قرأت لك.. كتاب "الحداثة" يسأل: هل تخلينا عن الأساطير فى بحثنا عن التطور؟

غلاف الكتاب
غلاف الكتاب
كتب محمد عبد الرحمن
برز مصطلح الحداثة أو تجديد ما هو قديم فى المجال الثقافى والفكرى التاريخى ليدل على مرحلة التطور التى طبعت أوروبا بشكل خاص فى مرحلة العصور الحديثة، وهو المصطلح الأكثر استخداما عن تاريخ الحضارة الغربية الحديثة، ويعتقد أن هذا المصطلح ظهر فى نهاية القرن التاسع عشر أو مطلع القرن العشرين.
 
وهناك عدد من الدراسات التى حاولت تبسيط فكرة هذا المصطلح الشائع، والذى أصبح استخدامه وهو مصطلح "ما بعد الحداثة" واحد من أكثر المصطلحات شيوعا فى الأوساط الثقافية، ومن هذه الكتب كتاب "الحداثة: مقدمة قصيرة جدا" تأليف كريستوفر باتلر، وترجمة شيماء طه الريدى، والصادر فى نسخته الإلكترونية عن مؤسسة هنداوى الثقافية.
 
الحداثة: مقدمة قصيرة جدا
الحداثة: مقدمة قصيرة جدا
 
ويحاول الكتاب الإجابة على التساؤلات الخاصة مثل، ما سر اعتماد الثقافات لهذه الدرجة على الأوهام الأسطورية المرتبطة بالماضى؟ وما الكيفية الفعلية التى يفكِر بها البشر عندما لا يتحدثون؟ وكيف ترتبط الثقافة الراقية والثقافة المتدنية كل منهما بالأخرى؟ ولماذا نحتاج إلى ما هو "تقدمى و"جديد"؟
 
يروى هذا الكتاب من سلسلة "مقدمة قصيرة جدا" قصةَ "الحداثة" عبر مختلف المجالات الجمالية والثقافية، ويسلط الضوء على الأفكار الحداثية المتعلقة بالذات والذاتية واللاعقلانية والآلات، كما يعرض العديد من الابتكارات والتجديدات التي أسهم بها المفكرون والفنانون الحداثيون، موضحا كيف تمخضت الأفكار الحداثية المؤثِرة عن ألوان جديدة من الموسيقى والرسم والأدب؛ ما أنار جنبات الحياة كافة في القرنين العشرين والحادي والعشرين.
 
ووفقا لقراءة للكاتب عدنان حسين، باتلر في هذا الكتاب ينصب على الحداثة في الأدب والفن والموسيقى بشكل أساسي ولم يتتبعها في مختلف مناحي الحياة الاقتصادية والاجتماعية والفكرية، كما لم يذهب زمنيا أبعد من القرن العشرين بينما تعود إرهاصات الحداثة إلى أبعد من هذا التاريخ بخمسة قرون بدءًا باختراع الطابعة المتحركة عام 1447، وما تلاها من ثورات كبيرة غيرت وجه العالم في أوروبا وأمريكا، فالحداثة التى يتناولها باتلر هى حداثة فنية وثقافية فى جوهرها تركز على "الذات" دون أن تهمل "الموضوع"، كما أنها لا تجد حرجًا فى التلاقح مع السياسة، خصوصًا في الفصل الرابع والأخير من الكتاب.
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

رادار المرور يلتقط 1131 سيارة تسير بسرعات جنونية خلال 24 ساعة

وادى دجلة يدخل معسكرا مغلقا اليوم استعدادا لمواجهة إنبى في الدورى

موعد مباريات اليوم الجمعة 15 -8 -2025 في الدورى المصرى

ورطة نتيناهو تنسف وهم "إسرائيل الكبرى".. فشل تمديد استدعاء قوات الاحتياط فى جيش الاحتلال.. ائتلاف نتنياهو يفشل فى تأمين الأغلبية للتصويت على تمديد الخدمة.. انتقادات للحكومة وضباط يرفضون الامتثال للخدمة العسكرية

سنة دون مبرر.. غلق الوحدة السكنية يوجب إخلاءها فى قانون الإيجار القديم


تأكيدا لليوم السابع.. الزمالك ينهى أزمة مستحقات البرتغالى جوزيه جوميز بالتراضى

رجل يلاحق زوجته بسبب تحايلها بمستندات مزورة للزج به فى السجن.. التفاصيل

يورونيوز: زيلينسكى وقادة أوروبيون ينضمون للقمة الثنائية بين بوتين وترامب فى ألاسكا

حسام حسن رجل مباراة مودرن سبورت والاتحاد السكندرى في الدورى

إعفاء طلاب الثالث الإعدادى بالعامين الدراسيين 2026 و2027 من أعمال السنة


5 معلومات عن مباراة الأهلى وفاركو غدا الجمعة فى الدوري المصري

مساعد الرئيس الروسى: بوتين وترامب يجتمعان فى لقاء فردى يحضره المترجمون فقط

موعد مباراة الأهلى أمام فاركو فى الدوري المصري والقناة الناقلة

مواجهات متكافئة تاريخيا بين سيراميكا وزد قبل لقاء اليوم في الدورى

مطاردة مرعبة على طريق الواحات.. 3 شباب يتسببون في حادث لفتاتين والداخلية تتحرك.. الجناة يعترفون: حاولنا توقيف الضحيتين ومعاكستهما.. وثقنا الواقعة فيديو وسخرنا منهما.. والسجن المشدد مصير المتهمين.. فيديو

ناصر ماهر العقل المفكر لفيريرا في الزمالك

بعد حكم إعدامه.. سيناريوهات تنتظر قاتل مالك قهوة أسوان أمام محكمة الاستنئاف

ضبط سائق سيارة فارهة حاول الهرب بعد ارتكابه حادثا مروريا بكوبرى أكتوبر.. فيديو

ضربة لحيتان المقاولين.. إزالة 6 أبراج مخالفة فى منطقة اللبينى بالهرم.. صور

ليوناردو دى كابريو يكشف عن الفيلم الأقرب إلى قلبه

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى