بعد 14 يوما فقط.. خلافات زوجية تقود إلى اتهام العروس بسرقة مصوغات حماتها

أقام زوج دعوى نشوز، أمام محكمة الأسرة بإمبابة، طالب فيها بإثبات خروج زوجته عن طاعته، وذلك بعد هروبها من مسكن الزوجية  واستيلائها على مصوغات ذهبية لوالدته بقيمة 200 ألف وفقا لبلاغ حرره بقسم الشرطة ليؤكد:" بعد 14 يوم زواج، عدت للمنزل ووجد والدتى مصابة بكدمات وجرح بالرأس أثر تعدي زوجتي بالضرب المبرح عليها، بعد سرقتها مصوغات ذهبية".

وأضاف الزوج ر.ح.ا، البالغ من العمر39 عام:" تزوجت زواج صالونات، ولم أظن يوما أن حظي التعيس سيوقعني فى زوجة مفترية لا تعرف الرحمة، خرجت من منزلنا بعد أن كادت أن ترتكب جريمة فى حقى والدتى، لتسرق المنزل، وتلاحقني بمنتهي البجاحة بالقضايا ودعاوي الحبس".

وتتابع:" منذ 6 شهور ونحن فى المحاكم، ليدمر زواجنا بعد 14 يوم زواج بعش الزوجية، لتداوم زوجتي على مراسلتي وملاحقتي بالتهديدات، وبعد شهور قررت إقامة دعوي طلاق ضدي، وساومتني بسبب طمعها فى السطو على ممتلكاتي وتسجيلها باسمها".

ويضيف الزوج:" ورغم أنني منذ الخطوبة أحاول دائما تفادي غصبها، بشراء الهدايا لها، ولكنها كانت تقابل ذلك بمعاملتى بصورة بشعة، بسبب عصبيتها المفرطة، وعندما طلبت إتمام الطلاق بشكل ودي مدت يديها لضربى".

ويؤكد :"استولت على أموالى، وتركتنى ملاحق بالقضايا، وبعدها فوجئت بلجوئها لمحكمة الأسرة لطلب الطلاق للضرر، بحجة عجزى، واتهامات كاذبة، ودعوي تبديد" لحبسي، لأكتشف أنني وقعت فى يد زوجة لا تهتم إلا بالمال".

يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا امتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوم، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.