توأم بريطانى يخضعان لتجربة نظامين غذائيين مختلفين فى 12 أسبوعا..اعرف النتيجة

خضع توأم بريطانى يبلغا من العمر 32 عاما، إلى تجربة مختلفة من نوعها، لمعرفة تأثير الاتجاه النباتى فى الطعام، والاتجاه المعتمد على اللحوم والوجبات الثقيلة، حيث كشفا كيف تركت الخطة لهما تركيزًا ذهنيًا أفضل وفقدان أكبر للدهون وطاقة أكثر من النظام الغذائى، حيث تم تتبع هوجو وروس تورنر من ديفون ببريطانيا، وهما متطابقان وراثيًا، من قبل العلماء حيث اعتمدوا النظامين الغذائيين المختلفين جنبًا إلى جنب واتخذوا نظامًا للياقة البدنية لمدة 12 أسبوعًا فى بداية العام.

وبحسب "ديلى ميل"،فإن كلا التوأمين، اللذين تلقيا تدريبات على التحمل فى الصالة الرياضية من 5 إلى 6 مرات فى الأسبوع للتجربة، فقدا الوزن، حيث كشف هوجو عن أن نظامه الغذائى النباتى ساعده على التخلص من الدهون بشكل أسرع.

هوجو وروس

بينما قال هوغو إن وزنه لم يتغير فقط، قائلاً: "فى النظام نباتى كان تركيزى العقلى أفضل بكثير ، لم يكن لدي انخفاضات الطاقة بعد الظهر ، وشعرت بشحن أكثر قليلاً."

تطوع الإخوة للسماح للعلماء برصد ردود أفعالهم لمعرفة كيف يتفاعلون بشكل مختلف مع نفس المواقف، على أمل المساعدة فى إلقاء بعض الضوء فى التوائم.

احدهما نباتى والآخر يتناول اللحوم

في أحدث تجاربها ، تبنى الإخوة طريقتين مختلفتين لتناول الطعام جنبًا إلى جنب لمدة 12 أسبوعًا خلال نظام اللياقة البدنية فى بداية العام.

باحثون من King's College تابعوا المقاييس الصحية بما في ذلك الوزن والكوليسترول وكتلة العضلات للشقيقين، بالإضافة إلى اتباع نظام لياقة متطابق، قبل التجربة، كان هوجو يزن حوالى 185 رطلاً، مع 13 % من الدهون فى الجسم، وبنهاية التجربة، تم قياسه بـ 181 رطلاً، مع 12 % من الدهون فى الجسم.

كما انخفضت مستويات الكوليسترول لديه، ووجد أن مستويات طاقته زادت مقارنة بروتينه المعتاد.

أثناء ممارسة الرياضة

على الرغم من زيادة مستويات طاقة هوجو بشكل عام، فقد عانى من فقدان الرغبة الجنسية.

وقد تغير أيضًا ميكروبيوم هوجو المعوى، وهو عدد البكتيريا المفيدة التي تعيش في الجهاز الهضمى البشرى، مما قد يحسن من قدرته على مقاومة بعض أشكال الأمراض المزمنة، ويقلل من خطر السمنة ومرض السكرى.

الدراجات فوق الجبل

في هذه الأثناء، قام روس، الذي بدأ بـ 13 % من الدهون في الجسم، بوضع 10 رطل من العضلات أثناء التجربة، ليصل إلى 15 %.

كانت خطته للوجبات أكثر تنوعًا من نظامه الغذائي النموذجى، ومتوازنة بشكل عام، مع مجموعة من الدجاج والأسماك واللحوم الحمراء والخضروات ومنتجات الألبان والحبوب.

من احدى جولاتهم حول العالم

كان وزنه 189 رطلا في نهاية الأسبوع الـ 12، بعد أن اكتسب المزيد من العضلات والدهون أثناء التجربة.

قال الإخوة إنهما تعلما الكثير خلال التجربة، ويخططان الآن لدمج المزيد من الوجبات النباتية فى نمط حياتهم.

وأوضحوا أنهم سيستمرون في تناول اللحوم، والاستمتاع بمزيج من كلتا النظامين وأخذ أفضل ما فيها.