ترامب: القانون والنظام جعلا أمريكا العظمى دولة عظمى مرة أخرى

أكد الرئيس الامريكي دونالدو ترامب، تعليقا على تعامل الشرطة مع الاحتجاجات التي تشهدها الولايات المتحدة الأمريكية بعد الواقعة العنصرية التي أدت إلى وفاة الشاب ذي الاصول الأفريقية جورج فلويد، بأنها جعلت أمريكا دولة عظمى مرة أخرى، وغرد ترامب عبر رسالة بحسابه الرسمي بموقع "تويتر"، منذ قليل، قائلا: القانون والنظام جعلا أمريكا العظمى دولة عظمى مرة أخرى".

LAW & ORDER!

— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) June 4, 2020

MAKE AMERICA GREAT AGAIN!

— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) June 4, 2020

وكانت قد تسببت المظاهرات المندلعة فى الولايات الأمريكية، فى نشوب معركة كلامية بين الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، ووزير دفاعه الأسبق جيمس ماتيس، الذى أقاله ترامب منذ أشهر، خاصة بعد أن أقدم الأخير على الهجوم ضد الرئيس الأمريكى ووجه بيانه للشعب الأمريكى بأنه يمكن الاتحاد دون ترامب، ليرد الرئيس الأمريكى ويهاجمه.

فى البداية ذكرت شبكة سى أن إن الأمريكية، أن وزير الدفاع الأمريكى السابق، جيمس ماتيس، الأربعاء، شن هجوما كبيرا على الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، قائلا إن البلاد تشهد تداعيات ثلاث سنوات من قيادة غير ناضجة، وذلك فى أول بيان لوزير الدفاع الأمريكى السابق منذ إقالته من منصبه.

وقال وزير الدفاع الأمريكى السابق، فى بيان إنه يأتى بضوء الاحتجاجات التى تشهدها مناطق بأمريكا بعد مقتل جورج فلويد على يد الشرطة: "دونالد ترامب هو أول رئيس فى حياتى لا يحاول توحيد الأمريكيين ولا يحاول حتى التظاهر بالقيام بذلك، عوضا عن ذلك هو يحاول أن يفرقنا، ونحن نشهد تداعيات ثلاث سنوات دون قيادة ناضجة."

واستطرد وزير الدفاع الأمريكى السابق: "يمكننا الاتحاد دونه والاستناد إلى القوى الموروثة من مجتمعنا المدنى، هذا لن يكون سهلا كما أظهرته الأيام القليلة الماضية ولكننا ندين بذلك إلى زملائنا بالمواطنة للأجيال الماضية التى نزفت للدفاع عن وعدنا ولأطفالنا."

فى المقابل رد الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب على الهجوم الكبير الذى شنه جيمس ماتيس، عبر عدة تغريدات على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، مشيرا إلى أسباب طرده من منصبه، وقال الرئيس الأمريكي: لعل الأمر المشترك الوحيد بينى وبين أوباما هو أننا حظينا بشرف طرد جيمس ماتيس، أكثر جنرال مبالغ فى تقديره، طلبت رسالته استقالته وكان شعورى رائعا حول ذلك، كان لقبه فوضى ولم يعجبن وغيرته إلى الكلب المجنون.

وتابع الرئيس الأمريكى فى تغريدة منفصلة: "قوة جيمس ماتيس لم تكمن فى العسكرية، بل فى العلاقات العامة الشخصية، أعطيته حياة جديدة وأمورا للقيام بها، ومعارك لينتصر بها، ولكنه نادرا ما فعل، ولم يعجبنى أسلوبه فى القيادة أو الكثير من الأمور الأخرى به، والكثير يوافق على ذلك، سعيد أنه ذهب".