علماء بريطانيون يطورون ذكاء اصطناعى يحدد مريضات سرطان الثدى الأكثر حاجة للجراحة

يطور علماء بريطانيون برنامج ذكى يمكنه تحديد مريضات سرطان الثدى اللاتى فى أمس الحاجة إلى الجراحة أو العلاج الكيميائى، إذ تستخدم خوارزمية الذكاء الاصطناعى بيانات من دراسات مختلفة لتحديد المرضى القادرين على العلاج بالهرمونات بدلاً من الحاجة إلى جراحة عاجلة.

ووفقا لموقع "ديلى ميل" البريطانى، ابتكر العلماء هذه التكنولوجيا كوسيلة لضمان حصول النساء على أفضل علاج متاح خلال جائحة COVID-19 التى أدت إلى إلغاء العمليات الجراحية، والتى تستخدم بيانات من تجارب دولية متعددة لاختيار أولئك الذين تقل احتمالية استجابة أورامهم للأدوية الهرمونية ووجدت أن 5 فى المئة كانوا الأكثر عرضة للخطر.

وأكدت ديليث مورجان، الرئيسة التنفيذية بمؤسسة Breast Cancer Now الخيرية التى ساعدت فى تمويل البحث، إنها طريقة جديدة ورائعة.

وقالت إنها يمكن أن تساعد فى توجيه أفضل علاج ممكن لآلاف مرضى سرطان الثدى NHS خلال الوباء، وتساعد أفضل الممارسات على الصعيد العالمي.

وأضافت مورجان: "يمكن أن يساعد هذا التوجيه التاريخى الآن فى تحديد النساء اللواتى يجب منحهن الأولوية لإجراء الجراحة أو العلاج الكيميائى بشكل عاجل، وتلك التى يمكن إعطاؤها العلاج الهرمونى بأمان لتأخير المزيد من العلاج أثناء الوباء".

واستكملت: "إنها توصية حقيقية ليس فقط فى المملكة المتحدة ولكن على التعاون السريع للباحثين على مستوى العالم للمساعدة فى ضمان حصول مرضى سرطان الثدى على أفضل رعاية ممكنة مع تقليل المخاطر عليهم فى هذا الوقت."