محمود سعد يخضع للعزل المنزلى 7 أيام بعد تعافيه من الكورونا

يخضع الدكتور محمود سعد المدير الفنى لاتحاد الكرة، للعزل المنزلى لمدة 7 أيام بناء على نصائح الطاقم الطبى المعالج له، بعد تعافيه من فيروس كورونا المستجد الذى أصابه يوم 28 مايو الماضى، وأكد عزمى مجاهد نجم الزمالك السابق ومدير إدارة المتابعة باتحاد الكرة، أن محمود سعد غادر أمس المستشفى الذى كان يرقد به خلال الأيام الماضية بعد إصابته بفيروس كورونا المستجد، ويتواجد حاليا فى منزله بعد تعافيه تماما من الفيروس والتأكد من تحول مسحة كورونا من إيجابية إلى سلبية، كما أوضح مجاهد أن أسرة محمود سعد بخير وحرصت اللجنة الطبية باتحاد الكرة على متابعة جميع افراد الاسرة والتأكد من سلامتهم جميعا.

وأعلن اتحاد الكرة، عبر صفحته الرسمية بموقع "فيس بوك"، تعافى الدكتور محمود سعد، نجم الزمالك الأسبق والمدير الفنى لاتحاد الكرة، من فيروس كورونا، بعد أيام من إعلان إصابته ونقله لأحد المستشفيات للخضوع لبروتوكول العلاج الخاص بفيروس كورونا قبل أن يتماثل للشفاء. وقال مصدر بالجبلاية، إن السبب فى إصابة محمود سعد هو مخالطته لـ"حلاق" حامل للفيروس، الأمر الذى أدى إلى تعرضه للاصابة وعزله بالحجر الصحي.

وكتب اتحاد الكرة، عبر صفحته الرسمية لمحمود سعد، "دكتور محمود سعد حمد لله على سلامتك.. ربنا يتمم نعمه علينا ويزيح الغمة عن كل مصابى كورونا"، وذلك فى رسالة طمأنة لتعافيه من الإصابة، وكانت الدكتورة سحر عبد الحق عضو اللجنة الخماسية لإدارة اتحاد الكرة قد أعلنت فى تصريحات لبرنامج ملعب اون عبر قناة اون تايم سبورت تحول مسحة كورونا الخاصة لمحمود سعد المدير الفنى للاتحاد التى اجريت له من إيجابية الى سلبية، ليتأكد تحسن حالة المدير الفنى على أن يغادر المستشفى خلال الساعات المقبلة.

من ناحية أخرى، أكد عمرو الجناينى رئيس اللجنة الخماسية المكلفة بإدارة الاتحاد المصرى لكرة القدم، أن مسابقة كأس مصر سيتم استئنافها تحت أى ظروف ولن يتم الإلغاء بعكس الحال بالنسبة للدوري، وذلك على الرغم توقف النشاط الرياضى فى مصر منذ مارس الماضى بسبب انتشار وباء كورونا المستجد.

وقال الجناينى فى تصريحات إذاعية : مسابقة كأس مصر ستستأنف تحت أى ظروف، و9 مباريات متبقية لا تمثل أزمة، رغم تزايد أعداد كورونا.. مضيفا : مازلنا ننتظر قرار الدولة بخصوص بطولة الدورى فى منتصف يونيو الجاري، ولكن ما يميز الكأس أن عدد المباريات المتبقية قليل أما الدورى فهناك 147 مباراة لذا فإلغاء الدورى قد يكون واردا اما الغاء الكاس أمر مستحيل.