محمد شردى يبدأ أولى حلقاته بـ"الحياة اليوم" ويتلقى تهانى سياسيين وإعلاميين وفنانين

عاد الإعلامى محمد مصطفى شردى، للشاشة بتقديم برنامج "الحياة اليوم"، على فضائية "الحياة"، قائلاً: "ممكن تسموها استراحة أو مراقبة لما يحدث وهو ما كان يقوم به في غيابه عن الشاشة، مضيفا: "سعيد بعودتي ببرنامج الحياة اليوم أحد أهم برامج الشرق الأوسط".

وتابع شردى: "العالم أصبح يتطور أسرع من تطور التكنولوجي، ولا بد أن نتحرك مع هذا التطور، يسيطر علينا الكورونا، ولكن أيضاَ، العالم تغير كثيرا، وأصبحنا متطرفين في الرأى، ومبقيناش نطيق بعض، المؤيد يؤيد بتطرف غير طبيعى، والمعارض يعارض بتطرف غير طبيعى، أصبحت في جزر منعزلة واللي مش عاجبه رأيى يوريني، وتطورت بشكل سريع".

وأضاف: "كل الناس مثلا تهاجم الحكومة، هناك الكثير من الخلفيات، ولكن هل كان يتوقع أحد أن تستطيع الحكومة أن تصمد هذا الصمود، هناك أنظمة انهارت، ولسه هتسمعوا وتتفرجوا لما الشعوب تخرج من الكبوة وتبدأ الحسابات، هل كنتم تتوقعوا أن تصدر الحكومة الإجراءات، لأن الأزمة كونية، في العالم كله".

من جانبه قال الدكتور طارق حجى المفكر المصرى، إنه خلال العشرين عاماً الماضية ظهر في عشرات الحوارات التليفزيونية ومع كل مقدمى الحوارات، مردفاً: "أشهد أن لقاءات مع محمد شردى كانت الأقرب لعقل وقلب المشاهدين، وعقلى وقلبى، بسبب تكوينه الثقافى ومعرفة إدارته الحوار وعلاقتى به ثلاثية الأبعاد بورسعيدية ومن كبار المتيمين بقلم والده، وعلاقتى مستقلة بالصداقة التى بدأت بالعقل ووجدت فيه ما كنت أراه فى والده مصطفى شردى والذى على اسم مصطفى النحاس، أهنئك وأهنئ نفسى والمشاهدين".

من جانبه هنأ الفنان هانى شاكر نقيب الموسيقيين، الإعلامى محمد مصطفى شردى، بعودته على شاشة قناة الحياة، وعلق شردى قائلاً: "وشى أحمّر"، ورد ضاحكا بقوله:"وأنا وشى أحمر كمان، حضرتك من الإعلاميين المحترمين اللى بنفرح بوجودهم على الشاشة الإعلامية".

وتابع: "الفترة الجاية أتمنى من الإعلام أن يأخذ باله أننا فى حرب تحاول أن تصدر للعالم والبسطاء من الشعب المصرى والشباب أن الفن هو المستقبل والذى نسعى لتصديره، وأحزن من إعلاميين يستضيفون نوعية مطربى المهرجانات، ومصر أفضل من ذلك، وعندما يكون هناك قرار فى النقابة نتمنى أن الإعلام يساند النقابة.

وفي سياق متصل، قالت الفنانة إلهام شاهين: "سعداء جداً لعودتك للشاشة ومفتقدينك، ولما حضرتك تقول معلومة ببقى متأكدة أنها حصلت، لأننا فى ظل شائعات من السوشيال ميديا، والكتير منا وقع فى الفخ دا، ونريد الإعلام المستنير العاقل والذى يتحرى الخبر والمصدر ويوصل المعلومة الصحيحة لوقف الشائعات".

وتابعت:"قاعدة محظورة وعاملة حجر لنفسى، وأنا بخاف وبعمل ألف حساب، وباخد الأمور بجدية وباحترم النظام، ولازم كلنا نلتزم".

وفى نفس السياق، قال الإعلامى أسامة منير: "ألف مبروك وإضافة كبيرة للإعلام الذى نقدره، وعاوز أقول: عاوزين الناس تهتم بالناس الغلابة".

وفى سياق متصل هنأ الإعلامى حسام حداد، الإعلامى محمد مصطفى شردى لعودته على شاشة قناة الحياة، مردفاً: "الحمد لله قدر ولطف، الأعراض بسيطة لمتوسطة والحمد لله، الواحد خد مقلب حرامية، السخونة والكحة راحوا بعد ثلاثة أيام وظنيت إنى بدأت اتعافى ولكن الفيروس واضح أنه مش سهل، ومع ضيق النفس فقدت حاسة التذوق والشم، واضح كل حد بتجيله الأعراض بشكل مختلف، وحظى جيد أنى عندى خلفية طبية، وكنت بمارس مهنة الطب قبل الإعلام، ودا مخلينى متابع أكثر لموضوع كورونا قبل ما أتابع حالتى، ودى الحاجة اللى بتخليني ماخدش هيدروكسى كلوروكين وأفضى سرير فى المستشفى لحد محتاجه أكثر منى".