برلمانى: بيع البلازما جُرم لا يقبله أحد.. وعلى المتعافين رد الجميل

استنكر النائب محمد اسماعيل، عضو مجلس النواب، ما تردد عن قيام البعض بالرغبة في بيع "بلازما الدم" من المتعافين من فيروس كورونا، للمرضى المصابين بالفيروس، قائلا إن هذا التصرف مجرم شرعا وقانونا ولا يقبل به أى أحد.

ولفت نائب بولاق في بيان له اليوم، إلى أن من الواجب الإنساني على المتعافين من فيروس كورونا الفتاك، وكما هو الوضع في العالم كله أن يحمدوا الله على شفائهم، وأن يردوا الجميل للوطن تبرعاتهم لإنقاذ حياة آلاف آخرين مصابين بالفيروس الذي لم يجدوا له علاجا حتى اللحظة.

وأشار اسماعيل، إلى أن شهامة المصريين تحتم على المتعافين من كورونا أن يفعلوا ذلك، أم ما يتردد عن إقدام البعض على البيع فهو مخالف ولا يجوز ولا يمكن القبول به في هذه الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلد، لافتا إلى أن مصر وعبر توجيهات حاسمة من الرئيس السيسي، تبذل حتى اللحظة ولا تزال جهودا مضنية لكبح جماح الفيروس ولابد من تضافر الجهود لدحره.

جدير بالذكر أن الدكتور ايهاب سراج الدين، مدير بنوك الدم القومية بوزارة الصحة، قال إن اللجنة العلمية المكلفة بوضع البروتوكولات العلاجية للمصابين بكورونا هي الوحيدة التي تحدد المستحقين للعلاج بالبلازما وتابع: حقن بلازما المتعافين في المصابين بالفيروس لا يصلح لكل المرضي وهناك فئة محددة يمكنها فقط العلاج بالبلازما.