تشكيل فريق المغضوب عليهم بالأهلى من أول البدرى وحتى حسام عاشور

دخل أكثر من لاعب فى صفوف الأهلى، سواء من الحاليين أو السابقين، النفق المظلم فى علاقتهم بمسئولى القلعة الحمراء وجماهيرهم الغفيرة، بسب توتر علاقتهم مع ناديهم لأسباب متباينة، وهو ما يجعل عودتهم للعمل بالقلعة الحمراء أو استمرار البعض منهم صعبة، لعدم وجود ترحيب من المسئولين أو الجماهير الحمراء ببقائهم.

وتباينت أسباب الانقلاب على عدد من نجوم الأهلى السابقين أو الحاليين، ويصبحوا من المغضوب عليهم داخل قلعة الجزيرة، إما لسبب الهروب من النادى أو اللعب للغريم الزمالك ومعاندة جماهير ناديه، أو قبول العمل فى أندية كانت على عداء مع الأهلى أو مهاجمة مسئولى القلعة الحمراء باستمرار لأسباب خاصة.

وفى خطوة استباقية على ما قام به حسام عاشور قائد الأهلى بتوجيه اللوم لمجلس إدارة ناديه على التأخر فى حسم ملف مباراة اعتزاله، تراجع مجلس الإدارة خلال اجتماعه الذى عقد اليوم الثلاثاء عن طريق تقنية الفيديو كونفرانس، عن المزايا الاستثنائية التى منحها للاعب من أجل الاعتزال بنهاية الموسم الجاري، باعتباره من كباتن الفريق الأحمر التاريخيين.

وقرر المجلس الأحمر اعتماد ما جاء فى مذكرة لجنة التخطيط للكرة بإلغاء توصياتها السابقة بمنح العديد من الاستثناءات للاعب حسام عاشور، الذى أبلغ مدير جهاز الكرة كتابة باعتزاله وتوجيه الشكر إليه عن الفترات التى قضاها مع زملائه فى خدمة النادي، والتمنيات له بكل التوفيق فى خطوته المقبلة.

وبناءً عليه تراجع الأهلى عن فكرة إقامة مباراة اعتزال لحسام عاشور بنهاية الموسم وتوجيه الشكر له على الفترة التى قضاها بالأهلي، وكذلك التراجع عن تنظيم دورات تدريبية له أو العمل دخل النادى أو فى القناة الخاصة به.