا، لكن هذا ما حدث بحلول عام 1981، حيث تعرض سعد لإصابة ليقرر بعدها الاعتزال والانضمام للجهاز الفني في عام 1982.

حاول محمود سعد المدرب صنع تاريخ مع الزمالك، عجز عنه كلاعب كرة، فحقق ألقاب عدة مع نادي الزمالك ، حيث فاز بقلب الدوري المصري مرتين، ولقب الكأس مرتين، والسوبر المصري مرة واحدة ، كما استطاع حصد لقب دوري أبطال إفريقيا 3 مرات، وكأس إفريقيا للأندية أبطال الكؤوس مرة واحدة والسوبر الإفريقي مرة واحدة، والبطولة الأفروآسيوية مرتين.

الظهور الرسمي الأول لمحمود سعد مع  نادي الزمالك كان أمام نادي الأوليمبي،والذي انتهى بفوز الزمالك بهدف دون رد ، وعُرف بين جماهير نادي الزمالك بـ"وش السعد"، واكتشف عدد كبير من مواهب نادي الزمالك، على رأسهم حازم إمام ومحمد صبري ومدحت عبد الهادي.