الجيش الليبى يوجه صفعة للأتراك بطرابلس.. إسقاط مسيرة تركية فى وادى جارف غرب سرت.. قتلى وجرحى فى صفوف المدنيين بعد قصف لميليشيات مصراتة.. وروسيا والصين وألمانيا تعلن ترحيبها بالمبادرة المصرية لوقف إطلاق النار

تشهد الساحة الليبية، ضربات يوجهها الجيش الليبى، لتركيا والمليشيات الإرهابية، في الوقت الذى تواصل فيه المليشيات المتطرفة بطرابلس جرائمها ضد المدنيين، فيما تعلن دول العالم ترحيبها بإعلان القاهرة لوقف إطلاق النار في ليبيا، وتسبب قصف للمليشيات الإرهابية في سقوط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين، وذلك بعد قصف لميليشيات مصراتة على مناطق سكنية بين سرت ومصراتة، فيما أعلن الجيش الليبي، إسقاط مسيرة تركية في وادي جارف غرب سرت الليبية.

وأكدت قناة العربية في خبر عاجل لها، أن هدوءا تشهده جبهات القتال في ليبيا في الوقت الراهن، فيما أكدت البعثة الأوروبية في ليبيا على ضرورة المشاركة بمحادثات 5+5، داعية الأطراف المتنازعة لحماية المدنيين.

وقالت البعثة الأوروبية: ناقشنا تفويض عملية "إيريني" بتطبيق حظر السلاح على ليبيا، موضحة أن عملية ايريني تصدت لمحاولة إحدى البواخر لتحميل النفط من ليبيا في انتهاك لقرارات مجلس الأمن، لافتة إلى أن عملية ايريني تهدف لتنفيذ قرار حظر السلاح وكبح معاملات النفط غير المشروعة.

يأتي هذا فيما أعلنت روسيا تجديد دعمها للمبادرة المصرية لوقف إطلاق النار في ليبيا، حيث قالت وزارة الخارجية الروسية اليوم الاثنين إن مبادرة السلام المصرية الجديدة في ليبيا يجب أن تكون المنتدى الرئيسي لتقرير مستقبل البلاد، ووصفت موسكو المقترحات التي طرحتها القاهرة بأنها شاملة وذكرت أنها يمكن أن تكون بمثابة أساس لمفاوضات طال انتظارها بين الطرفين المتناحرين في ليبيا، كما أعلنت ألمانيا ترحيبها بالمبادرة المصرية لحل الأزمة في ليبيا، متابعة: قلقون جدا من التصعيد العسكري في ليبيا.

وأعلن دميترى بيسكوف المتحدث باسم الرئاسة الروسية، أنه لا توجد فى جدول أعمال الرئيس فلاديمير بوتين أى خطط لعقد لقاءات مع رئيس حكومة الوفاق الوطنى فايز السراج، وأضاف المتحدث باسم الرئاسة الروسية،: "اليوم، لا توجد لقاءات مخطط لها فى الكرملين مع السراج".

من جانبها رحّبت الصين اليوم الإثنين، بالجهود المصرية لتخفيف حدة التوترات في ليبيا، والعمل على حل سياسي شامل لإنهاء الصراع هناك.

جاء ذلك في تصريح خاص للمتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية هوا تشون يينج ، لمدير مكتب وكالة أنباء الشرق الأوسط في الصين - تعليقا على المبادرة السياسية الشاملة التي أعلنها الرئيس عبد الفتاح السيسي أمس الأول السبت لإنهاء الصراع في ليبيا.

وقالت يينج: "تابعت الصين التقارير ذات الصلة. ونرحب بجميع الجهود والمبادرات السياسية لتخفيف حدة التوترات الحالية في ليبيا. ونأمل أن يركز طرفا النزاع في ليبيا على المصالح الوطنية ورفاهية الشعب الليبي".

وأضافت: "نأمل أيضا الوصول إلى وقف إطلاق النار في أقرب وقت ممكن، وحل المشاكل سلميا عبر الحوار والتشاور، واستعادة السلام والاستقرار في الدولة الليبية في أقرب وقت ممكن".