عضو بالكنيست يطالب بمحاكمة نتنياهو بتهمة التسبب فى انتشار كورونا بإسرائيل.. إيلى أفيدار يحمل رئيس الوزراء المسؤولية عن ارتفاع أعداد المصابين بعد قراره بإعادة الفتح.. وإغلاق 72 مدرسة وتعليق جلسات الكنيست

شن عضو الكنيست الإسرائيلي إيلي أفيدار من حزب" إسرائيل بيتنا" هجوماً حاداً هو الأول منذ تشكيل الحكومة الجديدة على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، متهماً إياه بأنه السبب وراء انتشار وباء كورونا في إسرائيل.

وذكرت القناة السابعة الإسرائيلية أن "أفيدار" قال إن نتنياهو اتخذ خطوات أدت إلى انتشار كورونا في إسرائيل ، حيث سمح لمدة أسابيع بوصول الطائرات من مناطق العدوى في نيويورك وغيرها إلى إسرائيل دون تفتيش وبدون عزل للقادمين.

وأضاف أن نتنياهو منع إجراء فحوصات للكشف عن كورونا لعشرات آلاف الإسرائيليين بشكل يومي عن قصد وأراد انتشار الفيروس وليس العكس- على حد قوله-

وتابع أن نتنياهو عطل الاقتصاد وخلق أزمة كبيرة ودمر معيشة 2.5 مليون إسرائيلي، موضحاً أنه قرر فتح المدارس وعودة الحياة الطبيعية من جديد دون دراسة واعية وأسفر ذلك عن غلق 72 مدرسة من جديد وإصابة طلاب ومعلمين وأطفال في مرحلة الروضة، وطالب عضو الكنيست بمحاكمة نتنياهو بنشر الفيروس في إسرائيل، إلى جانب محاكمته بتهم فساد مالي.

وكشفت صحيفة " يسرائيل هيوم" أنه تم اكتشاف حالات في المدراس تسببت في غلق 7 مدارس إضافية في أنحاء متفرقة في إسرائيل، حيث تم تشخيص إصابة 20 طالب ومدرس أصيبوا بالفيروس، وحاليا، عدد المرضى في صفوف الطلاب 244 حالة ووسط المعلمين  والمعلمين بلغ  750 حالة متواجدين في الحجر الصحي

ويرجح محللون إسرائيليون أن تعجل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في إعادة فتح إسرائيل ، عقب 3 شهور من الإغلاق للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد كان السبب الرئيسي، حيث أمر بعودة الحياة إلى طبيعتها رغم تحذيرات المستشارين من خطورة ذلك .

وذكرت وزارة الصحة الإسرائيلية، أن شخصا واحداً توفى ،بينما سجلت 92 إصابة جديدة، ما يرفع إجمالى الوفيات فى إسرائيل إلى 291 حالة، أما إجمالى عدد الإصابات فقد بلغ 17377 حالة.

وأشارت الوزارة  إلى أن عدد المرضى حاليا جراء الإصابة بفيروس كورونا يبلغ 2103 شخصا، 41 منهم حالتهم متوسطة و 27 خطيرة و25 موصولين بجهاز التنفس الاصطناعي، فيما بلغ إجمالي عدد الذين تماثلوا للشفاء 14983.