مركز أبحاث: اقتصاد كوريا الجنوبية يشهد تدهورًا إثر تداعيات "كورونا"

أكد مركز أبحاث حكومي في كوريا الجنوبية، اليوم الأحد، أن الاقتصاد الوطني يظهر علامات على التدهور في الوقت الذي يؤثر فيه فيروس "كورونا" المستجد (كوفيد-19) سلبًا على جميع قطاعات الأعمال بالبلاد.

وقال المعهد الكوري للتنمية -في نشرته الشهرية بشأن الاتجاهات الاقتصادية، حسبما نقلت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية- إن الاقتصاد الكوري ينكمش بوتيرة سريعة مع انتشار تداعيات كورونا في جميع القطاعات.

هذا، وتراجع الناتج الصناعي الإجمالي بمختلف الصناعات بنسبة 2.5% في أبريل الماضي، حيث وجه الفيروس ضربة قاسية للصادرات والإنفاق المحلي، وفي مارس تراجع الناتج الصناعي الإجمالي بنسبة 0.3% على أساس شهري، بما مثل التراجع الأكثر حدة منذ فبراير من عام 2011.

كما انخفضت الصادرات الكورية بنسبة 23.7% في مايو تأثرًا بتنامي التداعيات الاقتصادية للفيروس الذي وجه ضربه قاسية لسلسلة الإمدادات العالمية، وبلغت قيمة الصادرات 34.8 مليار دولار الشهر الماضي، مقارنة بـ 45.7 مليار قبل عام.

وأضاف المركز في هذا الشأن أن صادرات مايو شهدت هي الأخرى تراجعًا بوتيرة سريعة في الوقت الذي يتنامى فيه الغموض بالخارج مع توتر العلاقات السياسية والاقتصادية بين الولايات المتحدة والصين.

وكان صندوق النقد الدولي قد توقع في وقت سابق انكماش الاقتصاد الكوري بنسبة 1.2% هذا العام، حيث يتوقع أن يشهد الاقتصاد العالمي أسوأ أداء منذ الكساد العظيم في ثلاثينات القرن الماضي.