رئيس جامعة حلوان: أستاذ هندسة ابتكر برنامج يمكنه تتبع مخالطي مصابي كورونا

أكد الدكتور ماجد نجم رئيس جامعة حلوان، أن المؤتمر الدولى "تحديات وممارسات متعددة التخصصات"، التي تنظمه جامعة حلوان تم التفكير له منذ شهر، حيث تقوم الجامعة بعمل أبحاث مشتركة مع علماء من جامعات أخرى، وتضم جامعات الطب والعلوم والصيدلة والهندسة، لبحث تداعيات فيروس كورونا وتحدياته، موضحا أن المؤتمر الدولى لن يناقش فقط المجالات الطبية وأزمة كورونا، بل سيغطي مجال العمارة ومجالات أخرى.

وأضاف رئيس جامعة حلوان، في تصريحات لبرنامج هذا الصباح، المذاع على قناة إكسترا نيوز، أن هناك أبحاثا علمية بالفعل تم البدء فيها بين علماء من الجامعة وعلماء من اليابان وألمانيا، لافتا إلى أن هناك مساعى خروج تلك الأبحاث إلى حيز التنفيذ لإيجاد نوع من العلاج أو الوقاية من فيروس كورونا.

وكشف الدكتور ماجد نجم، أن أحد أساتذة كلية الهندسة بجامعة حلوان ابتكر برنامج يمكن من خلاله تتبع المخالطين للحالات المصابة بكورونا، لافتا إلى أن توصيات المؤتمر سيتم متابعة تنفيذها خلال الفترة المقبلة.

وفى وقت سابق دشنت جامعة حلوان تحت رعاية الدكتور ماجد نجم رئيس الجامعة مجموعة إلكترونية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك تحت إشراف  الدكتور ممدوح مهدي عميد كلية الطب، وذلك لتلقي استفسارات  أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة و العاملين بكليات الجامعة حلوان وقطاعاتها المختلفة ، فيما يتعلق بجائحة فيروس كورونا المستجد والإجابة عليها، وذلك من خلال مجموعة من المتخصصين من أعضاء هيئة التدريس بقسم الأمراض المتوطنة والمعدية بقيادة  الدكتور محمد القصاص رئيس القسم.

وقال بيان صادر عن جامعة حلوان ، إن إنشاء جامعة حلوان لهذه الصفحة يأتى نتيجة للظروف الاستثنائية الحالية جراء إنتشار فيروس كورونا المستجد بهدف تقديم النصائح والارشادات والرد على الاستفسارات فيما يتعلق بحالات الاشتباه أو الأصابة بفيروس كورونا لمساعدة منتسبي المجتمع الجامعي في ظل الظروف الطارئة التي تمر بها البلاد لتخفيف العبء علي القطاع الصحي وذلك انطلاقا من المسئولية المجتمعية للجامعة لخدمة المجتمع وبخاصة منتسبى المجتمع الجامعى.

وتقوم فكرة الصفحة التي أطلقتها جامعة حلوان لمواجهة «كورونا»، على استقبال أسئلة الأعضاء المتعلقة بالأعراض المحتملة للإصابة بفيروس كورونا، وذلك علي استمارة الكترونية خاصة معدة لهذا الغرض، ليقوم بعد ذلك فريق من المتخصصين بالرد عليها، وكذلك تقديم إرشادات حول كيفيه الوقاية من فيروس كورونا وكيف يحمي الفرد نفسه والآخرين من العدوى، بالإضافة إلي التواصل مع الأشخاص المحتمل إصابتهم بالمرض إذا دعت الحاجة لذلك.