ترحيب خليجى بالموقف المصري في ليبيا.. الحل السياسي الجامع للأطراف الليبية هو الحلّ الأمثل.. والسيسي مُحنك ومبادرة إعلان القاهرة تثبت ذلك.. والرهان على دور مصري حاسم لردع أردوغان ووقف زحف مرتزقته

الرئيس السيسى وحفتر وعقيلة صالح
الرئيس السيسى وحفتر وعقيلة صالح
كتبت – شيريهان المنيري
ترحيب دولي بالمبادرة المصرية التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي السبت الماضي بعنوان "اعلان القاهرة"، والتأكيد على ضرورة وقف إطلاق النار بين الأطراف المُتصارعة في ليبيا، إضافة إلى أهمية توحيد مؤسسات الدولة الليبية، ورفض أي تدخل خارجي بما يمس السيادة الليبية. هذا وأكدت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا في بيان لها أمس الأحد على وجوب إستكمال أعمال مسار اللجنة العسكرية 5 + 5 بجنيف برعاية الأمم المتحدة. كما أدان البيان اكتشاف عدد من الجثث في مستشفى ترهونة داعيًا حكومة السراج  إلى توضيح الأمر.
 
موسكو والولايات المتحدة الأمريكية إضافة إلى فرنسا وألمانيا واليونان وعدد من الدول العربية والخليجية حيث المملكة العربية السعودية والكويت ودولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين جميعهم أعلنوا تأييدهم لإعلان القاهرة؛ هذه المبادرة التي ترتكز على مُخرجات مؤتمر برلين والتأكيد على ضرورة أمن واستقرار ليبيا واحترام سيادتها.
الأزمة الليبية التي تمتد على مدار سنوات ازداد الأمر تعقيدًا بها بعد تدخل القوات التركية في أراضيها وخوضها حربًا ضد الجيش الوطني الليبي دون وجه حق ما من شأنه تأزيم الصراع الليبي الليبي وإعاقة الجهود الدولية في حلّ الأزمة.
وشهدّ موقع التدوينات القصيرة تويتر في الأوساط الخليجية أصوات من التأييد للموقف المصري وما تقوم به مصرمن جهود  بهدف حل الأزمة الليبيبة، إلى جانب  الإشارة إلى أن ما يقوم به الجانب التركي في ليبيا ما هو إلا نوع من الإحتلال المُقنع.
 
وقال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، الدكتور أنور قرقاش عبر حسابه الرسم اليوم الإثنين: "مع تأييد مجلس الأمن القومي الأمريكي المبادرة المصرية بشأن ليبيا يتعزّز الزخم العربي والدولي لوقف النار الفوري، وانسحاب القوات الأجنبية، والعودة إلى المسار السياسي"، مُضيفًا: "لا شك أن هناك العديد من المخاوف التي لا يمكن أن يقبل بها المجتمع الدولي وأولها استمرار الإقتتال.. هناك قلق مشروع ببقاء قرار الحرب والسلام ليبيًا ضمن مؤسسات الدولة، ورفض شرعنة سلاح الميليشيات تحت غطاء الدولة في بلد عربي جديد، والسبيل إلى ذلك الحل السياسي الجامع للأطراف الليبية.. لا يمكن إعادة عقارب الزمن إلى قرنٍ خلا عبر التدخل العسكري المفتوح وتجاهل الإرادة الدولية الداعمة للحل السياسي".
 
"السيسي مُحنك والقرار الأخير أثبت لي ذلك".. هكذا وصف الكاتب الإماراتي أحمد السياف مبادرة الرئيس السيسي، موضحًا رؤيته بأن "القرار جعل الزعيم حفتر يتراجع قليلًا ، ولغباء الاخوان صدقوا بأنها هزائم وهي ليست إلا حجة شرعية لشن عملية كبرى على معاقلهم وبوضوح"، مضيفًا "رسميًا الجيش المصري يُواجه الجيش التركي على أرض ليبيا، الفارق الوحيد بأن جيش مصر من مصر وجيش تركيا مرتزقة".
 
وتابع "السياف" لافتًا إلى أحقية مصر بالملف الليبي قائلًا: "قد يقول احدهم ما حاجة مصر لدخول معركة في ليبيا؟.. ٧٠٪ من الميليشيات المتطرفة التي تخرب على الأراضي المصرية تأسست وتدربت وتدار من ليبيا أما الـ٣٠٪ المتبقية من غزة. والوصول إلى مصدر النيران هو هدف رجل الاطفاء دائمًا".
 
أيضًا أشاد الكاتب الإماراتي علي الحمادي بالموقف المصري، قائلًا أن "مصر العظيمة لم ولن تتخلى عن شقيقتها ليبيا، وأما أردوغان ومُرتزقته وعملائه فمصيرهم الإنهزام والزوال والخزي والعار للأبد".
 
وعن سياسة الكيل بمكيالين حيث تهليل جماعة الإخوان الإرهابية واللجان الإليكترونية الداعمة لتُوجهاتها؛ لسياسات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان التوسعية وأطماعه في المنطقة والتدخل في السيادة الليبية دون وجه حق، قال الكاتب السعودي عبدالله الغذامي: "تعريف العقلية الحزبية أن تقول وتقسم أن تركيا تقع على حدود ليبيا.. وتقسم أن مصر لا تحد ليبيا".
 
هذا ولفت المحامي السعودي، عبدالرحمن اللاحم إلى الدعم العربي للموقف المصري،  قائلًا: "شكلها تبي في ليبيا أن تقوم بين الأعجمي الذي لا يُجيد قراءة الفاتحة وبين مصر ومن وراءها العرب".
 
وأكد مغرد سعودي يُدعى محمد على أحقية  مصر في التدخل في الأزمة الليبية، قائلًا: "لابد أن تحمي مصر أمنها القومي فلو توغلّ الأتراك في ليبيا ستكون مصر الهدف الثاني، ولكن جيش مصر لن يرضى وأتمنى القضاء على كل مُرتزق وإرهابي في ليبيا وبسرعة قبل أن تشحن تركيا الآلاف منهم إلى ليبيا".
 
من جانبه قال الأكاديمي الإماراتي،  الدكتور عبدالخالق عبدالله أن "طرابلس أصبحت أول عاصمة عربية تحت الاحتلال التركي، والرهان على دور مصري حاسم خاصة الجيش المصري الذي هو ضمن أقوى 10 جيوش في العالم لردع أردوغان ووقف زحف مرتزقته شرقًا وغربًا وجنوبًا".
 
وانتقد المعارض والكاتب التركي، تورجوت أوغلو السياسات التركية في الداخل الليبي، وقال في تصريحاته لـ"اليوم السابع" أن" أردوغان يُريد أن تظل الأوضاع مُنقسمة بالداخل الليبي لتحقيق أقصى استفادة مُمكنة من خلال التوافق مع حكومة السراج على حساب مصلحة الشعب الليبي"، مُشيرًا إلى أن أردوغان مُستمر في محاولاته لتحسين صورته بالداخل التركي من خلال توريط بلاده في أزمات خارجية اعتقادًا منه أن ذلك سيصنع منه صورة البطل أما الشعب التركي وذلك بعد انحسار شعبيته هو وحزبه. وأضاف "أوغلو" إلى رؤيته بأهمية السعي إلى الحل السلمي بالداخل الليبي وضرورة وقف إطلاق النار.

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

تطورات مفاوضات الزمالك مع كوتيسا

المفوضية الأوروبية: تيك توك ينتهك قواعد "الخدمات الرقمية" بسبب شفافية الإعلانات

فتح القيد للموسم الجديد 2 يونيو للأهلى بسبب فيفا و11يونيو للأندية بعد نهاية الكأس

البنك يختتم استعداداته لمواجهة الأهلي في الدوري

رئيس الوزراء يتفقد أعمال المنجم المفتوح من أعلى قمة الجبل بـ"السكرى"


تقارير: خلافات مع إدارة أورلاندو تقرب "رونالدينيو أفريقيا" من الأهلي

ترامب يطرح فكرة السيطرة على غزة مجددا.. ويؤكد: سأحولها لـ "منطقة حرية"

ليلة من اللهب على ضفاف النيل.. تفاصيل حريق منتصف الليل على كورنيش المنيل

أزمة مباراة القمة.. 3 سيناريوهات أمام لجنة التظلمات فى اجتماع اليوم

حارس منتخب قطر صلاح زكريا معروض على الزمالك


سباق الحذاء الذهبي 2025.. كيليان مبابي يهدد حلم محمد صلاح

بوينج تحصل على أكبر طلب على الإطلاق من قطر بقيمة 96 مليار دولار

هوس الثراء.. ضبط المتهمين بالتنقيب عن الآثار فى باب الشعرية

مواعيد مباريات اليوم.. إسبانيول ضد برشلونة وشباب مصر فى أفريقيا

قرار جمهورى بشأن رئيسى استئناف قنا والإسكندرية

بعد زلزال اليونان.. تعرف على الاستعدادات الدائمة لمركز السيطرة الموحد بالإسكندرية لمواجهة الأزمات والكوارث.. 1250 مُعدة هندسية تشمل الصرف الصحى ومياه الشرب والكهرباء.. و20 عربة إسعاف مجهزة لنقل الحالات

لجنة التظلمات تحسم اليوم مصير شكاوى الأهلى والزمالك وبيراميدز في أزمة القمة

زى النهارده.. الزمالك بطلا للدوري المصري للمرة الـ 11 فى تاريخه

تعرف على مواعيد القطارات على خط القاهرة الإسكندرية والعكس اليوم 15- 5- 2025

موعد مباراة منتخب الشباب والمغرب فى نصف نهائي أمم أفريقيا اليوم

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى