تسجيل 61 إصابة جديدة بفيروس كورونا فى كردستان العراق

تعقيم لمكافحة فيروس كورونا

بغداد (أ ش أ)

الخميس، 04 يونيو 2020 04:10 م

أعلنت وزارة الصحة فى حكومة إقليم كردستان العراق، تسجيل 61 إصابة بفيروس كورونا المستجد، خلال الـ24 ساعة الماضية، وذكرت وزارة الصحة - في بيان أوردته وكالة الأنباء العراقية اليوم الخميس، أن إجمالي الإصابات بالفيروس في الإقليم وصل إلى 910 حالة، توفي منهم 16 شخصًا، وشفي 441 مصابًا، ويوجد 453 مصابًا في العناية المركزة.

وكانت دائرة صحة محافظة واسط العراقية، أعلنت اليوم الخميس، تسجيل 31 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) فى عدد من مناطق المحافظة، وقال رئيس خلية الأزمة محافظ واسط محمد جميل المياحي - للوكالة الوطنية العراقية للأنباء (نينا) - "أعلنت مختبرات الصحة نتائج الفحص لمخالطين لمصابين سابقين، وقد أعلن عن وجود 31 نتيجة إيجابية مصابة، وقد تم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج".

وصرح المياحي بمغادرة 12 مصابا المستشفى بعد تعافيهم تماما من المرض، موضحا أن خلية الأزمة شددت من إجراءات الوقاية للمواطنين عبر محاسبة المخالفين للتعليمات الصحية وفرض غرامات مالية على أصحاب المركبات الذين يمتنعون عن استخدام الكمامات".

وفى سياق متصل سجلت محافظة ديالي، اليوم الخميس، حالة وفاة واحدة بفيروس (كورونا) المستجد داخل العزل الصحي في بعقوبة.

وقال مدير إعلام حكومة ديالي المحلية ياسر بدر - في تصريحات للوكالة الوطنية العراقية للأنباء (نينا) - إن حالة الوفاة لمصاب بمرض كورونا التي سجلتها المحافظة هي تاسع حالة تسجل خلال الأشهر الماضية، وهي لموظف حكومي.. مؤكدا أن اثنين من أطباء مستشفى بعقوبة من كوادر الصد الأول أصيبا بفيروس كورونا وتم وضعهما تحت الرعاية الطبية.

كما سجلت محافظة ديالي إصابة مؤكدة بفيروس كورونا لمختار المجمع الصناعي في منطقة الكاطون غربي بعقوبة، ليصبح العدد الكلي للإصابات في ديالي 98 إصابة وحالات الشفاء 50 حالة و8 وفيات.

وفي سياق متصل.. كشفت خلية الأزمة في محافظة المثنى عن وجود مؤشرات بازدياد حالات الإصابة بفيروس كورونا خلال الأيام المقبلة خاصة في مدينة السماوة.

وأوضح الناطق باسم الخلية محمد حاجم أن المؤشرات الصحية تشير إلى ارتفاع كبير في إعداد الإصابات، لافتا إلى تسجيل إصابات في مناطق بمدينة السماوة لأول مرة منذ انتشار الفيروس.

وأشار إلى أن الإجراءات التي ستتخذ في حالة ارتفاع الإصابات تتمثل باستقبال الحالات الخطرة لعزلها واتباع أسلوب الحجر المنزلي مع المراقبة الصحية للحالات الأقل شدة، مجددا دعوته للمواطنين إلى الالتزام بالإجراءات الوقائية الصادرة من الصحة.