تماثل حالتين للشفاء ببلازما الدم بعد إصابتهما بكورونا فى أسوان

وقال دكتور نجيب نجيب نصيف مدير العلاج الوقائي بإدارة أسوان إن الحالة الأولي لمصاب يدعي ع.  ي  وصل إلي مستشفى أسوان التخصصي المخصصة للحجر الصحي بأسوان و كان في حالة مرضية سيئة حيث أنه كان يعاني من زيادة في معدل التنفس ٣٠مرة / دقيقة مع إنخفاض مستوى تشبع الأكسجين في الدم ٨٥٪ مع ارتفاع في درجة الحرارة.

وأوضح مدير العلاج الوقائي في تصريح خاص لــ " اليوم السابع "، بأنه تم إدخال المريض إلى العناية المركزة و إجراء التحاليل الطبية و الفحوصات اللازمة وتم البدء في علاج المريض ووضعه على الأكسجين و بدء جلسات التنفس لعمل على رفع تشبع الاكسجين الدم .

و أضاف الدكتور نجيب، أن الحالة الثانية كانت لمصاب يدعي م.ع بالحجر الصحي بمستشفى أسوان التخصصي وكان يعاني من زيادة في معدل التنفس ٣٨ مرة / دقيقة مع انخفاض مستوى تشبع الاكسجين في الدم ٨٠ ٪ ولديه تاريخ مرضي لأمراض مزمنة السكر و استئصال الغدة الدرقية وتم حجز المريض بالعناية المركزة وإجراء التحاليل الطبية والفحوصات اللازمة وتم بدء العلاج للمريض ووضعه على الأكسجين و بدء جلسات التنفس للعمل على رفع تشبع الأكسجين الدم مع متابعة مستمرة لمستوى السكر بالدم و متابعة هرمونات الغدة، لافتا إلى أن الحالتين تابعها في العناية المركزة فريق العناية المتوسطة والذي ضم كلا من دكتور محمود احمد ثابت ودكتور عارف مازن عبد المجيد الفرا  فلسطيني الجنسية ودكتورة صفاء جمعه ودكتورة هاجر صالح محمد صيدلي اكلينيكي.

وتابع الدكتور نجيب إلي أنه  بعد تحديد فصيلة المصابين A +ve تم التواصل مع الطب الوقائي و بعدها التواصل مع أحد المتبرعين بعد التاكد من سلامه المتبرع و اختفاء الأعراض تماما لمده أسبوعين و تم تجهيز البلازما و إعطاءها للمصابين موضحا بفضل الله و كرمه كان لها تأثير كبير في تحسين حالة المريض العامة على مستوى تشبع الأكسجين بالدم و معدل التنفس كما ظهر التحسن على مستوى الاشعه المقطعية ومع أول مسحة للمريض بعد خمسة أيام من العزل جاءت النتيجة سلبية ثم ثاني مسحه بعد ٤٨ ساعه من المسحه الأولى وكانت سلبية وتم مغادرة  الحالتين من الحجر الصحي بعد تعافيهما تماما من فيروس كورونا.