دراسة جديدة تكشف تفاصيل مهمة عن كويكب ضرب الأرض من 66 مليون سنة

كويكب
كويكب
كتبت أميرة شحاتة
أظهرت دراسة أن كويكبًا سقط على الأرض قبل 66 مليون سنة قضى على الديناصورات، بينما ساعدت الانفجارات البركانية الحياة على التعافي، حيث كشفت دراسة جديدة عن آثار التصادم، أن الكويكب يفترض أن يكون مسؤولاً عن زوال الديناصورات، وابتكر باحثون من إمبريال كوليدج لندن نماذج رياضية لتأثير النشاط البركاني وتأثير الكويكب على موائل الديناصورات.
 
وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، خلفت صخرة الفضاء التي اصطدمت بالأرض قبل 66 مليون سنة شتاء عالميًا، مدمرة  بيئات مناسبة لأكبر الحيوانات على الإطلاق تجوب الأرض.
 
ويزعم بعض الخبراء أن الانفجارات البركانية في منطقة في الهند تعرف باسم "ديكان ترابس" أدت إلى انقراضها، ولكن الباحثين أثبتوا أن الأمر ليس كذلكK ووجدوا أن تأثير الكويكب قبالة سواحل المكسيك قد دمر جميع الموائل المناسبة لكن النشاط البركاني ترك مناطق حول خط الاستواء.
 
يقول فريق البحث أن الحمم تنبثق من براكين ديكان ترابس التي استمرت آلاف السنين في الواقع ساعدت الحياة على التعافي من تأثير الكويكب.
 
وقال الباحث الرئيسي الدكتور أليساندرو كيارينزا من إمبريال كوليدج لندن، إن الآثار البيئية للكويكب دمرت البيئات المناسبة للديناصورات، مضيفا: "في المقابل، لم تكن آثار الانفجارات البركانية الشديدة قوية بما يكفي لتعطيل النظم البيئية العالمية بشكل كبير".
 
 وأضاف الباحث: "تؤكد دراستنا، وللمرة الأولى من الناحية الكمية، أن التفسير المعقول الوحيد للانقراض هو تأثير الشتاء الذي قضى على موائل الديناصورات في جميع أنحاء العالم."
 
خرج الكويكب خرق فوهة بعمق 120 ميلاً في شبه جزيرة يوكاتان في خليج المكسيك، وفي دقائق، تم حرق كل شيء على بعد مئات الأميال.
 
انخفضت درجات الحرارة وسقط المطر الحمضي وحجبت الشمس لعدة شهور، مما تسبب في انقراض 90% من النباتات و70% من الحيوانات.
 
جمع الفريق بين العلامات الجيولوجية للمناخ والنماذج الرياضية مع هطول الأمطار ودرجة الحرارة التي تحتاجها كل أنواع الديناصورات لتزدهر، ثم تمكنوا من رسم خريطة حيث ستظل هذه الظروف موجودة في العالم بعد إما ضربة الكويكب أو البركان الضخمة.
 
اكتشف الفريق أنه الضرر فقط من ضربة الكويكب لجميع الموائل المحتملة، في حين تركت البراكين بعض المناطق القابلة للحياة حول خط الاستواء.
 
ساعد هذا الاحترار الناجم عن البراكين على تعزيز بقاء وانتعاش الحيوانات والنباتات التي تسببت في الانقراض مع توسع العديد من المجموعات في أعقابها مباشرة، بما في ذلك الطيور والثدييات.

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

أول صور لوصول حسام البدرى من ليبيا بعد الأزمة الأخيرة

حسام البدري ومعاونوه يصلون القاهرة من ليبيا بعد الأزمة الراهنة هناك

المجلس الرئاسى الليبى يصدر قرارًا بوقف إطلاق النار فى طرابلس ويجمد قرارات حكومة الوحدة

الريال ضد مايوركا.. المرينجي يتأخر بهدف فى الشوط الأول بالدوري الإسباني

وفاة عبد الله محمد بطل مصر فى التجديف والاتحاد ينعيه.. صور


رابطة الأندية بصدد دعوة 18 ناديا لاجتماع مناقشة شكل الدورى الجديد

وزارة النقل توضح حقيقة حدوث انهيار جزئى فى محور بديل خزان أسوان

1000 وظيفة فى الإمارات ورواتب تصل إلى 4000 درهم شهريا.. رابط التقديم

مكتب نتنياهو: إسرائيل متمسكة بخطة ويتكوف المطروحة حاليا

أغلى من الصفقات.. أمير قطر يهدى ترامب قلما فاخرا من طراز مونت بلانك (صورة)


موعد مباراة منتخب الشباب والمغرب في نصف نهائي أمم أفريقيا تحت 20 سنة

فايننشال تايمز تبرز أسرع الشركات نموًا في أفريقيا 2025 .. 6 منها فى مصر

البحوث الفلكية: الهزات الارتدادية الناجمة عن زلزال أمس في "اضمحلال" مستمر

مصر تتعرض لزلزال بقوة 6.3 ريختر.. البحوث الفلكية: مركزه جزيرة كريت النشطة زلزاليا بالبحر المتوسط.. عمقه ساهم فى شعور سكان الدلتا به.. والزلازل العميقة أقل ضررًا على سطح الأرض.. وتوابعه ضعيفة وغير مؤثرة

مجلس الوزراء يوافق على 9 قرارات خلال اجتماعه الأسبوعى اليوم.. تعرف عليهم

هيئة الأرصاد تكشف حقيقة تعرض مصر لـ العاصفة شيماء

وزير التعليم يعلن إعادة إطلاق اختبار "SAT" رسميًا فى مصر بداية من يونيو 2025

رسالة عاجلة من وزارة الخارجية للمصريين المقيمين في ليبيا

ريال مدريد يعلن إستبعاد لونين من قائمة مباراة مايوركا بسبب الإصابة

قصر ترامب الطائر.. "NBC": أعمال تحويل طائرة قطر لرئاسية تكلف أمريكا مليار دولار

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى