أحدث افتكاسات الحوثى.. مزاعم بالتوصل لعلاج كورونا.. "صحة" الحوثى تبشر العالم بقرب إنتاجهم دواء للفيروس.. نقابة الصيادلة تحذر: مرضى اليمن "فئران تجارب" لاختراعات لا علاقة لها بالطب.. اليمن: إبادة جماعية بصنعاء

بين الحين والآخر تطالعنا ميلشيات الحوثى بتصريحات تثير سخرية اليمنيين عير مواقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، أحدث تلك التصريحات ما صدر عن وزارة الصحة التابعة للحوثيين بقرب نجاحهم فى التوصل لعلاج لفيروس كورونا الذى عجز العالم عن الوصول له.

وأكد وزير الصحة في حكومة الحوثيين غير المعترف بها، طه المتوكل، أن دواء وعلاج فيروس كورونا سيكون من اليمن، مشيراً إلى أبحاث ودراسات مبشرة.

وتداول اليمنيون تلك التصريحات بتعليقات ساخرة ، خاصة فى ظل فشل الملشيات فى مواجهة الوباء وتضاعف عدد حالات المصابين من  جهة وارتفاع أعداد الوفيات من جهة أخرى.

الحوثى يستغل اليمنيين

ومن جانبه ، حذر نقيب الصيادلة اليمنيين من تحويل المرضى اليمنيين إلى "فئران تجارب" لتجريب اختراعات أدوية بطريقة لا علاقة لها بالأساليب العلمية الحديثة. وفق ما نقلت العربية.

ووجه الدكتور فضل حراب، نقيب الصيادلة اليمنيين تحذيراً إلى قيادات وزارة الصحة الحوثية، وإلى الأطباء والصيادلة، من جعل الشعب اليمني فئران تجارب لاختراعات لا علاقة لها بالعلوم والمعرفة وبالطرق والأساليب العلمية البحثية في مجال الدواء والمتبعة عالمياً منذ عقود طويلة للسماح باختراع أدوية خاصة بالبشر.

وأضاف نقيب الصيادلة اليمنيين: "هل المرضى في اليمن أصبحوا حقل تجارب لوصفات أدوية ستجرب لأول مرة في اليمن وستدخل تحت طائلة بروتوكولات وزارة الصحة اليمنية؟".

وانتقد حراب قيادات وزارة الصحة الحوثية، التي قال إنها "توعد، بلا علم أو معرفة، بقرب نجاح اختراعات يمنية متميزة في إنتاج دواء شاف واف لفيروس كورونا"..

حذر من موت الآﻻف حالياً، وفي المستقبل القريب، "بسبب إجراء تجارب على الإنسان بطرق مباشرة"، ونظرا "لاستمرار الوصفات العشوائية والغوغائية التي لا تعتمد على تجارب سريرية، والتي يجب تجريبها أولا على الحيوانات لفترة زمنية من 5 إلى 10 سنوات على الأقل"، متسائلاً عن من سيتحمل المسؤولية عن ذلك، ومن سيحاسب، ومن سيوقف "هذه المهازل الصادرة من قبل الجهلاء".

وأضاف حراب، في تدوينة مطولة نشرها على صفحته في "فيسبوك": "البحوث العلمية لإنتاج دواء جديد لحالات خطيرة يسببها فيروس مستجد غريب وجديد وعالمي وسريع الانتشار، ليست بتلك السهولة أو البساطة كما يتخيلها من ﻻ يعرف كيف تخترع الأدوية، وكيف يقر استخدامها لمعالجة المرضى من بني البشر".

حكومة اليمن تستغيث

ومن جانبها ناشدت الحكومة اليمنية المنظمات الأممية والمجتمع الدولى بالضغط على الحوثيين لوقف تنكيل الحوثيين بالشعب اليمنى وسوء استغلالهم فى المناطق الواقعة تحت سيطرتهم .

وطالب وزير الإعلام اليمني معمر الأرياني بتشكيل لجنة دولية لتقصي الحقائق حول جرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها المليشيا الحوثية بحق المواطنين في مناطق سيطرتها عبر إدارة ملف كورونا على الطريقة الإيرانية.

وطالب الارياني الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية والمنظمات الدولية المعنية بإدانة هذه الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها المليشيا الحوثية بحق المواطنين، والضغط على المليشيا لاعتماد مبدأ الشفافية حول تفشي فيروس كورونا في العاصمة المختطفة صنعاء ومناطق سيطرتها.

وذكرت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" أن المليشيا الحوثية خصصت فندق موفمبيك كحجر صحي لقياداتها وعناصرها المصابة والمشتبه باصابتها بفيروس كورونا “ وجهزتها باجهزة التنفس والكوادر الصحية والتجهيزات الطبية، واحتكرت عليهم المقابر الواقعة وسط العاصمة صنعاء وما تسميها رياض الشهداء في تمييز صارخ عن باقي اليمنيين.

‏

واشار الارياني الى ان المليشيا الحوثية تركت الآف المواطنين المصابين والمشتبه باصابتهم في العاصمة المختطفة صنعاء ومناطق سيطرتها في صراع مع الموت بفيروس كورونا، واضطرتهم لتجنب الذهاب حتى للمستشفيات الخاصة والبقاء في منازلهم خشية تصفيتهم بما بات يعرف ب"حقن الرحمة" الحوثية، في جرائم ضد الإنسانية.

وقال: "‏ما يحدث في العاصمة المختطفة صنعاء ومناطق سيطرة المليشيا الحوثية هي جرائم إبادة جماعية لليمنيين الذين يموتون بالمئات يوميا بصمت، لولا التقارير الميدانية الدورية التي حصلت عليها الجهات المختصة وتكشف عن مئات الوفيات وآلاف المصابين وحجم الانفجار الوبائي وتفشي الفيروس.