قرأت لك.. "الوجه الآخر لهزيمة العرب" هل تنقصنا المعلومات فى فهم القضية؟

غلاف الكتاب
غلاف الكتاب
كتب أحمد إبراهيم الشريف
فى اليوم الخامس من شهر يونيو عام 1967 شهدت مصر نكسة كبرى بهجوم قوات الاحتلال الإسرائيلى عليها، وقد استطاعت مصر أن تغسل عار الهزيمة وتنتصر بعد 6 سنوات، لكن دعونا نقرأ ما قالته الكتب عن الصراع العربى الإسرائيلى، ونتوقف اليوم مع كتاب "الوجه الآخر لهزيمة العرب" لـ محمد عبد العزيز ربيع. 
 
وعالج المؤلف فى هذا الكتاب الصراع العربى - الإسرائيلى ويحلّل الأبعاد الحضارية والسياسية لهزيمة 1967، وحرب 1973، وزيارة السادات للقدس ومعاهدة كامب دافيد، ودور المقاومة الفلسطينية فى الصراعات الداخلية فى الأردن ولبنان.
 
ويرى الكتاب أن تجربة الأمة العربية تميزت بقيام أنظمة الحكم العربية قديما بالعمل الدائب، بوعى أحياناً وبدون وعى فى غالبية الأحيان الأخرى، على طمس الحقيقة والحيلولة دون تسجيل الوقائع بأمانة، وبالتالى الحيلولة دون تكوين ذاكرة جماعية عقلانية وسليمة، فبعد فقدان الجزء الأول من فلسطين لا زلنا لا نعلم تماماً كيف سقطت يافا وكيف سقط الجليل وما هو الدور الذى قام به كل جيش من الجيوش العربية التى "هبّت لنجدة فلسطين".
 
الوجه الآخر
 
وبعد سنوات على هزيمة يونيو لا زلنا نعيش فى ظلام بالنسبة لما حدث على الجبهات العربية المختلفة وخلف كواليس المفاوضات.
 
وبعد مرور سنوات على وفاة الرئيس عبد الناصر لا زلنا لا نعرف كيف تعاملت أجهزة المخابرات المصرية فى عهده مع أصدقائها وأعدائها.
 
وفى حمى العمل الدؤوب على طمس الحقيقة وحرمان الأمة العربية من تكوين ذاكرة جماعية سليمة، اندفعت غالبية الأنظمة العربية نحو طمس حقائق الواقع من ناحية، والمغالاة فى تمجيد تجارب الماضى البعيد من ناحية ثانية. وبذلك أصبحت الجماهير العربية فى موقع فرض عليها إما القبول بذاكرة رسمية هى حصيلة تجارب مصطنعة وتحليلات مختلفة، أو الارتماء فى أحضان ذاكرة عاطفية لا تمت لواقع حياة الجماهير بصلة.
 
وفى غياب الذاكرة الجماعية التى تربط الأمة بماضيها القريب ذا الصلة بالواقع والمستقبل، تحطمت البوصلة وضلّت السفينة طريقها وأضحى الركاب تحت رحمة الأقدار.
 
هذا الكتاب هو محاولة لإعادة ربط الأمة بماضيها القريب ومساعدتها على التعرف على عناصر ذاكرتها الجماعية، والاستهداء على بوصلة المستقبل، وبالتالى السير على هدى ذاكرة جماعية سليمة، هى ذاكرة العقل الواعى لا العاطفة، ذاكرة الحقيقة لا زيف الحقيقة.

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

الداخلية تضبط 358 قضية مخدرات وتنفذ 85041 حكما قضائيا خلال 24 ساعة

أكثر من 1000 فرصة عمل فى الإمارات ورواتب تصل إلى 4000 درهم شهريا

باتشيكو يرفض تقسيط مستحقاته في الزمالك

ترامب: رفع العقوبات عن سوريا ونعمل على إضافة دول إلى اتفاقات أبراهام

بدء اجتماع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره السوري أحمد الشرع في الرياض


البحوث الفلكية يكشف أسباب شعور المصريين بزلزال البحر المتوسط

معهد الفلك: لا يمكن التنبؤ بالزلازل.. والأوضاع فى مصر مستقرة

موعد مباراة الزمالك القادمة أمام بتروجت فى الدورى والقناة الناقلة

اشتباكات مسلحة وفوضى أمنية فى ليبيا.. فرار أخطر السجناء من سجون طرابلس

حدث ليلا.. تغطية شاملة لزلزال اليوم بقوة 6.4 ريختر: كان قويًا نسبيًا


محمود العسيلى يحيى حفلا غنائيا فى عمان 13 يونيو

بيراميدز ضد صن داونز.. موعد مباراة نهائى دوري أبطال أفريقيا والقناة الناقلة

تفاصيل ميلاد هلال ذو الحجة وموعد إجازة وقفة عرفات وعيد الأضحى 2025

زلزال جديد.. الشبكة القومية ترصد أول هزة ارتدادية بقوة 2.69 ريختر

الإسماعيلى يبدأ مباريات الحسم بدوري نايل أمام مودرن سبورت

عاجل.. رئيس معهد الفلك: عمق زلزال اليوم كان كبيرًا.. ونتابع توابعه بدقة

بيان عاجل خلال دقائق.. معهد الفلك يكشف تفاصيل زلزال القاهرة

عاجل.. زلزال يضرب القاهرة وعددا من المحافظات

مواعيد مباريات اليوم الأربعاء 14-5-2025 والقنوات الناقلة

موعد مباراة الأهلي القادمة أمام البنك فى دوري nile والقناة الناقلة

لا يفوتك


مواعيد حجز قطارات عيد الأضحى 2025

مواعيد حجز قطارات عيد الأضحى 2025 الثلاثاء، 13 مايو 2025 09:25 م

المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى