بلجيكا تقيم الوضع رغم قرار الاتحاد الأوروبى فتح الحدود أمام 15 دولة

قالت الخارجية البلجيكية، إن الحكومة "ستقَيم" متى وتحت أي ظروف سيتمكن المسافرون غير الضروريين من الدول المدرجة في قائمة مجلس الاتحاد الأوروبي من دخول الأراضي البلجيكية مرة أخرى.

وقالت الخارجية، "في الأيام المقبلة ، ستقيم الحكومة البلجيكية ، بهدف اتخاذ قرار سريع ، متى وتحت أي ظروف سيتمكن المسافرون غير الضروريين من هذه الدول الـ 14 مرة أخرى من الوصول إلى الأراضي البلجيكية، ثم سيتبع قرار قريبًا بشأن الترخيص المحتمل وقالت وزارة الخارجية في بيان ان الرحلات غير الضرورية من بلجيكا الى هذه الدول ال 14 ، سيكون بناء على توصيات الخبراء.

ونشر المجلس قائمة من 14 دولة (15 دولة إذا أضيفت إليها الصين بشرط المعاملة بالمثل) والتي أوصت بإعادة فتح الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي ودول شنجن من اعتبارًا من اليوم 1 يوليو، للحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي للسفر غير الضروري.

وتحدثت الخارجية عن تأخير لبضعة أيام ، كجزء من "إعادة فتح دقيقة"، حيث تحتفظ الدول الأعضاء بصلاحيتها للسماح بالدخول إلى أراضيها ، والتوصية التي اتخذتها على مستوى الاتحاد الأوروبي لا تمنع الدول من تنفيذها بالسرعة التي تناسبها ، لذلك بشكل جزئي أكثر أولاً.

أما فيما يتعلق بما يسمى السفر الأساسي ، ستوسع بلجيكا معاييرها: بدءًا من 1 يوليو ، الطلاب (رهناً بإمكانية إستئناف إجراءات التأشيرة عن طريق القنصليات) ، والعمال المؤهلين تأهيلاً عالياً ، والأشخاص المشاركين في الاجتماعات في المنظمات الدولية وسيتمكن البحارة أيضًا من السفر إلى بلجيكا ودول الاتحاد الأوروبي الأخرى.

وإعتبارًا من اليوم سيتمكن مواطنو دول الاتحاد الأوروبي ودول شنجن، ومواطني الدول الأخرى المقيمين بشكل قانوني في الاتحاد الأوروبي ، وكذلك أفراد عائلاتهم ، من السفر إلى أي مكان في الاتحاد الأوروبي.