عقب إصابة عضو بالكنيست وتعليق الجلسات.. نتنياهو يقرر إخضاع جميع وزراء الحكومة لفحص فيروس كورونا.. واتهامات لزعيم الليكود بمسؤوليته عن تفشى الفيروس بعد قرارته بعودة الحياة بشكل غير مدروس

عقب تعليق الكنيست الإسرائيلى جلساته بعد اكتشاف إصابة نائب بفيروس كورونا المستجد هو النائب بالقائمة العربية المشتركة سامى أبو شحادة ، كشفت صحيفة " يديعوت احرونوت" الإسرائيلية النقاب عن أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قرر إخضاع وزراء الحكومة لفحص فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19" غد الأحد.

وأشارت الصحيفة إلى أن عضو الكنيست خالط عدد من وزراء الحكومة الإسرائيلية قبل الإعلان عن إصابته رسمياً، مما دفع رئيس الوزراء إلى اتخاذ هذا القرار.

وقال أبو شحادة فى تغريدة على حسابه على موقع "تويتر " : "أتوجه لكل من كنت بقربه فى الأسبوعين الأخيرين ليدخل للحجر الصحى ويقوم بإجراء الفحص فى القريب العاجل... الكورونا ما زالت بيننا وهى تنتشر بوتيرة سريعة بالفترة الأخيرة بسبب عدم الالتزام الكامل بالتعليمات".

وطالب الكنيست المؤلف من 120 مقعدا من الموظفين غير الأساسيين بالبقاء فى منازلهم وقرر تأجيل كافة اجتماعات اللجان "إلى حين التحقيق فى تداعيات" إصابة النائب سامى أبو شحادة بفيروس كورونا.

ومن جانبه ، شن عضو الكنيست الإسرائيلى إيلى أفيدار من حزب" إسرائيل بيتنا" هجوماً حاداً هو الأول منذ تشكيل الحكومة الجديدة على رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، متهماً إياه بأنه السبب وراء انتشار وباء كورونا فى إسرائيل.

وذكرت القناة السابعة الإسرائيلية أن "أفيدار" قال أن نتنياهو اتخذ خطوات أدت إلى انتشار كورونا فى إسرائيل ، حيث سمح لمدة أسابيع بوصول الطائرات من مناطق العدوى فى نيويورك وغيرها إلى إسرائيل دون تفتيش وبدون عزل للقادمين.

وأضاف أن نتنياهو منع إجراء فحوصات للكشف عن كورونا لعشرات آلاف الإسرائيليين بشكل يومى عن قصد وأراد انتشار الفيروس وليس العكس- على حد قوله-

وتابع أن نتنياهو عطل الاقتصاد وخلق أزمة كبيرة ودمر معيشة 2.5 مليون إسرائيلي، موضحاً أنه قرر فتح المدارس وعودة الحياة الطبيعية من جديد دون دراسة واعية وأسفر ذلك عن غلق 72 مدرسة من جديد وإصابة طلاب ومعلمين وأطفال في مرحلة الروضة، وطالب عضو الكنيست بمحاكمة نتنياهو بنشر الفيروس في إسرائيل، إلى جانب محاكمته بتهم فساد مالي.

وأكدت وزارة الصحة الإسرائيلية مساء أمس الجمعة ، أن إجمالى عدد الإصابات بالفيروس ارتفع إلى 17562، بما في ذلك 15013 حالة شفاء و2227 حالة نشطة، ولم تسجل الوزارة وفيات جديدة جراء الوباء خلال آخر 24 ساعة، ولا تزال حصيلة الضحايا عند مستوى 291 حالة وفاة.