تنسيقية شباب الأحزاب تثمن اعتذار "إقبال الصباح" عن إساءات البعض فى حق المصريين

ثمنت لجنة الشئون الخارجية بتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين ما ورد عن الشيخة إقبال الصباح، في بادرة كريمة بالاعتذار عما تناولته مواقع التواصل الاجتماعي من إساءات في حق المصريين والدولة المصرية، لافتة إلى أن المصريين في قلب الكويتيين أينما كانوا داخل البلاد أو خارجها، ومؤكدة الحرص على قوة العلاقات التاريخية بين الشعبين.

وفى سياق متصل كان قد تقدم المحامى الكويتى مشاري سعود صاهود، ببلاغ للنائب العام الكويتى، ضد الناشطة ريم الشمرى، نظرًا للتجاوزات الصادرة عنها ضد مصر عبر فيديو بثته من خلال حسابها عبر وسائل التواصل الاجتماعى.

وأوضح البلاغ، الذى أعده مكتب مشاري سعود صاهود، وكيلا عن 6 محامين مصريين، أن الشاكين فوجئوا بقيام المشكو بحقها بنشر فيديوهات عبر حسابها على "سناب شات" وإنستجرام بتوجيه السب والقذف والاذراء للمصريين العاملين فى دولة الكويت وإلى المصريين عموما.

ولفت البلاغ الذى يحمل رقم 002830/20 المحال لنيابة شئون الإعلام والنشر، أن المذكورة قامت بالتهديد الذى يعد جناية أو ما يعد مساسا بكرامة الأشخاص أو خدشا للشرف والاعتبار أو السمعة كانت العقوبة الحبس مدة لا تجاوز خمس سنوات والغرامة لا تقل عن 5 آلا دينار ولا تجاوز 20 ألف دينار أو بإحدى هاتين العقوبات.

والتمس مشاري سعود صاهود، فى بلاغه بإصدار أمرًا بضبط وإحضار المشكو فى حقها وإحالتها إلى نيابة الإعلام والمعلومات والنشر وإجراء التحقيق معها بشأن ما اقترفته من جرائم السب العلنى والقذف والإهانة والتحقير والاذراء عن طريق النشر على حسابها لدى مواقع التواصل الاجتماعى سناب شات وإنستجرام وتوجيه الاتهام ضدها وتقديمها إلى المحاكمة الجزائية والعاجلة مع حفظ كافة حقوق الشاكين الأخرى.

ومن جانبه، أكد المحامى مشاري سعود صاهود، أن العلاقات الكويتية - المصرية علاقات أزلية تمتد لأكثر من قرن والروابط بين الشعبين أبدية تجمعها القومية العربية والدين الإسلامى الحنيف.

وشدد صاهود، أنه ومن باب المسؤولية القانونية والمجتمعية تقدم بشكوى لمجموعة من الأشقاء المصريين على المغردة ريم الشمرى التى أساءت للعلاقات بين البلدين بشتمها الجالية المصرية، وهو ما يعتبر مرفوض عرفًا وقانونًا، مضيفًا بأن للمصريين دور كبير فى تطوير نهضة الكويت الصحية والتعليمية، كما لا ينكر أحد دور القوات المصرية الباسلة فى الغزو الغاشم عام 1990م.