تشيرنو : جوزيه سبب رحيلي من الأهلي لأن ابنه وكيل ايفيلينو

فجر السيراليوني تشيرنو مهاجم الأهلي والقناة السابق مفاجأة من العيار الثقيل بعدما اكد أن البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني السابق للأهلي كان سبب رحيله عن الأهلي لرغبته في التعاقد مع الانجولي ايفيلينو الذي كان وكيله وقتها ابن مانويل جوزه، وقال تشيرنو في تصريحات لبرنامج ملعب اون تايم علي قناة اون تايم سبورت ان سبب رحيله ليس فنيا بدليل ان ايفيلينو لم يحرز سوي هدف واحد فقط مع الأهلي، وأنه تم الاستغناء عنه من أجل التعاقد مع نفس اللاعب بناءا علي رغبة مانويل جوزيه بسبب روي ابنه.

وقال تشيرنو أن افضل فترة احتراف له كانت في القناة، وما زال يرتبط بعلاقات قوية مع بعض اللاعبين في الأهلي والقناة السابقين، وسيقوم بزيارة مصر في الفترة المقبلة عقب فتح الطيران الدولي المتوقف بسبب انتشار فيروس كورونا.

من ناحية اخري كشف الإعلامي سيف زاهر عن استقرار اللجنة الخماسية التي تدير اتحاد الكرة علي ترشيح الأندية التي شاركت في البطولات القارية الموسم الماضي، لتمثيل مصر أيضا في حالة إلغاء الموسم الحالي دون تحديد بطل للدوري، وقال سيف زاهر في برنامج ملعب اون تايم علي قناة اون تايم سبورت ان اللجنة الخماسية تدرس الغاء الموسم الحالي دون تحديد بطل ولكن الأهلي والزمالك لهما حسابات تعرقل تنفيذ هذا القرار.

وأضاف سيف زاهر في حالة الغاء الدوري لن يكون هناك بطل وهو ما يرفضه الأهلي لاسباب تسويقية، وقال سيف زاهر ان الزمالك يمتلك في جعبته بطولتين هذا الموسم في حين ان الأهلي لا يملك أي بطولات وهو ما يجعل العوامل التسويقية للناديين تختلف في حالة عدم حصول الأهلي علي لقب الدوري هذا الموسم.

فيما شن الإعلامي سيف زاهر هجوما شديدا علي بعض الأصوات داخل الجمعية العمومية باتحاد الكرة التي تطالب باختيار نائب رئيس اتحاد الكرة في الانتخابات المقبلة من داخل المجلس الجديد، وقال سيف زاهر في برنامج ملعب اون تايم سبورت ان من يرغب في الغاء بند اختيار نائب رئيس الجبلاية بالانتخاب من خارج المجلس هو انسان مغرض يرغب في تخريب المجلس القادم.

وفسر سيف زاهر وجهة نظره قائلا ان المجلس السابق برئاسة هاني أبو ريدة كان متفق داخليا علي تولي حازم الهواري النائب السابق للجبلاية نفس المنصب، مضيفا انه عقب حدوث أزمة لحازم الهواري وقعت أزمة في اختيار النائب من لداخل لرغبة الجميع في تولي المنصب، ولم يحل تلك الازمة سوى دخول الإعلامي احمد شوبير للمجلس قبل استقالته، حيث أجمعت الأصوات علي توليه المنصب دون اختلاف في الرأي من أحد.