جامعة القاهرة تنظم حملة إلكترونية للتوعية بالعنف الرقمى ضد المرأة

قال الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة ، أن وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بالجامعة، أطلقت أولى فعالياتها الإلكترونية بتنظيم حملة للتوعية بالعنف الرقمي وأشكاله وطرق الحماية منه، بالتعاون مع المجلس الثقافي البريطاني، ودعم من الاتحاد الأوربي. وذلك في إطار خطتها للتحول الرقمي لجميع أنشطتها التوعوية والتدريبية.

وأوضح الدكتور محمد الخشت فى بيان له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك ،انه لقد حددت وحدة مناهضة العنف ضد المرأة  طرقا للإبلاغ عند التعرض لأي شكل من أشكال العنف الرقمي وغير الرقمي من خلال البريد الإلكتروني Anti-violence@cu.edu.eg، وذلك لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في سرية تامة.

وكانت وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بجامعة القاهرة، رصدت أشكالًا متعددة من العنف من خلال الإنترنت،
منها إنشاء حساب بهوية شخص آخر، أو كشف معلومات أو صور شخصية أو سرية عن شخص بدون علمه أو موافقته، أو التهديد والابتزاز عبر منصات التواصل الاجتماعي، أو الملاحقة الإلكترونية لشخص دون رغبته، كما أن أحد أكثر أنواع العنف الإلكتروني شيوعًا هو العنف اللفظي الذي يتم من خلال كتابة تعليقات جارحة وغير لائقة أو عنيفة أو مهينة.

وحددت وحدة مناهضة العنف ضد المرأة، طرق الحفاظ على الأمن الشخصي خلال استخدام الانترنت والتي تتمثل في اختيار المواقع الآمنة والمعروفة، وتجنب فتح الروابط مجهولة المصدر أثناء تصفح الإنترنت، وضبط إعدادات منصات التواصل الاجتماعي بحيث تكون المعلومات الشخصية والصور متاحة للأصدقاء فقط، والحفاظ على سرية كلمات المرور الخاصة بالحسابات والأجهزة الإلكترونية، وتجنب التعليق على المنشورات ذات الخصوصية العامة للحفاظ على سرية الحسابات الشخصية، وانتقاء الصور عند نشرها على الإنترنت لاحتمال تداولها بشكل غير متعمد حتى في حال نشرها في دوائر الأصدقاء، وتجنب إضافة أشخاص غير معروفين على مواقع التواصل الاجتماعي، وتجاهل طلبات الصداقة والرسائل من المجهولين، وكذلك تجنب الخلافات الشخصية عبر الإنترنت ومحاولة تقبل الاختلافات في الرأي.
وأكد البيان أن  الوحدة تعمل الآن على مواصلة حملات التوعية اليكترونيا وزيادة الوعي تجاه العنف ضد المرأة. وقد  أطلقت هذه الحملة بالتعاون مع مشروع "بيئة جامعية آمنة خالية من العنف ضد المرأة" بدعم من المجلس الثقافي البريطاني وبتمويل من الاتحاد الأوروبي.